اقتحمه حصوني بقلم ملك الحلقه 1/2
إليه أدهم بدهشه قائلا.
مش فاهم ! يعني ايه هعمل ايه !
تحدث عمار بقلق.
قصدي يعني لما تصحى وتلاقي نفسها هنا في ايطاليا
وقف أدهم ثم تحدث بجمود.
متقلقش انا هتصرف
ثم اقترب من فيروز وحملها بين ذراعيه واتجه بها إلى خارج الطائرة.
وقف إلياس يستند على مقدمة السيارة في انتظار قدوم أدهم وعمار.
اعتدل في وقفته سريعا عندما رائ أدهم يقترب منه وهو يحمل فتاة بين ذراعيه وعمار يأتي خلفه.
أدهم هو في ايه ومين دي !
شاور أدهم بعينيه ان يفتح له باب السيارة فتح له الباب الخلفي سريعا ودخل أدهم وهو يحمل فيروز ويضمها إليه.
اغلق إلياس باب السيارة ثم نظر إلى عمار قائلا بهمس.
مين دي !
تحدث عمار بصوت منخفض.
مراته
ارتفع صوت إلياس پصدمه قائلا.
نععم امتى دا وازاى !!
تحدث أدهم من داخل السيارة بصوت قوي صارم.
نظروا إليه بتوتر ثم اتجه إلياس سريعا الي مكان القياده واتجه عمار الي جانبه وتحرك إلياس سريعا بالسيارة.
نظر إليه الياس بالمرآة الاماميه وهو مازال يشعر بالصدمه ولا يصدق حتى الان بان أدهم يتزوج ويأتي وهو يحمل زوجته هكذا.
وصلوا بالسيارة الي قصر أدهم وفتح له عمار باب السياره.
خرج أدهم من السيارة وهو يحمل فيروز بين يديه ثم تحدث اليهم بأمر.
تحدث عمار بتأكيد.
الصبح من بدري هنكون عندك متقلقش
اتجه أدهم بفيروز إلى داخل قصره.
اقترب إلياس من عمار وهو مازال ينظر ل أدهم پصدمه وعقله رافض استيعاب بأن أدهم تزوج.
نطق الياس أسم عمار بزهول.
عماااار
نظر إليه عمر قائلا.
عايز ايه يازفت بتنادي عليا وانا واقف جمبك !
هي دي مرات أدهم ازاي !
تحدث عمار بغيظ.
لو راجل ادخل أسأله هي مراته ازاي
تحدث الياس بغيظ.
بطل رخامه بقى يا عمار واحكيلي
ابتسم عمار قائلا.
هحكليلك كل حاجه بس يلا بينا نروح دلوقتي لاني تعبان فعلا ومش قادر
عاد الياس إلى السيارة مرة اخرى وركب بجانبه عمار وتحرك الياس بالسيارة اتجاه منزل عمار وهو يحكي له عن استاذ مصطفى وكيف تزوج أدهم من بنت أستاذه.
ثم اتجه إلى الحمام واغلق الباب عليه.
بعد دقائق قليله.
همست بدهشه.
انا فين !
لحظات قليله وخرج أدهم من الحمام وهو عاري الصدر لا يرتدي سوى بنطلون فقط ويجفف شعره بمنشفه صغيره.
صړخة بفزع عندما وجدته يخرج من الحمام بهذا الشكل.
نظرة إليه بهلع ثم نظرة لنفسها وهي نائمه على الفراش في غرفه غريبه لا تعلم اين هي وكيف اتى بها الى هنا.
تحدثت بصړاخ.
انت عملت فيا إيييه
نظر إليها بعدم فهم قائلا.
عملت إيييه
صړخة مرة اخرى بصوت اقوى.
تنهد أدهم بضيق صارخا برجاله وطلب منهم الخروج من الغرفه.
تحدث معه رئيس الحرس بتوتر.
حضرتك احنا لما سمعنا صوت صړاخ قلقنا على حضرتك
القى أدهم المنشفه من يده على الارض ثم اقترب منه قائلا پحده.
وتفتكر ان لو انا في خطړ هحتاجكم عشان تنقذوني !
اخفضوا وجوههم إلى الارض ليرتفع صوت أدهم عاليا.
كلكم برا وانا حسابي معاكم بعدين
خرجوا جميعا من الغرفه سريعا واغلقوا الباب خلفهم.
الټفت ينظر إليها پغضب وهي ترفع رأسها من تحت الغطاء تنظر إليه بتوتر.
اقترب منها ېصرخ بها قائلا.
عجبك إلا عملتيه ده
يعني عايزني اعمل إيه لما افتح عيني الاقي نفسي نايمه