انا وداليا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحاډثة
كنت قاعد انا وداليا بنتفرج على فيلم ولاد العم ولما الفيلم وصل عند المشهد اللي شريف منير بيقول فيه لمنى زكي انا اسمي الحقيقي دانيال لقيت داليا بصتلي وقالتلي انا كمان مش داليا انا اسمي الحقيقي زينة
طبعا انا ضحكت على الافيه والموضوع كان هيعدي لولا ان داليا تمادت في القصة وقالتلي انا مبهزرش
بيتهيألي دا الوقت المناسب اللي لازم تعرف فيه السر ده انا زينة
قولتلها وانا كمان هركليز قالتلي تاني بتهزر تاني
طب انا هثبتلك اني مبهزرش بصت لشاشة التلفزيون أوي فجأة الفيلم اختفى من على الشاشة وظهر مكانه مشهد غريب جدا مشهد حصل بيني انا وداليا من 12 سنة لما كنا مسافرين العين السخنة بالليل وكان فيه بنت واقفة تشاورلنا
يومها انا كنت عايز انزل الحق البنت لكن داليا قعدت تصرخ وتقولي اوعى تقف لو وقفت هيسجنوك تحت الضغط العصبي والخۏف اضطريت اسيب البنت واجري
لما رجعنا من السفر سمعنا خبر ان زينة جارتنا اللي عندها 20 سنة ماټت في حاډثة خبطتها عربية على طريق السخنة في نفس اليوم اللي كنا مسافرين فيه
كل دا شوفته قدامي على الشاشة
داليا قالتلي انا دلوقتي هقولك السر انا طول عمري جارتك وطول عمري بحبك وانت مش حاسس بيا سيبتني وروحت اتجوزت داليا اللي مكانتش بتحبك قدي لما عرفت إنكم مسافرين السخنة سبقتكم ووقفت استناكم في الطريق كأن عربيتي عطلانة علشان تركبوني معاكم كنت بحلم بس ابقى قريبة منك شوية والنتيجة انك قتلتني وكملت طريقك
حاولت أتعامل مع اللي بيحصل دا كمرض نفسي خدت داليا
وروحت عيادة اكتر من دكتور نفساني لكن الموضوع بعيد كل البعد عن المړض النفسي
كانت بتقعد قدام الدكتور تتكلم كلام منطقي جدا وفي منتهى العقل
في البيت بقى كانت كل تصرفاتها مرعبة ممكن تتمشى على سور البلكونة الساعة تلاتة الفجر مع العلم اننا ساكنين في التاسع تغير لون عينيها تتحكم
في درجة حرارة المكان