رواية رائعة للكاتبة فاطمة الألفي (حب في الصعيد) جميع الفصول
عمها أولى بلحمة من الغريب والمال والأرض مايطلعش برانة
عبدالله انت اټجننت كيف تعلى صوتك على جدك وكيف تخلغط فى الحديت انت اټجننت عاد مين يجوز مين ياولد اخوى ياعاجل طمعان فى أرض عمك وكمان عاوز تجوز بتة عشان الطمع والجشع ومش همك مرتك وعيالك وكمان واقف جصاد جدك عينى عينك كدية لية حوصل اية فى الدنيا وكمان عاوز تخرب بيتك وبيت اخواتك يااخى اتقى الله
ماهر مين يجوز مين كيف بتجول كدية انت متجوز خيتى واخوك مجوز خيتى وانا هتجوز بت خالى بعد سبوعين وانت تجول حديت ماسخ مالوش عازة
عامر لا الشرع يحلل أربعة وبعدين انا ظالم وعايز اكوش على حج عمى وطمعان فى بيتة وجدك مش راضى بية يبج انت الطيب الجدع إللى جدك هيجوزك بت عمة مش كدية ياجدى انا موافج جوزها لماهر واهى مش هتطلع برانة موصلحة واحدة
ماهر دة مچنون راسمى انا لايمكن اهمل زاهية لو بكنوز الدنيا
زينب وها ياولدى كيف بدك خيك ماهر يترك بت اخوى عاوز اخوى يجطعنى العمر كلهاتو عاوز الناس تاكل وشينا ياولدى
عمار جدى الحج عوض وولدة حسين عاوزين يجبلوك دخلو المونضرة
عبدالرحيم تعالى ياعبدالله نشوف جاين لية عاد
فى اوضة المونضرةالضيوف
عبدالرحيم يامورحب ياحج عوض يامورحب يا ولدى
عوض المنصوري مورحب بيك ياحج
عبدالله كيفك ياحج عوض كيف ياحسين ياولدى
حسين فضل ونعمة ياعمى
عبدالرحيم يا ويلد جول للبنتة الشاى جوام
عوض بلاش شاى ياحج يمكن تبلو الشربات
عبدالله شربات بس لسة سبوعين على فرح ماهر عبجال حسين كدية
عوض مبروك لماهر بس اجصد شربات الموضوع إللى هتحدتو معاكم فية
عبدالرحيم خير يا عوض ياولدى
يتبع
الفصل الحادى والعشرون
حب في الصعيد
فى بيت المنشاوى
عوض عاوزين نتشرفو وناسب جنابك ياحج عبدالرحيم بطلب ايد حفيدتك لولدى المهندز المهندس حسين وكل طلبات عروستنا اوامر
هتف عبدالرحيم بغرابه حفيدتى تجصد مين بكلامك دي يا حج عوض
عوض وها ياحج بت ولدك الغايب ميحمد
هتف حسين قائلا انى إللى موصلها لهنية يوم ماجت من ماصير
عبدالرحيم ماتاخذناش يا ولدى بس
تدخل عامر وهتف بصرامه لكي ينهي ذلك الموضوع جدى يجصد يجلكم ان مقرى فاتحتها على ود عمها
هتف حسين بتسأل مين ياعامر
عامر ماهر ود عمى حدانا كل بت لازمن تجوز ود عمها هو أولى بيها .
الجميع فى حالة صدمة بسبب ما تفوه به عامر
عوض وماهر هيهمل بت خالو كيف
عامر دى مسائل سخصية ونحولها لحالنا
نظر عبدالله إلى والده ولا يعلم ماذا يفعل
نهض عوض من مجلسه وهو يهتف لابنه پحده بينا ياولدى مالهاش لازمة الجعدة عاد
هتف عامر بجمود وها مش تشربو الشربات الاول ياحج عوض
حسين تعيش ياصاحبى نشربوها فى الډخلة انشالله
عوض بالاذن ياحج
بعدما غادرو الضيوف نظر عبدالرحيم لحفيده ثم هتف پحده كيف تجول إللى جولتة دلوك الحج عوض هيخبر النجع كلهاتو والحديت يوصل عند زاهية واهلها كيف هنورى وشنا لناس كيف تدبسنة اكيده اټجننت اياك
هتف ماهر مستنكرا لما قاله عامر اوعاك تكون فاكر اني هتجوز حب تبج غلطان انا مش هتجوز غير بت خالى وماليش صالح بكلامك الماسخ اتحدت كيف مابدك بس انى راجل وجد كلمتى وماتغصبش كيف الحريم
نظر له عبدالله وهو برمقه بنظرات غاضبه انت عاوز اية ياولد اخوى
هتف عبدالرحيم بيأس عاوز يهد إللى عيشت عمرى ابني فية اتجى الله مافيش جواز غير ماهر على زاهية وهنعمل الفرح من دلوك وليالى الدار مش تبطل زمر ووكل النجع كلهاتو ياكل من الدبايح والډخلة بعد 3ليالى عبدالله خبر ابو العروسة وتحضرو كل حاجة من الساعادى فاهمين كيف
عبدالله امرك يابوى
قبل ماهر كف جده ربنا يخليك ليا ياجدى
عامر وها يعنى مش عاوز بت ولدك تتجوز منينة لية يا جدى عاوز تسلمها وتهملها تتصرمح عند واد خالها كيف عاوز تسيب شرفك وعرضك لولد كامل
هتف عبدالرحيم بعصبية وهو يرفع كفه ليهوي بها اعلي وجنته يصفعه بقوه لكي يفيق من تلك الخرفات التي يهرتل بها دائما اسكت ساكت كفياك عاد اللي بيوحصل
نظر لجده وعيناه تشتغل بحمره الڠضب ثم هتف بضجر ع بتضربنى ياجدى
عبدالرحيم كان لازمن اضربك من زمان جوى ودلوك تطلع برة دارى مش عاوز اشوف خلجتك جدامي...
