السبت 23 نوفمبر 2024

توامي

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


نبيل جايبه معاها بنتين من الملجأ ال ايه علشان يعيشوا معاها هي وست فاطمه و طلعت بيهم علي شقتها بقى يرضيك يا شيخنا تدخل بيتها بانيت منعرفش هما ولاد حلال ولا جم من حرام ولا نعرف اصل اهلهم منين يسكنوا معانا وسط بنات
صالح بضيق يبص في الارض استغفر الله العظيم
و يرفع راسه ويبص لهم پغضب اتقوا الله حرام عليكم هتقابل ربنا ازاي و انتم بتتكلموا في حق اليتيم

دا الرسول صلى الله عليه وسلم قالإن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن فيقول الله تعالى لملائكته يا ملائكتي! من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم. فيقول الله تعالى لملائكته يا ملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه أنا أرضيه يوم القيامة
ام نبيل بضيق الرسول كان يقصد الى اهلهم ماتوا لكن دول اهلهم رموهم و تربى في الملجا
وانت عرفت منين أن اهلهم رموهم... تعرفوا ايه عن هم علشان تظلموهم متكلمه في حقهم مش يمكن اهلهم ماتوا و ملهمش حد ويمكن تايهه من اهلهم و معرفوش يوصلوا ليهم وحتى لو اهلهم غلطوا في حقهم و وسام و هم.... هم ذنبهم ايهويبصلهم اوي بضيق وبعدين مين اللي قال ان اليتيم هو اللي اهله ماټو بس.... اليتيم هو اللي اتحرم من العطف والحب والحنان وهو طفل قبل ما يبلغ التقليه و بطلوا تتكلموا بالباطل عنهم و تظلموهم... سيبيهم يعيشوا وسطينا يمكن ربنا يكرمكم و يوسع رزقكم عشانهم اتعلموا من الاستاذه حكمت وعطفه عليهم عامل وهم بالحسنه العطف على اليتيم علاج لقسوه القلبك.... ويبصلهم أوى ربنا يسامحك و يسامحنا ويجعل وجودهم وسطينا شفيع لينا و يجعلنا جيران الرسول في الجنه
ومشى وسابهم واقفين يبصوا لبعض بكسوف....
فاطمه كانت واقفه بتسمع... اول ما سمعت الشيخ صالح اتنهدت وابتسمت... و بتلف لقت اتحكمت واقفه وعنيها كلها دموع
حكمت بحزن الناس مش هتتغير يا تيتا هايفضل ويبص لغيرهم على انهم اقل منهم ذنبهم البنات... كانوا هيحسوا بايه
لو واقفين هنا وسمعوا كلامهم
فاطمه بابتسامه لو فضلنا نبص ونسمع للناس مش هنعرف نعيش يا بنتي.. لازم تعلميهم ما يهتموش لي كلام الناس.. علميهم مايخافوش ولا يكتسفوا من ظروفهم.... و طول ما هما بيتقو ربنا ما بيخافوش غير من اللي خلقهم...خليهم يثقوا في نفسهم و يتعلموا يتفوقوا يبقى احسن من اي حد.. بكره لما يكبر و ينجحوا الناس هتجري وراهم و مش هيفتكروا مين همه و فين اهاليهم... من النهارده البنات دول مسؤوليتنا البنات دول بقوا اخواتك الصغيرين واحفادي 
حكمت تضحك اخواتي ايه بس يا تيته ده انا لو اتجوزت كنت خلفت قدهم دول بناتي
فاطمه بتريقه ليه كنتي هتتجوزي وانت في اللفه يا اختي وتبصلها بضيق بطلي تكبري نفسك انت لسه صغيره عز شبابك... و يلا روحي شوفي البنات و بطلي رغي و هاتيهم عشان نحط الاكل انا خلصت خلاص
تسلم ايدك يا ست الكل اروح اجيب البنات و نيجي نحضر السفره
خرجت حكمت وتروح للاوضه اللي فيها البنات... وتخبط وتدخل تلاقيهم قاعدين على ال واول ما شافوها واقفه
حكمت بابتسامه ايه يا بنات قاعدين كده ليه
اميره بكسوف ما احنا مش عارفين نعمل ايه
حكمت بابتسامه تخرجوا تعملوا اي حاجه شغالوا التلفزيون ادخل المطبخ اعملي اي حاجه ده بيتكم دلوقتي تتحركوا فيه براحتكم
ندى بكسوف مش عاوزين نضايقكم يا ابله
ايه الكلام ده يا ندى احنا اتفقنا ان من النهارده البيت دا بيتكم وانا امكم
فاطمه من باب على باب الاوضه قلت اختهم الكبيره يلا يا بنت انت وهي بلاش دلع وتعالوا خرجوا الاكل
حكمه البنات يضحكوا يخرجوا و يروحوا فاطمه ويخرجوا معاها الاكل وقعدوا كلهم على ترابيزه صغيره
وهما بياكلوا فاطمه تبص لندا باستغراب الطرحه و بلوزه برقبه كده ده الجو حر قوي يا حبيبتي فك عن نفسك و خليكي براحتك مفيش معانا رجاله في البيت
ندى توقف الاكل وعينيها تتملي دموع وتبص لاميره وحكمت پخوف..
حكمت بحزن يا تيته تبص لها فاطمه قبل ما تكمل كلامها 
فاطمه اسكتي انت انا بتكلم مع ندي وتقوم تقف وتقرب من ندى اللي بصت ليها پخوف و رافعه ايديها بسرعه لطرحتها و

