روايه حنين وعمار
كان بيبكي زي الاطفال مش قادر يشوف حنين في الحالة دي وبيتقطع نفسه يقولها انه مظلوم بس عارف انها مش حتصدقوا
خرج ووقف جنب الاوضة وسمعها لسة بتصرخ كان بېموت وهي بتقول
حنين ليه تعمل فيا كدة انا عملت فيك ايه انا حبيتك وانتي انتقمت مني
ليه عملت فيك ايه
و حنين ماهدبتش غير لما ايدوها حقنة مهدأة بس طبعا مفعولها ضعيف علشان هي حامل
يوسف ساكت ومبيردش ولا حتي بيبصله
وجه وقت انتهاء الزيارة وخلاص لازم يمشوا مشيوا كلهم ماعادا جيهان هي اللي باتت مع حنين و يوسف طبعا مامشيش مشي قدمهم بس لف ورجع تاني ودخل المستشفي عادي سهل عليه ودخل اوضة حنين
جيهان ارجوك يا يوسف اطلع برة لو حنين صحيت وشافتك حتتعب تاني مصدقنا انها هديت
جيهان ليه عملت فيها كدة يا يوسف هانت عليك حنين
يوسف قعد جنب حنين ومسك ايديها وهو بيعيط والله ماعملت حاجةوالله ما خنتك والله يا حنين ربنا شاهد
جيهان تفتكر هي ممكن تصدقك ولو صدقتك تفتكر ممكن تسامحك انت! انت تفضحتها كدة وحكيت علي اللي كان بينكم لطليقتك انا مش مصدقة ان حنين ممكن تعمل كدة حنين ترتكب ذنب زي ده حنين يا يوسف
جيهان يعني مكنش بتروحلها البيت ولا راحت معاك الفيلا ولا كنت بتبات معها في المستشفي
يوسف لا انا كنت بروحلها عند البيت بس الله عمري ماطلعت وكمان لما راحت معايا الفيلا كنت بوصلها واتطرينا نروح علشان اوض الولاد جات ومافيش وقت اوصلها وارجع بس والله ماعملت حاجة حنين اشرف واحدة في الدنيا صدقيني
يوسف انا كنت بروحلها علشان كنت خاېف عليها تقعد لوحدها وكنا بنقعد برة الاوضة نتكلم بس عمرنا ما دخانا مع بعض والله حنين ماعملت حاجة صدقيني بقي
جيهان المهم بابا وماما واخواتي يصدقوا انت ماتعرفش صدمتنا فيك وفي خيانك ل حنين ماتجيش حاجة جنب صدمتنا في حنين واللي عملتوا بابا كان قلبه حيقف مش مصدق ان حنين تعمل كدة وكمان اللي غلطت علشانه خاڼها وڤضحها ربنا يسامحك منك لله
30
وقعدت حنين في المستشفي اسبوعين و يوسف كان كل يوم بيروح بالليل بعد ماتنام و جيهان تخليه يشوفها لانها حاست انه صعب عليها وشكله تعبان مابيكلش ولا بينام وحالتوا ماتقولش ابدا انه خانهاولا لعب بيها وباين حبه ولهفته عليها وجه اخر يوم حنين حتقعد فيه يوسف عرف من الحسابات وهو بيدفع انها حتخرج تاني يوم
جيهان الدكتورة قالت ممكن تروح بس نخلي بالنا منها وكمان لازم تروح للدكتورة كاميليا هي جاتلها النهاردة وشافت حالتها وقالت لازم تبتدي معاها جلسات بسرعة حنين الاڼهيار العصبي ده تعبها وبسببه طول الوقت بتاخد الموهدأت وده غلط علي اللي في بطنها
يوسف انا السبب ياريتني كنت مت ولا اني اشوفها كدة انا تعبان يا جيهان تعبان نفسي اخدها في نفسي اقولها اني مظلوم نفسي تصدقني
جيهان لو انت فعلا مظلوم ادعي ربنا يظهر الحق
يوسف يارب يارب
انت عارف اني معملتش حاجة جيهان ممكن ابقي اكلمك كل يوم علشان اطمن عليها انا عارف ان محدش فيهم عايز يشوفني ومش حقدر مطمنش عليها ارجوكي
جيهان ممكن يا يوسف ادعلها بس ترجع كويسة لحسن زي ماانت شايف اتبهدلت ودبلت خالص
دقي اللي اتقال انا بحبك وماحبتش غيرك ومفرحتش اني حكون اب الا علشان منك انت والله انا كان ممكن اضحي بيه بس انتي لا انتي عندي اهم والله بحبك
