الأحد 24 نوفمبر 2024

تحت سطوة عينيها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

راغب خلاص سيبه ...سيبه !!! قالتها سلسبيل وهي تصر خ بقوة بينما تحاول أبعاده عن عماد....لم ترى راغب غا ضب لتلك الدرجة ابدا .....تلك اللحظة لم يهمها عماد بقدر راغب الذي كاد أن يتورط بسببه ......
راغب خلاص كفاية ....الحقني يا بابا ...
قالتها بصوت مخټنق وهي تبكي ....كان قد تجمع البعض حولهما وهما يحاولان فصلهما عن بعض ...بينما والد سلسبيل هو من استطاع أن يفض تلك المشكلة ....

خلاص يا راغب كفاية...لو عاملي احترام فعلا وشايفني زي ابوك كفاية ...
قالها والد سلسبيل بقوة جعلت راغب يدفع عماد الذي أصبح وجهه مكدوم ...وقال
المرة الجاية اللي هتبص فيها على مراتي ھقتلك فاهم ...ھقتلك !!!!
ثم أمسك كف سلسبيل وجرها خلفه لسيارته واستقلها وهو ينطلق بها ...
عدلت سلسبيل من وضع جلوسها وقد منعت نفسها من أن تتكلم أو تعاتبه حتى ...إذ أنها رأت الڠضب الذي يلون وجهه ...عرفت انها لو تكلمت ستجعل الوضع أسوأ بكثير ...
كان راغب يشد على المقود وهو يطحن أسنانه بقوة .....النيران تشتعل بعينيه وهو يتذكر كيف أنه أمسك كفها ....تلك اللحظة أشعلت النيران به ...شعر للحظات أنه لا يستطيع أن يتنفس ولم يشعر بنفسه الا وهو يضربه ..ولولا أنه يحترم والد سلسبيل لم يكن ليتوقف حتى يزهق روحه .....
انا هقتله...هقتل جوز بنتك الفرحان بيه ده ...لا مش هقتله أنا هحبسه...هطلع على القسم واشتكيه ..
قالها عماد وهو يلهث بإنفعال بعد ان ذهب راغب پغضب هو وسلسبيل ....نظر إليه سعد ببرود 
وأنا وراغب وسلسبيل هنعترف انك كنت بتضايقها واظن كما أن الشارع بتاعنا شاهد انك بتلاحق ست متجوزة زي المچنون ...اعقل يا عماد وشوف حياتك ...راغب مش هيحلك لو ضايقت بنتي تاني ....سلسبيل مش لوحدها

انت في الصفحة 1 من صفحتين