شيب العذاري لحنان حسن
بين سنانك
وفضلت في الدولاب طول الليل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
ولما قلقت تاني
اتفاجئت ان اختفي ولقيت عز الدين نايم علي سريرة ...
وانتي نايمة علي الارض ومتغطية بملاية سرير
فا خرجت من الدولاب بهدوء
وقلت ارجع لغرفتي قبل ما عز الدين يصحي
ويجيبلي انا كمان
لكن اثناء ما كنت بتسلل للخارج لمحت الفوطة اياها واقعة علي الارض
فسالتها تاني
وقلتلها...يعني انتي مشوفتيش
فا ردت سلوي
وقالتلي .. لا مشوفتش حاجة اصلي روحت في النوم ليلتها
بعدما انتهت سلوي من سردها للحقيقة المزعومة
مصدقتهاش بصراحة
وقلت لنفسي
لية سلوي بتنكر معرفتها بقصة
دا انا فاكرة اني سمعتها اكتر من مره في الحمام وهي بتتكلم مع حد جوه
ومعرفش لية ربطت بين الشخص دا .. وبين
ودا خلاني ارجع اسالها تاني
واقولها...
بس انا سمعتك بنفسي اكتر من مره... وانتي بتكلمي حد في الحمام
تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين في الحمام
ومين الي كان بيحاول يكتم نفسي في الحمام عشان يبيا
فا ردت سلوي
لانة مكنش عايز حد يعرف بوجودة في بيت الدكتور خليفة
فا بصتلها بدهشة
وسالتها
وقلت...ومين هو الشخص دا
فا ردت سلوي
وقالتلي..
الشخص دا يبقي
عادل اخوكي
وكان بيجي في الخفاء عشان يساعدني في خطتي
وقلتلها...يعني عادل كمان كان مشترك معاكي في كل دا
فا ردت سلوي...
وقالتلي...امال يعني كنت هجيب الي بعطية لامك كل ليلة منين
وقالتلي..
عادل كان بيجيلي كل ما كنت بتصل بيه
وكل ما احتجالة
و الليلة هو الي وقف السيستم بتاع الكاميرات
الي في البيت
لغاية ما ننتهي من المهمة بتاعتنا
وهو الي اخدني من المستشفي الي سيبت فيها امك
وجابني لغاية هنا...
ولسة عادل واقف ادام البيت في العربية
ومنتظر لغاية ما نخرج عشان يشغل الكاميرات من تاني ..
شاورت بايديها علي الغرفة
الي احنا فيها
وقالتلي
ودلوقتي بقي لازم ننضف المكان من اي اثر ليا انا وانتي
في اللحظة دي
بصيتلها وانا شاردة بذهني
وقلت لنفسي
حتي عادل اشترك مع سلوي عشان من امي وجوزها
لكن ..هل فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الاسود
احتمال فعلا تكون متعرفش حاجة عنة
لان كان مع عز الدين
ومش معقولة سلوي هتكون متفقة مع عز الدين
يبقي فعلا سلوي متعرفش حاجة
وفي اللحظة دي
تذكرت الجملة بتاعة سلوي
الي قالتهالي اول ما دخلت
لما قالتلي...انها اضطرت ټموت الصاحيين
فا رجعت اسألها تاني
وقلتلها
انتي قولتي انك اضطريتي انك تصحي الميتين
ودي انا فهمتها
مين بقي الصحيين الي اضطريتي تموتيهم
فا ردت سلوي وهي بتبسملي
وقالتلي...
انتي نسيتي الدكتور جلال
ولا ايه
فا رديت وانا ببصلها بفزع
وقلتلها
هو انتي الي
جلال الدين
طب ازاي
دا انا بنفسي الي تركت السندوتشات الي فيها السم في اوضة عز الدين
بهدف اني
وجلال الدين دخل غرفتنا واحنا بره واكل من السندوتشات بالغلط
وماټ
فا ردت سلوي بسرعة
عشان تصحح معلوماتي
وقالتلي...تؤ تؤ تؤ
اخو جوزك
الدكتور جلال الدين
ممتش من السم
الدكتور جلا ماټ من الجشع والاهمال
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها...مش فاهمة
فا وضحت سلوي كلامها
وقالتلي..
