شيب العذاري لحنان حسن
شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
وقلت لماما لو بابا مسافر فعال فا انا عايزة اسافر معاه
ساعتها ماما ضړبتني وعاملتني بمنتهي القسۏة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء علي دماغي لمدة شهوروكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخالص
وفعال سلمت لالمر الواقع
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
ودا لما عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
ولما سالت عن السبب
عرفت ان اخوها خبطتة عربية وكان وبيموت...
فا راحت علي مستشفي
الدكتور خليفة
ودا مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
لكن ..لالسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
لغاية ما اكلم الدكتور خليفة او اجيبلكم جزء من الفلوس
لكن هما رفضوا يستقبلوه
والدكتور خليفة قالها ...وانا اعملك ايه
خدي اخوكي علي مستشفي مجاني وعالجية فيها
ولالسف
اخوها فضل لغاية ما ماټ
يومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص ومعندوش ضمير
دا غير اني عرفت انة بيتاجر
و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
وياخد وهو ضامن
ان محدش هيسال عليهم
وكنت كل يوم اكتشف
ان الدكتور خليفة راجل مخيف
وكنت بقول مسير ماما تعرفة علي حقيقتة وتطلق منه ونمشي من بيتة
وفضلنا علي كده
لغاية ما في يوم
الحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة بيوجعة
فا قام الدكتور جالل الدين
ابن جوز امي بالكشف علي عادل اخويا
وقال...ان التحاليل واالشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعال ...دخلوا هما االتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات الخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن
اخويا بادوية تجعلة يشعر بالم شبيه بالم كريزة الكلي
وفي االخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة للعمليات...
قام جالل الدين باجراء العملية
ونقل الكلية السليمة من جسم اخويا لجسم جوز امي
وبمجرد ما عادل عرف ان عضو من اعضاء جسمة اتسرق
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سړقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خاله يوقع علي االوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنجوفعال عادل مقدرش يتكلم وال يقول اي حاجة اليةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
ودا كان تاني مسمار يتدك في نعش جوز امك
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
يوم ماعرفت انه اعټدي علي عايدة
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطالق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
ولالسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم االمر
وقالتلها...بالش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدةولو طلعت فرجن
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة طلعت يبقي من حقكم
فا اقتنعت دعاء بكالم الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكلالم علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
وال حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة و في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
والبد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاءوبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماټت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقاپر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاپ امي وزوجها ...
وقلت الزم اجنن امك
لغاية ما اخليها جوزها بايديها
و ساعتها
هبقي
انتقمت لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
كان الزم اصحي الميتين
واهتك عرض العذاري والون شعوره
في اللحظة دي
وقفت مصډومة من الكالم الي بفاجئني بيه سلوي الول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين
ويعني ايه هتكتي عرض العذاري ولونتي شعورهم
بمساعدة
ويطلع ايه االسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
وقالت..........
ملحوظةانا بعتذر الني طولت عليكم
لكن باذن اهلل الجزء الخامس عشر الجزء الجاي
هيبقي الجزء االخير
وهنقفل الرواية الصعبة دي
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول اهلل وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة
صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
بعدما صدمتني سلوي باكتر من مفاجئة ...وقالتلي علي الحقيقة المؤلمة
اضافت مفاجئة جديدة
لكن دي بقي كانت القاضية بالنسبالي ..
ودا لما قالتلي...علي معلومة اخيرة اافظع من كل المعلومات السابقة
وهي ...
ان زوج امنا ابونا وسرق بمساعدة امنا
واسترسلت سلوي
في السرد
والدكتور خليفة استغل الظروف
وسرق ابوكي
وياريتة اكتفي بكده وبس
لا..
دا انا عرفت كمان
ان زوج امنا....
اختنا عايدة المعاقة
كانت السبب في اني اخد قرار ..
لكن مكنتش ناوية بايدي
و قررت ان الي هي ماما
عشان كان لازم امي تاخد عقابها و...ټموت
زي ما بابا
وبدات سلوي تشرح خطتها
الي وضعتها للصول لهدفها
وقالتلي ..
الخطة كانت...
اني افضل اضغط علي اعصاب امي...
لغاية ما اوصلها للجنون
الدكتور خليفة بايديها
عشان كده
اضطريت اصحي الميتين واموت العيشين
في اللحظة دي
استوقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها...وضحي كلامك انا مش فاهمة حاجة
يعني ايه صحيتي الميتين
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اضطريت اني اصحي دعاء من المۏت
عشان هي الي تأكد لماما ان جوزها هو الي اغتسل عايدة المعاقة
اصل انا لو كنت قولت لامك علي المعلومة دي مكنتش هتصدقني
لان امك كانت بتثق في جوزها الدكتور خليفة
ثقة عمياء
عشان كده ...
فكرت اني اعرفها مين الي علي عايدة من خلال عفريت دعاء
لان امك في الوقت دا كانت حزينة علي دعاء وھتموت عليها حرفيا
وانا لما لاحظت ان امك
بتنام تقوم تفكر في دعاء
قولت استغل نقطة ضعفها دي
واوصلها المعلومة
من خلال دعاء بنتها
او بمعني ادق
من خلال صوت دعاء
وبالفعل...