داخل منزل العزازى
وبالتحديد بغرفه جواد ..
ظل شاردا بمحبوبته التي سړقت النوم من عينيه فقد شغلت قلبه وعقله معا لم يعد يفكر الا بها داخلها مشاعره حقيقيه يود لو يصارحها بتلك المشاعر ولكن داخله متردد لا يريد ان يتسرع في تلك المواجهه عليه الصبر والتأني .
اما عن حب فبعد ان هاتفت والديها وظلت تثرثر معهم عده دقائق انهت المكالمه ثم مددت بجسدها اعلي وهي تحاول اغماض عينيها لكي تخلد للنوم ولكن جافها النوم نهضت من نومتها تلك وهي تفكر بالشخص الذي اقلق منامها فمنذ ان خطت بقدميها داخل المنزل وهي لم تعد كما كانت قلبها الصغير الذي ينبض داخل صدرها يرغمها علي التفكير به وفجاه استمعت لرنين هاتفها عندما نطرت لشاشته ارتفع حاجبيها بدهشه فلم يكن غير جوادها الذي بعثر كيانها .
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم اجابته بقلق جواد فى اية
استشعر نبرة صوتها القلقه جعلت صخكته تصدح عبر الهاتف ههههه بطمن عليكى مالك لية قلقتى كده
حب لا بس استغربت بس انت كويس
جواد الحمدلله بس مش جالى نوم لو انتى كمان مش جايلك نوم ممكن تنزلى الجنينة نتكلم لو تقدرى
حب تصدق فكرة انا مافيش نوم خالص
جواد خلاص انزلى مستنيكى
حب ثوانى واكون عندك
جواد على مهلك اجى اخدك
حب هههه لية هو انا اتشليت ولا اية ههههه
ارتدت جلباب ثم هبطت الدرج وتوجهت الي الحديقه لكي تلتقي به .
عندما وجدها بتلك الهيئه قهقه باعلي طبقات صوته وبعد ان استرد انفاسه همس بهدوء
جواد هههههه انتى لابسة جلبية قمر
نظرت لنفسها ثم عادت تنظر له بضيق وقالت بطل ضحك مالها يعنى
حك جواد عنقه ثم قال ..شكلك عسل خالص بس واسعة عليكى
حب لو فضلت تضحك هسيبك تقعد لوحدك
جواد خلاص هسكت اهو ههههه اعمل ايه مش واخد علي شكلك
هتفت بتحذير ها والله هطلع انام احسن
التقط كفها لكي تجلس امامه خلاص اقعدى ومش هضحك بس قوليلي انتى مش جايلك نوم ليه
حب مش عارفة كلمت بابا وماما وكنت هحاول انام بس انت كلمتنى
جواد بتسال عرفو حاجة
حب لا طبعا هيقلقو علية لو عروفو وممكن ماما تخلى بابا يجبها دلوقتى انا عارفة
جواد معاكى حق
ثم نظرت له بتسال و انت لية مش جالك نوم
همس بصدق وهو ينظر لبريق عبنيها العسلي بالى مشغول بفكر فى حب
خيم الحزن صفيحه وجهها ثم هتف بضيق بتحب
لاحت ابتسامته وهو يؤمي براسه اة فعلا الحب دة نعمة من عند ربنا كنت مفتقدها لحد لم شوفتك
اتسعت عيناها پصدمه ثم هتفت نعم
جواد بابتسامة لم شوفتك غيرتى كل مفاهيمى عن الحب وقلبى دق ليكى انتى وبس حب انا بحبك انتى
ازدادت حمره الخجل وتوردت وجنتيها ثم همست بصوت خاڤت انا
هز راسه موكدا ايوة بحبك انتي
ها انتي بقى بتحبيني زي ما بحبك
شعرت بالتوتر وتعرق جبينها وهي تهز راسها نافيه انا انا لازم اطلع انام تصبح على خير
فرت من امامه هاربه حاول الالحاق بها ولكن اختفت عن انظاره داخل المنزل ليبتسم بحب وهو يردد داخله بتهربي مني يا حبي ماشي الايام بيننا
صعدت حب إلى غرفتها وقد تكاد تنصهر من اجل تلك المشاعر التي افصح عنها ظلت تحدث نفسها بشرود ..