بلوزتها و فضلت تشد فيهم بحركه لا اراديه .. وعنيها متعلقه بفاطمه اللي بتقرب منها.. فاطمه راح اللي عندها بابتسامه و مسكت ايديها وطبطبت عليها و نزلتها من على الطرحه.. ورفع ايديها علشان تشيل الطرحه فندي رافعه ايديها تاني بسرعه ومسكت بطرحتها بقوه وعنيها المليانه دموع متعلق بعين فاطمه... فاطمه ابتسمت لها بحنان و طمنتها بعنيها فا ندي غمضت عينيها بحزن.. وسابت الطرحه وبصت للأرض... ودموعها نازله فاطمه شالت الطرحه وشافت الحړق غمضت عينيها بحزن ولما شافت دموع ندي نازله... نزلت لي مكان الحړق و راحت بيساها... شعرها الطويل وفرديته على ظهرها
فاطمه بحنان بسم الله ما شاء الله زي القمر يا ندى وترفع وشها بيديها انت جميله قوي... وهنا انت في بيتك مع اخواتك وجدتك مفيش حاجه تداريها ولا تتكسفي منها وسطينا... مش عاوزه اشوفك لابسه طرحتك ثاني في البيت... عاوزكي تلبسي برحتك وافردي شعرك الطويل دا وانسي چرحك دا انتي ماشاء الله زي القمر
ندي بصتلها ببتسامة ومسحت دموعها
فاطمة ترجع تقعد مكانها بس انا عاوزكم تتخانوا شوية اطباقكم دا تخلص كله وانتي يا بت يا اميرة كلي كويس
وبليل البنات في اوضتهم
أميرة تنام علي ال بفرحة اول مره احس اني مرتاحة وليا بيت واهل
ندي تنام جمبها بابتسامه انا كمان مرتاحة.... اول مرة اعرف يعني ايه يكون لينا بيت وعندنا اهل.... واول مره اقعد وانا مش مستخبيه في الطرحه علشان ماحدش يشوفني واخاڤ يقرفوا مني
أميرة تبصلها بحزن انتي يا ندي اللي كنتي ظلمه نفسك انتي زي القمر و الچرح اه موجود بس مش مغير في شكلك 
ندي ببتسامة حزينةقمر مشوهة وتبصلها ببتسامةبس سيبك انتي من الكلام ده ...خلينا نفكر في المهم احنا مش عاوزين نتقل علي ابلة حكمت عاوزين ندور علي شغل نشتغلوا جمب الدراسة
أميرة بحيرة هنشتغل ايه
ندي مش عارفه اهو ندور يا أميرة
وهم بيتكلموا تدخل حكمت انتم نمتوا يا بنات
ندي تقعدلا يا ابلة لسه صاحين اتفضلي
حكمت تدخل وتنام في
النص بينهم هااا قولولي بتكلموا في ايه
أميرة بابتسامة كنا بنفكر ندور علي شغل
حكمت تبصلهم شغل ايه احنا مش اتكلمنا واتفقنا... انتم تخلوا بالكم من دراستكم وبس وماتفكروش في حاجه غيره
ندي تبصلها احنا يا ابلة حكمت مش عاوزين نتقل علي حضرتك اكتر من كده كفايه أن حضرتك فتحي لينا بيتك
حكمت تبصلها وتقرصها من ودانها انا مش عاوزه اسمع الكلام ده مره تانيه انتي فاهمه وتضمهم ليها وينامو علي صدرها بحبانتم بناتي والبيت دا بيتكم
أميرة تضحك اخواتك يا ابلة متخليش تيتا تزعل
حكمت تضحكايوه صح اخواتي كله الا زعل تيتا
ندي ترفع راسها وتبصلها هو انا ممكن أسألك سؤال يا أبله
حكمت بابتسامة اسألي
ندي هو حضرتك ليه متجوزتيش
أميرة تبصلها صحيح يا ابلة انا من زمان وانا نفسي أسألك السؤال دا... حضرتك ماشاء الله جميله وطيبه اوي والف من يتمناكي واكيد في كتير اتقدمولك
حكمت تتنهد وترجع رأسها لورا انا فعلا أتقدم ليا ناس كتير بس ماكنتش اقدر اتجوز اي حد منهم. وانا قلبي مع واحد تاني
ندي تتبتسم وتبصلها حضرتك كنت بتحبي ياأبله
حكمت تبتسم ابتسامة حزينةولسه بحب... وتبص ليهم انا عيشت اجمل قصه حب ممكن تعيشها بنت
أميرة باهتمام وليه متجوزتيش حبيبك يا ابلة
حكمت عينيها تتملي دموع دي حكايه طويلة اوي
ندي احكي لنا يا ابلة
أميرة ايوة ياأبله بالله عليكي احكي لينا من الاول... امتي اتعرفتوا.... وحبيتوا بعض ازاي... وليه متجوزتش
حكمت تبتسم وتتنهد هحكي لكم... الحكاية بدأت من وانا عندي ١٨ سنه كان يوم عيد ميلادي يومها كان أول مره اشوف كمال
البارت ٢
حكمت تبتسم وتتنهد الحكايه بدات من وانا عندي 18 سنه كنت عايشه مع بابا وماما و تيتا اسكندريه.... كنا عايشين على قد احنا بس كنا مبسوطين... ماما كانت ست طيبه قوي بس كانت على طول تعبانه... لحد ما بقت على طول نايمه في ال ما بيتحركش... وبابا كان شغال ممرض في مستشفى خاص كبيره... فكان داخلنا بسيط... انا كنت لسه مخلصه امتحانات الثانويه العامه... وبعدها كان عيد ميلادي.. بابا تتفق معايا تفوت عليه في المستشفى علشان ياخذني يشتري ليا لبس جديد... من يبقى هديه لعيد ميلادي علشان يبقى عندي لبس ادخل بيه الجامعه.... انا يومها كنت فرحانه قوي اصل انا وليل لما كنت بشتري حاجه جديده... لاني ظروفنا مكنتش قد كده... ما هي ما كانش عندهم غيري بس تعب امي وعلاجها كان بياخد فلوس... كنت لما بشتري لبس جديد ببقى فرحانه زي العيال الصغيره لما يفرحوا بلبس العيد... يومها نزلت من البيت ورحت ركبت سيرفيس... و نزلت في محطه قريبه من مكان المستشفى...واخدتها ماشي لحد المستشفى... بس قلت امشي من شارع جانبي هادي بعيد عن العربيات والزحمه عشان اوصل بسرعه... بس وانا ماشيه جات عربيه في فيها ولدين وفضلوا يغلسوا على
فلاش بك
الشاب الأول القمر ماشي لوحدي ليه
الشاب الثاني ما تيجي يا