يوسف حس بأيد حنين بتمسك ايده
يوسف جيهان هي ممكن تصحي
جيهان حنين انتي صاحية
حنين هزت راسها ايوة وسمعت كلامه انا بحبه اوي يا جيهان بحبه
جيهان يعني مصدقاه ومسمحاه
حنين عيطت زيادة لا لا بس مش قادرة ابطل احبه انا تعبانة اوي تعبانة وهو كان واحشني كان نفسي افتح عيني واشوفه لو هو بيحبني ليه عمل فيا كدة ليه ليه ليه يا جيهان ليه
جيهان ارمي حمولك علي الله وماتتعبيش نفسك ان شاء الله ربنا يحلها
ورجعت حنين البيت عند باباها لان طبعا محدش بقي واثق فيها يسبها في بيتها القديم لوحدها هما محدش اتكلم معاها في حاجة من ساعة اللي حصل لان الدكتورة كاميليا
في يوم هنعود ده بينا وعود وفي غيابه اكيد لسة الامل
موجود قصاد عيني في كل مكان قصاد عيني
31
وجه يوم ماكنش في حساب حنين و يوسف اللي هيجري فيه
حنين كان عندها معاد مع الدكتورة وطبعا زي كل مرة يوسف بيعرف من جيهان المعاد وبيروح ورا حنين ويشوفها من بعيد ويفضل وراها لحد ماترجع مع عمار او علي وبعدين يروح بس اليوم ده بعد ما حنين رجعت مع جيهان وعلي يوسف لقي عبد الرحمن وخديجة وهنا وعمر نازلين هما كمان وركب عبد الرحمن وخديجة مع بعض ومشيوا و جيهان وعلي والولاد مع بعض ومشيوا و حنين طلعت البيت لوحدها يوسف هما ازاي يسيبوها لوحدها وكمان راحوا فين
في عربية عبد الرحمن
خديجة انا قلقانة علي حنين مش كانت جت معانا بدل قعدها لوحدها وكمان مرفت كانت عايزاها تيجي عيد ميلاد بنتها وتفرفش شوية بدل اللي هي فيه ده
عبد الرحمن حنين اللي هي فيه مش حتنساه بعيد ميلاد بنتك بتحب يوسف ومش حتنساه لو قعدت مليون سنة منه لله خاڼها وقهرها انا كان قلبي حاسس ان في بينهم حاجة من قبل الجواز وكنت بكدب نفسي واقول لا اخرها بتحبه وعايزاه ماكنتش اعرف انها ممكن توصل لكدة
خديجة والله انا ماعارفة هو ازاي خدعنا كلنا وافتكرناه ابن ناس وطيب
يوسف لا انا خلاص
يوسف من ورا الباب حنين افتحي انا عارف انك جوة وسمعاني علشان خاطري افتحي انتي وحشاني
حنين من جواها بتتلكك وعايزة تشوفوا بس قالت لنفسها انا حفتحلو بس علشان اقولوا يبعد عني ومش عايزة اشوفو تاني
حنين فتحت الباب
حنين اصدقك ازاي واناشوفتك في بيتها و في اصدقك ازاي بعد ما اتهمتني بحاجة محصلتش انت عارف اني عمري ما سلمتك نفسي الا لما اتجوزنا ليه عملت فيا كدة انا ازيتك في ايه
يوسف والله ماحصل كانت لعبة اتلعبت عليا صدقيني
حنين امشي يا يوسف امشي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك
حنين بصت في عينه وسرحت في ملامحه اللي كانت وحشاها
يوسف كان مش قادر يبعد عن حنين اكتر من كدة مال يوسف و وهي كمان ممنعتش يوسف شال حنين ودخل الاوضة وفي اللحظة دي سكت الكلام وهما الاتنين مكنوش بيفكره وقتها في حاجة غير انهم يكونوا مع بعض ويسبوا حبهم هو اللي يتكلم
في بيت مرفت اخت حنين
مرفت بس ياماما مكنش ينفع تسيبيها لوحدها
خديجة اعمل ايه بس يا بنتي هي مش عايزة تكلم حد ولا تشوف حد دي مابتقولش كلمتين علي بعض
عبد الرحمن انا بكرة لازم اكلم الدكتورة كاميليا واسالها حتخلينا نكلمها امتي احنا مش عارفين راسنا من رجلينا لازم اعرف هي عايزة ايه علشان لو حتطلق نطلقها ونخلص
