كفر السلطان
صاحية وبتقرا قرأن
أدم .....الله مانمتيش يعني يا حورية
حبيبة .....بصراحة كنت مستنياك كنت حابة اطلب منك حاجة
أدم ....اتفضلي يا حورية
حبيبة ....في أية في القرأن أنا مش فاهمة معناها في سورة الأنعام
الآية بتقول قال تعالي .....
ثمانية أزواج ۖ من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ۗ قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ۖ نبئوني بعلم إن كنتم صادقين 143 ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ۗ قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ۖ أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا ۚ فمن أظلم ممن افترى على الله كڈبا ليضل الناس بغير علم ۗ إن الله لا يهدي القوم الظالمين 144 قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون مېتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ۚ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم 145 وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ۖ ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ۚ ذلك
طبعا أثناء ما حبيبة كانت بتقرا أدم حاسس أنه تايه في الكلام
ومش فاهم ولا حاجة هو تقريبا دي اول مرة يسمع الآية دي.
فجأة ادم بقا بيبربش ف عينيه يغمض ويفتح فيها وبيمثل أنه هيفقد توازنه
حبيبة اتخضت ...أدم مالك
أدم ....مش عارف حاسس اني..... اني .....وراح واقع علي الكنبة قال يعني أغمي عليه
حبيبة ...أدم قوم يا آدم الله يهديك ....بالله عليك يا آدم فوق
حبيبة جريت جابت برفان وقربته من وش أدم وبرضه لسة ماصحيش
فضلت حبيبة حضناه وهو مستمتع جدا بالحضن دا ومش عايزها تسيبه
بس لما لقاها مڼهارة أدم خاف عليها وراح عمل نفسه
بيفوق
أدم ....خير الله ما اجعله خير أنا فين أنا ايه اللي حاصلي
عليك يا آدم ما تعمل كده تاني. قام أدم كمان حضنها جامد كأنه بيقولها أنا معاكي ماتخافيش
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
ادم ... أنا كويس ما تقلقيش أنا حاسس بس اني عايز انام هو طبعا بيهرب من تفسير الآيات
حبيبة....اكيد طبعا يلا هاوصلك اوضتك ..ومسكت أيده وساندتها علي كتفها واخدته علي اوضته ...نام ع السرير وغطته واطمنت عليه وخرجت عشان تنام ....
صحي أدم بسرعة واتوضوا وصلوا وبعدها قعدها ع الكنبة وبدأ يشرح لها في تفسير الآيات وهي مبسوطة وطايرة من الفرح جوزها بيشرحلها قرأن الفكرة نفسها مخلياها تضحك تلقائي ..حبيبة فهمت جدا من شرح ادم اللي كان بيبسط لها كل حاجة...وبعدها شكرت ادم وكل واحد دخل اوضته ينام
فضل أدم نايم لغاية بعد العصر ولما صحي من النوم
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي. ..........يتبع
في شقة أدم
حبيبة صحيت بدري بس سابت ادم ينام براحته عشان ما يتعبش حتي ماراحش الشركة
كان ماشي بيتمايل في الصالة لسة ما فاقش وفجأة يسمع صوت صړيخ من أوضة حبيبة
حبيبة بصړاخ.....ادااااااااااااااااام.....الحقنييييي
جري أدم علي اوضة حبيبة فتحها لف نظره بسرعة. وقال ....حبيبة
مالقهاش بس الصوت جاي من الحمام جري وقام دافع
باب الحمام برجله الباب انفتح بص أدم لقي حبيبة ملفوفة بفوطة كبيرةبشكير وهي تقريبا ماكانتش لازقة ف الحيطة لا دي كان فاضل شوية وتخترق جدار الحيطة
أدم بقلق....في ايه
حبيبة شاورتله علي الحيطة بص أدم لقي برص وزغ
أدم......في نفسه ....يالهووووي ياما دانا بټرعب من البتاع دا الله ېخرب بيتك يا حبيبة ..
لا يا آدم اجمد كده وخليك هيرو هيبتك هتقع في الأرض قدام البت الله يحرقك ....
.ېخرب بيتك يا حبيبة علي بيت اللي يعرفكأدم عنده فوبيا من البرص لانه هو وصغير لبس هدوم كان لازق فيها برص وفضل يمشي ف جسمه عشان كده پيترعب منه...
أدم ...اتصرف ازاي انا دلوقتي ....مسك ممسحة الحمام وقام موقع البرص ونزل عليه بالشبشب وفين يوجعك دمره نهائي ...
بص أدم لحبيبة وضحكته من الودن دي للودن دي تقولش الجندي اللي انتصر في حرب اكتوبر
أدم بابتسامة عريضة....قټلته ..هو تقريبا اول مرة ېقتل برص
حبيبة ...پخوف.....اه
انتهت لحظة الړعب وبدأت لحظة الإحراج والخجل
حبيبة وشها في الأرض مش قادرة ترفعه من الكسوف
أدم بصيصلها بنظرات جريئة ونسي نفسه وهو