حياه
... بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم..
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة... حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنيه وألاقيكي جنبي ومعايا....
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض..
عاصم كان شيطان متمثل في صورة بشړ كان يخطط لحاجات فوق استيعاب حياة الي كانت مغيبة بسبب مراية الحب الي مكنتش بتشوف فيها عاصم غير فارس أحلامها الي كانت بتحلم بيه من سنين.....
حياة بفرحة بجد يا عاصم يد عني خلاص هتجيب الشقة...
عاصم بخبث اه... بس في مشكلة صغيرة كده والخل في ايدك انتي لو وافقتي هنتجوز بسرعة لو موفقتيش خلاص نستنا بقى تلات او اربع سنين على ما نقدر نجيب شقة غيرها...
عاصم اصل صاحب الشقة طلب مني خلو رجل مش أقل من 50 ألف جنيه... وأنا الفلوس مش حاضره كلها معايا...
حياة بحزن طب انت عارف انا مش معايا غير 30 ألف الي كنت شيلاهم لجهازي...
عاصم بخبث طب ما جهازي وجهازك ايه ... احنا اهم حاجه نجيب الشقة دلوقتي ومش مهم نجيب حاجة هي أوضة نوم وبوتجاز ولما نتجوز هنجيب كل الي ناقصنا.. ..... أنا لو عليه يا حياة مش عاوزك غير بشنطة هدومك
عاصم براحتك يا حياة لو عاوزة نروح نشوف الشقة دلوقتي تمام لو مش عاوزة خلاص خلينا نستنى تلات أربع سنين على ما أحوش باقي حق الشقة...
حياة لا يا عاصم