لجأت لتطبيق حديث
من تطبيقات تغير الاصوات
ودا كان عبارة عن برنامج
من برامج الذكاء الاصطناعي
وكان فيه ميزة
بصمة الصوت
بمعني...اني لو سجلت علي البرنامج نبرة صوت شخص بعينة
البرنامج بيحفظ نبرة الشخص دا
واي صوت هيدخل علي البرنامج بعد الحفظ
هياخد نفس النبرة المسجلة
وبالفعل..
جيبت مقطع صوتي قديم للمرحومة دعاء كان علي موبيلي ...
وسجلت بصمة صوتها علي البرنامج اياه
وبدات بعد كده اسجل كل الكلام الي انا عايزة اقولة لامك
علي نفس البرنامج
بحيث ان كلامي يوصل لامك
بصوت المرحومة دعاء
وطبعا كلامي كان بيوصلها من خلال السماعات الي انا ركبتها في مكان خفي في غرفتها
اصلي استغليت ان امك كانت بتنام في غرفة منفصلة عن زوجها
بسبب حالة الاڼهيار الي حصلتلها بسبب مۏت دعاء
المهم...
كل ليلة كنت بروح لامك غرفتها واعطيها المهدئات الي الدكتور كتبهالها
قبل ما تنام
وكمان كنت باعطيها بالمرة حباية من الحبوب المخدرة
وبعدها كنت بخرج واطفي النور عليها ...
واول ما اتأكد ان امك راحت في النوم
كنت بنادي علي امك
بصوت دعاء
ودعاء طبعا كل ليلة كانت بستغيث با امها عشان تنقذها من جوزها
وفضلت اعمل مع امك كده كل ليلة ...
لغاية ما امك صدقت ...
و بصمت بالعشرة ان دعاء
بتجيلها في المنام...
وصدقت كمان ان الدكتور خليفة
هو الي ورا ا بناتها
وهو الي بيلون شعرهم بشيب العذاري
وكان لازم تقتنع وتصدق لانها شافت الشعر الابيض الي في شعرك انتي وعايدة
دا غير الشعر الابيض الي انا جيبتة و همتكم اني جيبتة من المقاپر
في اللحظة دي
وقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها..
يعني انتي لما ډخلتي المقپرة عند دعاء ...
مشوفتيش واحدة ست عجوزة وشعرها ابيض في المقپرة
فا ردت سلوي
وقالتلي...لا طبعا مكنش في اي حاجة من دي في المقپرة
انا اتعمدت يومها اني ادخل تربة دعاء انا وعايدة فقط
وكنت عارفة ان عايدة مش هتفهم حاجة
وبمجرد ما هصرخ واجري من المقپرة هتخاف وهتصرخ هي كمان
لكن ...
اختك كانت زي ما هي
واحنا مشوفناش اي حاجة من الي قولتلكم عليها
بس انا كان لازم اعمل كده
عشان اقنع امك ان دعاء
مش مرتاحة في تربتها ومش هتسيب امها
غير لما تنفذلها طلباتها
وكمان عشان اثبت في دماغكم فكرة شيب العذاري
بعد ما فهمت خدعة المقپرة الي عملتها سلوي علينا
رجعت سالتها تاني
وقلتلها...
امال ازاي شعري انا وعايدة اتصبغ باللون الابيض
فا ردت سلوي
وقالتلي ..
انا الي صبغت شعرك انتي واختك
اصل انا كنت كل ما اعرف ان واحده منكم حملت... كنت بصبغ شعرها باللون الابيض وهي نايمة بدون ما حد يشوفني
بعدما استمعت لاعترافات سلوي
لقيت اني عرفت بعض الالغاز
مش كلها
لان كان في حلقة ناقصة
وهي ...حقيقة الكلب الاسود
ودا كان اهم لغز بالنسبالي
لان عز
فسالتها بفضول
وقلتلها...
ولما احلام امك كانت اوهام
وموضوع دعاء كان خدعة منك
امال ايه حكاية الكلب الاسود الي كنتي بتطلبي من امك انها
فا ردت سلوي
وقالتلي...المفروض اني انا الي اسالك عن موضوع دا
لاني اخدت فكرة الكلب منك انتي وجوزك عز الدين
فا استغربت من كلام سلوي
وسالتها ..
وقلتلها... اخدتي فكرة مننا ازاي يعني
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اصبري وانا هفهمك
يوم عز الدين
انا كنت خاېفة عليكي منه
ودا لان عز الدين خدعنا كلنا يومها وفهمنا انه هيتجوز عايدة...
لكن الي حصل انه سرق بطاقتك..
وحور علينا واتجوزك انتي
بالخداع والحيلة
ساعتها انا خۏفت لا يكون ناوي يأذيكي ....
فا استغليت انشغال الكل مع المأذون
واتسللت لغرفتكم انتي وعز الدين
واستخبيت في الدولاب عشان الحقك لو عمل فيكي حاجة
المهم
فضلت مستخبية جوه الدولاب
لغاية ما دخلتم الاوضة انتوا الاتنين
الفوطة بسنانك طول الليل
بصراحة كان مفروض في اللحظة دي
اني اخرج من الدولاب و انقذك
لكن الي مانعني ......
اني خۏفت من
ومن عز الدين
فا فضلت قاعدة مكاني طول الليل
وانا بتابعك من بعيد
وانتي سهرانة بالفوطة الي كانت