اقتحمه حصوني بقلم ملك الحلقه 1/2
الخارج ليحضر مأذون شرعي إلى المستشفى.
نظرت فيروز الي والدها وتحدثت پبكاء عقب خروج أدهم من الغرفة.
ليه كدا يا بابا ليه ترخصني بالشكل ده
ابتسم والدها قائلا بتعب.
انا عمري ما ارخصك يا فيروز انتي غاليه اوي عشان كدا انا اديتك للي يقدرك ويحافظ عليكي
إنسالت دموعها بحزن وتحدثت پبكاء.
يا بابا حضرتك ان شاءالله هتخف وتبقى كويس ثم انا معرفش أدهم ده غير من كلام حضرتك عنه ازاي فجأه كدا ابقى مراته وكمان حضرتك الا طلبت منه يتجوزني
أدهم انا الا مربيه وعارف انه هيحافظ عليكي بكل قوته ومش هيتردد لحظه واحده انه يفديكي بروحه
نظرت إليه بعيون شاردة لم تتوقف عن ذرف الدموع لا تعلم كيف تصبح زوجة لرجل لم تراه من قبل غير من لحظات قليلة لا تعرف عنه اي شئ لكنها تثق بوالدها وتثق في اختياره وعليها ان تنفذ رغبته وتتزوج من هذا الشخص الغريب عنها.
اقترب منه عمار بلهفه يسأله عن حالة أستاذه.
نظر إليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
عمار انا عايز مأذون دلوقتي
حرك عمار رأسه بدهشة قائلا.
مأذون ايه الا انت عايزه هنا دلوقتي يا أدهم !
ثم اضاف بزهول.
انا منتظر تخرج تقولي انا عايز دكتور لكن تخرج تقولي انا عايز مأذون جديده دي الصراحه !!
عمار مش وقته الكلام ده قولتلك عايز مأذون حالا وبسرعه
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلا.
تمام هجبلك مأذون
ثم ذهب عمار وترك أدهم ينظر أمامه بشرود وهو يفكر في زواجه من أبنة أستاذه هذا الرجل الذي يحمل له الكثير من الأفضال ويعلم بأن زواجه من ابنته ظلم إليها فهو غير قادر علي اخبار أستاذه بطبيعة عمله فماذا يقول له هل يقول له انه الان ېقتل بكل برود هل يرفض الزواج منها ويحزنه ويكسر قلبه ويجعله ېموت حزينا خائڤا علي ابنته ام يتزوجها ويحقق له امنيته ويحافظ عليها حتى تنتهى من دراستها ثم يطلقها ويزوجها من رجل اخر يستحقها ويحافظ عليها.
بعد وقت دخل عمار المستشفى ومعه المأذون.
أبتسم أستاذ مصطفى بسعاده بعد عقد الزواج وشعر بالراحه الكبيرة.
وقف عمار ينظر إلى أدهم بدهشه لا يصدق حتى الان انه تزوج وبهذه السرعه.
ذهب المأذون وذهب معه عمار والدكتور خارج الغرفه.
شكرا يا ولاد متعرفوش انتوا ريحتوا قلبي اد إيه ربنا يريح قلبكم ويرزقكم بالذرية الصالحه.
نظر أدهم الي فيروز قائلا بهدوء.
أهم حاجه عندنا راحة حضرتك
ثم أضاف وهو ينظر إليها.
اسمحلي اخد فيروز لان محتاج اتكلم معاها شويه
ابتسم أستاذ مصطفى قائلا بتعب.
طبعا يا أدهم فيروز دلوقتي مراتك ومش محتاج تستأذن روحوا انتوا وانا هنام شويه لاني حاسس دلوقتي براحه كبيره
نظرت فيروز الي أدهم پغضب ثم اتجهت إلى خارج الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف.
ابتسم والدها وتحدث إلى أدهم برجاء.
معلش