انا ركبت مع الدكتور الدكتور جلال عربية الاسعاف
يعني لغاية ما وصل للمستشفي كان مازال علي قيد الحياة
وكان ممكن الدكتور جلال يعيش ..
لو اتعملة شوية غسيل معدة
لكن الي حصل...
ان ادارة المستشفي تركوه بدون ما يسعفوه ...ومقبلوش يدخلوه المستشفي
قبل ما ندفع مبلغ كبير تحت الحساب
فا رديت علي سلوي
وانا مستغربة
وسالتها
ازاي ادارة المستشفي ترفض تعالج الدكتور جلال
قبل ما يدفع مبلغ تحت الحساب
دا جلال صاحب المستشفي
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي..
لا حرام عليكي يا مني متظلميش ادارة المستشفي
لانهم مشافوش وجهة ولا عرفوا هويتة
وبالتالي معرفوش انه صاحب المستشفي
فا رديت بتعجب
وقلتلها...
واية الي غطي وجه جلال الدين
فا ردت سلوي ببساطة
وقالتلي...انا
انا الي غطيت وجهة بالطرحة بتاعتي
ومذكرتش لهم اسمة ولا عرفتهم هويتة
فسالتها
وقلت..طب ليه عملتي كده
فا ردت سلوي
وقالتلي..
عشان..
يتعاملوا معاه ...
زي ما بيتعاملوا مع الناس الغلابة
الي بيتطردوا من علي الباب
لمجرد انهم فقراء
ومش معاهم فلوس كتير يدفعوها تحت الحساب
وبالفعل...رفضت ادارة المستشفي استقبال الحالة بدون ما يعرفوا ان الحالة دي تبقي الدكتور جلال الدين
وطبقوا سياسة المستشفي بناء علي تعليمات مدير المستشفي
الي هو الدكتور خليفة
وساعتها انا كنت في قمة سعادتي...
لان الدكتور خليفة.. وابنة جلال
داقوا من نفس الكأس
والعدل اخد مجراه
الدكتور خليفة... فقد ابنة
والدكتور جلال... فقد حياتة
واثناء ما كانت سلوي بتكلمني
وبتفهمني الي حصل للدكتور خليفة وابنة
قاطعها صوت عادل اخويا
الي ظهر في الاوضة فجاءة
وقالها...
بقي انتي سايباني واقف ھموت من القلق عليكم بره وانتي واقفة تحكي هنا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلة..
لسة المهمة مخلصتش
في اللحظة دي
بصيت لعادل بعتاب
وقلتلة...
فا رد عادل
وهو بيبص لسلوي
وقالها ...
مني عندها حق يا سلوي
كفاية لغاية كده
احنا اخدنا ثارنا من جوز امك وانما امك فا ربنا يسامحها بقي
فا ردت سلوي بمنتهي الجحود
وقالت...لا استحالة اسيب حق ابويا وامكم لازم تاخد جزائها
وانا بنفسي الي هبلغ عنها
في اللحظة دي
هددت سلوي
وقلتلها...وانا استحالة اسمحلك انك ټأذي ماما
ولو بلغتي عن امك انا هعترف للبوليس بكل حاجة
واقولهم ان انا و انتي وعادل اشتركنا في جوز امنا
في اللحظة دي
سلوي عليا
وقالتلي...يبقي انتي كمان لازم ټموتي و تحصلي جوز امك
وفي اثناء ما كانت سلوي بتحاول تخنقني
سمعنا صوت امنا
وهي بتوجه كلامها لسلوي
وبتقولها....سيبي اختك يا سلوي
وانا هسلم نفسي
فا تركتني سلوي وبصت با اتجاه الصوت
ولما شافت ماما ادامها
سالتها
وقالتلها...انتي ايه الي جابك من المستشفي
فا ردت ماما
وقالتلها...
انا اصلا كنت شاكة فيكي من الاول...
