قصه جديده
هو انتي مش عندك كرامه يا بنت انتي بقولك بتسلي بيكي
بصتله من انعكاس المرايا وابتسمت وهي بتقول متخفش انا كمان كنت بتسلي بيك وعموما ورقة طلاقي توصلني زي ما انت جيتلي شالت شنطتها وخرجت من الاوضه والبيت كله وبمجرد نزولها مقدرتش تتحمل اكتر من كدا وخرجت كل دموعها
الشخص الي سابته من شويه اسمه إياد اعز صديق ليها من الجامعه اتجوزوا كلعبه علي أهلهم علشان يقدر يسافر براحته من غير ما اهله يزنوا عليه من ناحيه الجواز والخلفه وهي علشان تسافر برضو بس هروب من أهلها الي كانوا هيجوزوها لواحد خريج سجون علشان الفلوس وحاليا هي كندا بعد ما اتجوزت وسافروا فرحها كان من يومين علي الي اسمه إياد والي كانت معجبه بيه لفتره طويله بس الدنيا مش بتدينا كل حاجه بنحبها وفي طريقها وتفكيرها ان يمكن رد السجون كان أفضل ليها من واحد زي إياد انسان اناني وطماع واستغلها باحقر الطرق وفي لحظات التفكير حست بايدها بتتشد بشكل فظيع لورا وقبل ما تاخد رد فعل أو تصرخ لقت نفسها في حضت راجل غريب وبمجرد ما رفعت وشها لقته بيبرق لها وقالها انتي عاميه مش شايفه العربيات بتحرك ازاي نزلت عيونها بحزن واعتذرت للغريب لكنها لحظت پصدمه ډم!!
لحظت علي اديها ډم وبصتله" انت بتنز_ف مجر_وح "
رد ببرود " انسي الي شفتيه دا احسنلك يا شاطره " لكن هي اتكلمت بسرعه تاني" عربي انت مصري صح اقدر اساعدك انا كمان مصريه " " لكن رد فعله كان غير متوقع بالنسبه ليها مسكها جامد وقالها " بقولك ابعدي عني شكلي لازم ارميكي للعربيات علشان تخرسي" وبمجرد ما خلص كلامه