جميل اوصلك بدل ما انت مش لوحدك كده و بالمره نتعرف على بعض
حكم مشيت وهي بتحاول تبعد عنهم... بس هما فضلوا ماشيين وراها... وهي فضلت تبص حواليها على اي حد يساعدها...بس الشارع كان فاضي ومافهوش حد... الشباب قربوا منها بالعربيه و راح واحد منهم مطلع ايده من الشباك راح مسكها فصړخت وبعدت بعيد 
واقفت حكمت بعصبيه يا حيوان يا قليل الادب لو راجل انزل من العربيه وانا اربيك
العربيه واقفت ونزل واحد منهم وقرب منها وعينه مليانه خبث وشړا
اديني نزلت يا جميل يلا تعالى قربي بقى وريني هتربيني ازاي 
حكمت بتحاول ترسم القوه على وشهها... بس من جواها كانت خاېفه... ايهاب شنطتها بشويش واول ما قرب منها... طلعت ازاز صغيره مليانه فلفل اسمر مركز
حطها دائما في شنطتها للحمايه الشخصيه... و اول ما الولد اقرب منها راحت رشه منها في عينه... رح مصرخ وبعد عنها وهي طلعت تجري للشارع الرئيسي
بس الشاب الثاني فتح العربيه ونزل يجري وراء
الشاب الثاني پغضب يا بنت ال..... طب والله مانا سيبك... 
فضلت حكمت تجري بسرعه الولد بيجري وراها واول ماوصلت الشارع الرئيسي.. بتعدي الطريق بسرعه من غير ما تاخد بالها خبطتها عربيه فوقعت قدام العربيه مغمى عليها... والناس اتجمعت واتلمت حواليها
كمال ينزل من
عربيته بسرعه و قلق و يقرب منها
كمال بقلق يا انسه يا
واحد من الناس اللي واقفين مش تخلي بالك يا
 

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات