تحت سطوة عينيها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
راغب خلاص سيبه ...سيبه !!! قالتها سلسبيل وهي تصر خ بقوة بينما تحاول أبعاده عن عماد....لم ترى راغب غا ضب لتلك الدرجة ابدا .....تلك اللحظة لم يهمها عماد بقدر راغب الذي كاد أن يتورط بسببه ......
راغب خلاص كفاية ....الحقني يا بابا ...
قالتها بصوت مخټنق وهي تبكي ....كان قد تجمع البعض حولهما وهما يحاولان فصلهما عن بعض ...بينما والد سلسبيل هو من استطاع أن يفض تلك المشكلة ....
قالها والد سلسبيل بقوة جعلت راغب يدفع عماد الذي أصبح وجهه مكدوم ...وقال
المرة الجاية اللي هتبص فيها على مراتي ھقتلك فاهم ...ھقتلك !!!!
ثم أمسك كف سلسبيل وجرها خلفه لسيارته واستقلها وهو ينطلق بها ...
عدلت سلسبيل من وضع جلوسها وقد منعت نفسها من أن تتكلم أو تعاتبه حتى ...إذ أنها رأت الڠضب الذي يلون وجهه ...عرفت انها لو تكلمت ستجعل الوضع أسوأ بكثير ...
انا هقتله...هقتل جوز بنتك الفرحان بيه ده ...لا مش هقتله أنا هحبسه...هطلع على القسم واشتكيه ..
وأنا وراغب وسلسبيل هنعترف انك كنت بتضايقها واظن كما أن الشارع بتاعنا شاهد انك بتلاحق ست متجوزة زي المچنون ...اعقل يا عماد وشوف حياتك ...راغب مش هيحلك لو ضايقت بنتي تاني ....سلسبيل مش لوحدها