مرفت بصراحة يا بابا انامش قادرة اصدق ان يوسف يعمل كدة معقول ده كان شايل حنين من علي الارض شيل ومدلعها أخر دلع ليه بس يعمل كدة انا حاسة ان في حاجة غلط
خديجة ازاي بس يا مرفت
وهي وعمار شافوه بيعنيهم في بيت المزغودة دي وهما مفيش
حاجة ساتراهم استغفر الله العظيم ده غير الكلام اللي قالتوهولها اللي يارب اشوف فيها يوم الموضوع واضح يا بنتي
مرفتهما الولاد لسة ميعرفوش حاجة
خديجة لا طبعا هما بيكلموه كل يوم في التليفون وهو مفهمهم انه مسافر وهماحيقعودوا معانا لحد ما يرجع
عبد الرحمن مش يالا بقي يا خديجة حنين لوحدها وممكن تعوز حاجة اندهي يا بنتي للولاد
مرفت حاضر يا بابا وكمان حجبلكم التورتة بتاعة حنين
خديجة هي حنين بتاكل اصلا علشان تاكل تورتة
في بيت عبد الرحمن
يوسف يقوم وراها مالك يا حبيبتي
حنين بټعيط امش يا يوسف مش عايزة اشوفك انا بكرهك بكره ضعفي معاك بكره حبي ليك طلقني يا يوسف طلقني واخرج من حياني مش عايزاك
يوسف حنين انتي بتقولي ايه انا مستحيل اطلقك مستحيل
في الوقت ده حنين شافت باباها بيركن العربية
حنين يوسف انت لازم تمشي بابا وماما جم وانا مش حمل كلامهم كفاية نظرتهم اللي كل يوم
يوسف
يوسف انا حمشي يا حنين بس افتكري انك صدقتيهم وكدبتيني كدبتي حبي ليكي مع اني عمري من يوم ما عرفتك ماكدبت عليكي انا حخرج من حياتك زي ما قولتي مش بس كدة حخرج من الدنيا بحالها
ومشي يوسف بس محبش ينزل علي طول علشان ميقبلش باباهاومامتها ويشفوه هو ماكنش فارق معاه حد بس مش عايزهم يضايقوها بكلمة كفاية اللي حصلها بسببه طلع الدور اللي فوق واول ماشفهم خرجوا من الاسانسير ودخلوا الشقة نزل يوسف بسرعة وركب عربيته وجري لدرجة ان عجل عربيته كان پيصرخ زي قلبه بالظبط ومشي وهو مش حاسس ولا شايف حد ولا حتي عارف هو رايح فين
وفجأة يوسف مبقاش شايف حاجة آخر حاجة شافها نور كبير وبعد كدة غاب عن الوعي
يوسف عمل حدثة وخبط في تريلا كبيرة وعربيته اتقلبت حصلت جنب كمين شرطة ظابط من اللي كان في الكمين راح يشوف ايه اللي حصل الظابط اسمه احمد احمد اول مارفع وش يوسف صړخ يوسف يوسف اطلبوا الاسعاف بسرعة بسرعة
احمد كان صاحب يوسف و أمير ولؤي وأمجد وكمان حضر فرح يوسف و حنين احمد اخد يوسف المستشفيى بس يا تري يوسف حيعيش ولا حيخرج من الدنيا زي ما قال ل حنين
32
في المستشفي
أحمد خير يا دكتور يوسف عامل ايه
الدكتورماخبيش عليك هو نجي بأعجوبة الحدثة كانت شديدة عليه جدا حصله ڼزيف داخلي وكمان الكسور اللي في ايده ورجله اليمين والجنب الشمال عنده ضلعين مكسورين ده غير الچروح والكدمات في كله
أحمد كل ده طيب هو عامل ايه دلوقتي
الدكتور هو حاليا الڼزيف وقف لكن مقدرش اقول انه بقي كويس الا بعد مرور 24 ساعة لو الڼزيف مرجعش يبقي الحمد لله عدي الخطړ
أحمد وهو حيفوق امتي
الدكتورمش قبل 3 ساعات الحدثة كانتو جامدة عن اذنك
أحمد انا حجرب اكلم أمير تاني يمكن تلففونه اتفتح لسة مقفول خلاص اكلم لؤي ايوة يا لؤي بقولك هو أمير في مأمورية
لؤي ايوة بتسال ليه
أمير اصل يوسف عمل حدثة جامدة والعربية اتقلبت بيه وانت عارف أمير أقرب واحد ليه عايزه يبلغ مراته أكيد قلقانة