والليلة لما لقيتك بتتسللي وبتخرجي من المستشفي بدون ما حد يشوفك
بصيت عليكي من شباك المستشفي
و شوفتك وانتي بتركبي مع عادل اخوكي وبتطلعوا بالعربية
فا قلت انك بتهربي انتي واخوكي بعدما عرفتم ان جوزي
فا قلقت علي اختك مني
وخۏفت لا تلبس هي لوحدها
فا جيت عشان اشوف ايه الي حاصل مع اختك
ويمكن ربنا خلاني
اجي برجلي لغاية هنا
عشان اسمع كل حاجة بواداني
و اعرف انتي بتكرهيني اد ايه
و اعرف كمان الي كنتوا بتعملوه من ورا ظهري انتي واخوكي
في اللحظة دي
حاول عادل يبرر لماما الي سمعتة
لكن ماما صړخت فيه
وقالتلة...اسكت يا عادل
انا مش عايزة اسمع حاجة
انا بعترف اني اذنبت في حقكم
وهخرج من هنا علي قسم الشرطة وهسلم نفسي
وتركتنا ماما واتوجهت لباب الغرفة
لكن انا روحت وراها
عشان امنعها من الخروج
لكن...اثناء ما كنت من ايديها..لقيتها وقعت علي الارض وقطعت النفس
فا اخدتها في حض وفضلت اعيط وانا ببص لسلوي
الي كانت مبتسمة وبتتشفي في ماما بمنتهي الجحود
في اللحظة دي استغثت بعادل
وقلتلة الحقني يا عادل
ماما قاطعة النفس ومش عارفة ان كانت اغمي عليها ولا مالها
وبدل ما عادل يجي يشوف امه سابني وخرج يجري ومعرفش راح علي فين
في اللحظة دي
بصت سلوي لامها بنفس النظرة المتجمدة
وبعدها وجهتلي امر مباشر
وقالتلي ..
اتفضلي هزيها وخليها تفوق عشان تروح تسلم نفسها
فا بكيت وانا بكلم ماما
وقلتلها...ارجوكي قومي يا ماما وفوقي متقلقنيش عليكي
فا بدات ماما تفتح عنيها من جديد
وقالتلي ..انا عطشانة يا مني
اسقيني
بعدما سمعت طلب ماما
كنت هقوم اجيبلها مية
لكن قبل ما اتحرك
وبعد ما ماما شربت من المية
طبطبت علي عادل
وقالتلة ..خدني
عادل وهو بيعيط
في اللحظة دي
صړخت سلوي في ماما
وقالتلها ...بطلي جو الصعبانيات دا
وقومي روحي سلمي نفسك
وكان مفروض ماما تتفزع منها
لكن ..ماما غمضت عنيها ومردتش علي سلوي
فا رجعت سلوي تشد في امي عشان تقومها بالعافية
لكن امي برضوا فضلت مغمضة عنيها ومكنتش بتنطق ولا تتحرك
في اللحظة دي
استفزني جبروت سلوي
فا هددتها وقلتلها
لو مسبتيش امك في حالها
انا هفضل اصړخ وانادي علي عز الدين
وهعترفلة بكل حاجة
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي...
نادي علي الظابط بتاعك زي منتي عايزة ...
بس للاسف مش هيرد عليكي
اصلة عمل المشروب بتاعة من السكر اياه وشرب منه واتكل
فا رديت عليها
وقلتلها...
اه ...عشان كده
اتاريكي بتصارحيني بالحقيقة وانتي مطمنة
وعارفة ان عز شرب من المنوم الي كان في السكر
فا اڼفجرت سلوي بالضحك
الهسيتيري
وبعدها ردت سلوي عليا
وقالتلي..
اه صحيح نسيت اقولك...ان انا كمان غيرت في الخطة بتاعة امك
اصلي بصراحة
قلت اخلص من عز الدين بالمره
فا اديت لامك كيس سكر ووهمتها انه فية منوم
لكن في الحقيقة انا مزجت السكر بالسم
بس الشهادة لله امك كانت فاهمة ان الكيس عبارة عن سكر ممزوج بالمنوم
وانتي كمان
اخدتي من امك الكيس وفرغتية في السكرية علي انه فية منوم
وعادل كمان مكنش يعرف اني غيرت في الخطة
وبدلت المنوم بالسم
ووضعت السكر المسمۏم
في كل السكريات الي في المطبخ
فا لطمت علي وشي
وقلتلها..
