بور سعيد الحلقه الاخيره

بورسعيد الحلقه الاخيره 
قبضوا عليه وبدأوا تحقيقتهم وساعتها عرفوا إن يبقى محمد أخوها.
في تحقيقات النيابة مع محمد سألوه ليه فقال لهم بكل سهولة إنه كان رافض جوازها وإنها كمان اتخطبت من غير موافقته وعشان كده كان عايز ينتقم منها بأي طريقة طب أنت ما لك يا عم أنت عايز ټنتقم ليه بس محمد كمل وحكى إنه مشي من البيت للقاهرة من سنتين تلاتة بسبب الخلافات إللي كانت مع أبوه وأخته ولما فلوسه خلصت راح عاش في الإسماعيلية وبسبب إنه كان تعبان نفسيا حاول مرتين بس في كل محاولة

فشل وبعد كده شال الموضوع من دماغه عشان مش عايز أبوه ياخد الورث إللي خدوا من أمه. ولما عرف إن حد اتقدم لأخته ما وافقش على الخطوبة. بس هي كملت عادي وبقت تعامله بطريقة وحشة وبتفضل خاطبها عليه.
يا ترى ليه يعني واحد ساب البيت وبيعمل مشاكل والأب موافق وبقية العيلة كلها موافقة على الخطوبة إلا هو إللي طالع في النص زي ال أنتوا فاهمين يعني طبعا لازم تعمل معاه كده
بس هو بدل ما يكون بني آدم ويقول أيوه أنا غلطان لازم أصلح من نفسي بقى يفكر في الموضوع بشكل ثاني وقعد ثلاث أيام يخطط ينتقم إزاي لغاية ما بدء خطته في يوم 11 وجاب معاه أداة مخصوص من إسكندرية س وفضل قاعد مع واحد صاحبه ع القهوة في المنطقة وأول ما شافها ساب صاحبه وجري عليها وساعتها عمل إللي عمله طبعا صاحبه أصلا ساعتها ما كانش فاهم إللي حصل هو الراجل مرة واحدة قام.
وخد معاة الشنطة وراح أخته فا إيه ده وطبعا بعد ما الشرطة عرفت كل الكلام ده حبسته لغاية ما المحاكمة تبدأ وعايز أقول لكم إن الأب ما كانش عارف يعمل إيه هو حرفيا بين ناريين وفعلا مش قادر يستحمل وأصلا لما عرف إن فيه حصلت في المنطقة ما كانش متوقع إن بنته هي 
وفي أول جلسة محاكمة المحامي قال إنه مريض نفسي وبقى عنده مشاكل نفسية من ساعة مولدته توفت وكمان طلب إنهم يشوفوا المحادثات اللي بينهم عشان هي اللي خلته يعمل كده وكمان عيلته من ناحية والدته.
شايفين إنه اتظلم من أخته وأبوه أو حتى أكيد حد ضغط عليه عشان يعمل كده لإن محمد كان شخص طيب شايفين إنه اتظلم من أخته وأبوه أو حتى أكيد حد ضغط عليه عشان يعمل كده لإن محمد كان شخص طيب و خجول وبيتهته في الكلام مع الناس وصعب إنه يتكلم مع حد أصلا فإزاي قتل أخته
قولي انت ازاب بس محمد بعد لما اتعرض علي الطب النفسي طلع أن مفيش ولا اي حاجة من كل الكلام دا
المهم في جلسة 13 مارس اتحكم علية ولما نطق كان بيتقال كان بيسقف وفرحان جدا
اهم حاجة دعوتكم لفريدة بالرحمة وانتظروا القضية الجديدة