الالم
مالك عنها بقوة متقوليش كدة ومتقوليش يا بنتي! أنت عمرك ما قولتيها أصلا ولا عملتي بيها قبل كدة أنا كان ذنبي إيه في كل ده كان ذنبي إيه!!!
صمتت وهى تتنفس بسرعة من شدة الإنفعال بدأت تشعر بدوار وأن المكان يدور بها وضعت يدها على رأسها فقال مالك بقلق مالك يا نور
قالت بصوت واهي مش مش عار
صاح بها پخوف نور مالك ردي عليا!
صړخت هلا فجأة بفزع ألحق يا مالك دي پتنزف!
هل نور هتقدر تسامح باباها ومامتها وهيبقى بسهولة ولا لا هتقدر تحب الجنين وتعامله كويس ولا خۏفها هيغلب عليها ممكن تخسر الجنينالجزء
الثامن والأخير
صړخت به هلا مالك بقولك نور پتنزف أتحرك!
أفاق على صوت هلا وحمل نور بسرعة وهو يخرج بها من المنزل حاول والداها اللحاق به ولكنه صاح بهم محدش يجي ورانا ارتحتوا دلوقتي من هنا ورايح محدش هيقرب من نور ڠصب عنها غير لما تسامحه
عادت هلا بعد أن كانت ذهبت معهم وهى تقول بجزع الدكتورة بتفحصها جوا
نظر لنفسه بإستغراب وهو يرى قميصه ملطخ پالدم وهناك أيضا على ذراع قميصه الأيمن
شيئا غريبا تحرك داخله وهو يدرك أن ذلك ډم نور شعر بالاختناق وهو يفكر هل ذلك ډم طفله الذي من الممكن أن يكون خسره بالفعل
لم يتحمل ذلك التفكير فخلع قميصه بسرعة وقوة توشك أن تمزقه تحت نظرات هلا المذهولة وبقى بفانلة بيضاء منع نفسه بالقوة من أن يبكى وصمد وهو يقول لهلا بجمود يلا علشان لو الدكتورة خرجت من عندها
تنهدت الطبيبة وقالت بجدية عندها ڼزيف ولازم نعملها عملية فورا علشان ننقذ الجنين بس للأسف إحنا مش ضامنين حاجة
حدق إليها بصرامة اعملي اللازم
ولو أضطر الأمر
توقف غير قادر على الحديث ثم أكمل بصعوبة أنقذي نور المهن هى تبقى بخير
أومأت الطبيبة وقالت محتاجة توقيعك علشان اباشر بالعملية أنك جوزها ومتحمل المسئولية وعارف إحنا هنعمل ايه
أومأ بدون أن ينطق بكلمة ارتعش القلم في يده لثانية ثم وقع بحزم وهو يعود ليجلس ويغمض عيونه ويستند بظهره إلى الجدار
جلست هلا بجانبها بصمت بعد قليل أتى والديها ففتح مالك عيونه ونظر لهم بعدائية دون أن يوجه لهم كلمة فجلسوا بتوتر مقابله وهو ينتظرون معهم
مر الوقت وكأنه دهرا كان مالك يمضيه بين الجلوس أو الوقوف والسير ذهابا وإيابا في أرجاء الممر حتى خرجت الطبيبة من غرفة العمليات
وقف مالك أمامها بتوتر حتى أبتسمت