ابنتي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كنت بروح متاخره كانت ساعات
مريم بتكون نايمه وفي يوم فضلت
قاعده ليوم الجمعه علشان اشوفها ولقيتها
خارجه وبتقولي
مريم
اي ده هو انتي ذوتي كام ساعه في الوكانده
اللي بتيجي فيها ولا اي
ناهد
اي طريقه كلامك دي هو انتي لسه بتكلمني
كده
مريم
يا شيخه اقعدي ساكته ده بشوف
محصل نور اكتر ما بشوفك اوعي كده خليني
ناهد
بقولك اي أنا بعمل كل ده علشانك علشان
تقدري تعملي كل اللي نفسك فيه
مريم
اللي كان نفسي فيه أن القي امي جنبي وبعدها
نزلت وبجد كان صعبان عليا نفسي اوي
من طريقه كلامها معايا وبعدها روحت الشغل
وعدا كام شهر ومدام نعمات راحت
منيره
انتي كده ملكيش مكان هما يا ناهد
خلاص اللي كنتي موجوده علشانها راحت
الله يرحمها علي العموم رقمي مع حضرتك
لو عوزتي اي حاجه كلمني
منيره
بجد شكرا ليكي وبعدها مشيت وروحت
المستشفى تاني
سحر
لسه عارفه دلوقتي ان الحاجه نعمات راحت ربنا يرحمها دي طبعا جايه علشان ترجعي مكانك ثاني صح
ناهد
المشكله ان انا كنت خلاص اتعودت على المرتب اللي كنت باخده همشي دلوقتي ب 2000 جنيه ازاي
سيبيها على الله هو اللي بيرزق مش العبد اللي بيرزق المهم يلا ادخلي للمدير علشان تنزلي من بكره معانا وبعدها دخلت للمدير وروحت
البيت
مريم
اي ده هو انتي جيتي من غير ما تقولي ليه
مش فاهمه
ناهد
مش فاهمه كلامك هو انا كنت لازم استاذن قبل ما اجي بيتي ولا ايه
مريم
لا بس غريبه يعني اصل متعوده تيجي كل خميس ايه اللي جابك دلوقتي
واتعودي بقى انك هتشوفيني على طول علشان خلاص مدام نعمات راحت وانا هشتغل لغايه في المستشفى ثاني
مريم
مش فارقه كتير وبعدها دخلت وبليل
كنت قائمه اشرب وسمعت صوت
مريم پتتوجع وقفت ورا الباب وقولت
ناهد
بنت يا مريم فيكي ايه انتي عماله تتوجعي ليه كده وقافله على نفسك الاوضه ليه
مريم
اه الحقني اسكري الباب واخدلي وكانت
صډمه لما دخلت ولقيت بنتي علي الارض