بيحبنى بيحبنى يعنى انا قلبى دق للشخص الصح يااة معقول اكون حبيت فى المدة دى انا بس هنا من اسبوعين .
هو الحب بيجى بسرعة كدة هى مشاعرى صح ولا غلط حب دة ولا اعجاب بس انا قلقت علية اوى وكان قلبى هيقف من الخۏف علية وهو كمان حبنى دة صارحنى وقلى بحبك بجد ولا انا بحلم ولا اية .
مازالت غير مدركه ما حدث قبل لحظات بذلك التصريح القوي جعلها في حيره وتشتت ..
فى نفس الوقت صعد جواد إلى غرفتة وظل يفكر هل تحبة حقا مثل مايحبها ام ترفض حبه بصمتها هذا .
جواد لنفسة يعنى هربت منى كسوف ولا رفض ومش عايزة تجرحني لا عنيها بتقول انها اتفاجت بس من كلامى بس هى اكيد بتحبنى يوة اية يخلينى واثق اوى كدة ومتاكد من حبها خلاص ابعت لها ماسج واشوف لو ردت علية هتكون بتحبنى ولو مش ردت يبق بتنفضلى بأسلوب مايجرحش
بعشق وجودي وانا معاكى مجرد التفكير فى ملامحك يجبرنى على الابتسامة..
كانت جالسه بالفراش شارده فيما حدث معها لتو ليصدح رنين هاتفها معلن عن رساله التقطت الهاتف بلهفه
وقراءت مضمونها بسعاده ثم وضعت كفها اعلي قلبها التي ازدادت نبضاته مسحت علي قلبها برفق
اهدئ بقى ماتفضحناش .
تهللت اساريرها ثم هتفت بحيره
طب ارد اقولة اية دة بس اوف بقى
لو مش رديت علية بماسج ممكن يدايق ويفهم انى مابحبوش ولو رديت مش عارفة اقول اية مافيش غير الماسج دة ههههه
ظل شارد فى غرفتة ينتظر قدوم رساله توضح له مشاعرها التي تخفيها ليطفى لهيب قلبة المطتعش إلى مجرد كلمة من محبوبتة يمسك الهاتف ويتطلع اليه من حين لاخر ...
وفجأة اعلن عن وصول الرساله المنتظره ..
شعر بالارتياح وظل يردد الحمدلله يبق بتحبنى بتحبنى
ثم فتح الرساله لتجحظ عيناه وهو يقرأ محتواها ..
تصبح على خير احلام سعيدة
ليهتف جواد بضجر احلام سعيدة ياحب بقى دة الرد إللى انا منتظره منك ماشى بس كدة فهمت بتتقل ياجميل هفرجك التقل على اصولة دة انا صعيدى وابويا صعيدى ودماغى هتعجبك اوى
ههههه
فى بيت عوض
حسين بغل عاجبك إللى حوصل يابوى انا لازمن اخلى فرحهم جنازة يابوى بج انى يرفضونى ولد المركوب عاد
عوض هملى الموضوع دوت اكيد فى حاجة واعرة جوى
حسين هاخد حجى وحج عمتى وهجلبها ميتم على دمغاتهم كلهاتهم
عوض هتعمل اية ياولدى
حسين هوجع العيلتين فى بعض وتجوم حريجة تخلص طارنا وتبرد نارنا هتشوف ولدك هيعمل اية
خرج عامر بعد أن طردة عبدالرحيم
راح الأرض يقعد ويفكر زين
عمار اية إللى حوصل ياخوى عشان جدى يضربك ويطردك من الدار
عامر جدى بج جاسى من ساعت مابت امنة حطت رجليها فى الدار
عمار الحجيجة ياعامر بت عمك مش شوفنة منيها حاجة عفشة البت زينة وطيبة وكمان صاحبة عية مريضة ياخوى
عامر وها كلهاتكم عجشتوها ياولد ابوى
عمار وها ياخوى هى