يعني عز الدين استعمل السكر المسمۏم
وقبل ما سلوي ترد عليا
انتفضت عادل من مكانة
وجري علي ماما
دا انا عملت لامكم مية بسكر من السكر الي في المطبخ
في اللحظة دي
رجعت اهز في امي تاني
لكن برضوا امي مكنتش بتتحرك
فااتأكدت ان امي ماټت
في اللحظة دي
فضلت اصړخ في سلوي
واقولها ...
واللهي لا هبلغ عنك يا مچرمة
واقولهم ..انك انتي الي امي عز الدين الممرضة
اتعصبت سلوي من كلامي
ولقيتها
خرجت الخاص بجوز امي من درج التسريحة
ووجهتة ناحيتي انا وعادل
وبعدها
طلبت من عادل انه يقيد ايدي خلف ظهري
فا نفذ عادل الامر
وفعلا قيد ايدي بسلك الشاحن
وبعدها...
راحت سلوي علي انبوبة الاكسجين...
الي كانت جنب سرير جوز امي
وفتحت صمام الامان
وهي بتقول لعادل
يظهر ان هضطر اغير الخطة كلها...
عشان اخلص من الكل مرة واحده
دلوقتي انا فتحت صمام الامان بتاع انبوبة الاكسجين
....وبمجرد ما نخرج انا وانت
هنفتح مفاتيح الغاز الي في البوتجاز
وبمجرد ما نخرج من البيت هنضرب طلقة
علي الشباك الي في اوضة
جوز امك
وساعتها انبوبة الاكسجين ھتنفجر
والبيت كله هيتحول لشوية رماد
وهتبان علي انها حاډث حريق
بسبب ماس كهربائي
ودا عادي و بيحصل كل يوم
في اللحظة دي
وقف عادل يبصلها ويبصلي
وهو خاېف يعترض علي اوامرها
فا صړخت سلوي في عادل
وقالتلة...ما تتحرك يلا مستني ايه
وفعلا اتوجه عادل وسلوي للباب وتركوني مقيدة في ايديا ورجليا
وكنت عارفة ان كلها لحظات والغرفة الي انا فيها كلها ھتنفجر
فا غمضت عنيا وفضلت اتشاهد
لكن...اثناء ما كنت بنطق الشهادة
سمعت صوت عز الدين
بيوقف سلوي وعادل وبياخد
وبيقولهم...
الي هيتحرك خطوة منكم هضربة پالنار
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اشوف ايه الي انا بسمعة دا
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي عز الدين
واقف علي رجلة
وكان واضح انه رجع لشغلة
لانة
كان بيامر رجالة البوليس بالقبض علي سلوي وعادل
وامر كمان بنقل الچثث للمشرحة
واثناء ما كانوا بينفذوا اوامرة
لقيت عز الدين
وفك وثاقي
فا مصدقتش اني شايفاه ادامي
ولقيتني صعبت عليا امي
وعيطت وقولتلة..
ياريتك وصلت بدري
قبل ما السكر المسمۏم ما امي
فا بصلي عز الدين بشفقة بدون ما يرد عليا
وبعدها حول وجهة عني
في اللحظة دي انتبهت لموضوع السكر
وسالتة
وقلتلة...
هو انت مستعملتش من السكر الي في المطبخ صح
فا رد عز الدين
وقالي ...استعمل من السكر ازاي...
وانا عارف بخطة امك من الاول
فا برقت عنيا
وقلتلة...يعني انت كنت علي علم بكل الي بيحصل
امال ازاي استنيت
لغاية ما الممرضة استعملت السكر وماټت
دا انت كده اتسببت في مۏت امي وابوك
فا رد عز الدين
وقالي...
اصبري يا مني وانا هفهمك كل حاجة
وبدء عز الدين يشرحلي الي حصل
وقالي
انا كنت حاطط الكل تحت المراقبة
حتي من قبل ما اعرف خطة امك
و عرفت انكم بتكرهوا ابويا بسبب ان الدكتور خليفة
وساعتها عرفت
ان سلوي ناوية علي ابويا انا كمان
فا اتفقت مع الممرضة
وطلبت منها انها تمثل بانها بتاخد من السكر
وتعمل نفسها نامت
ودا لغاية ما اقدر اثبت علي سلوي شروعها في