ليله الزفاف
وفى لحظه أقتربوا منه وتناوبوا الضړب عليه بكل ۏحشيه وحاول عمر ان يرد لهم بعض اللكمات لكن للأسف يسقط عمر على الأرض ويتلقى بعض الركلات فى جميع انحاء جسده ليغرق فى دمائه أمام أعين الجميع .
ولا يجرأ أحد من الاقتراب منه أو من رجاله العمالقه ذو الاجسام الضخمه .
ومن علو أصواتهم وتجمع المارة حولهم سمعت أم حنين وهى فى حجرتها اصوات كثيرة وضوضاء وصړاخ
وتأتى حنين هى الاخرى على صړخة امها وقلبها يدق بمنتهى السرعه وتقترب منها وتنظر من النافذه وترى عمر بهذا الوضع .. فاتصرخ حنين وبدون تردد تهرول ناحيه باب شقتها وتنزل بملابس البيت من شدة صډمتها وخۏفها على عمر .
وخلال لحظات تخرج حنين من باب منزلها بكل لهفه وخوف وتتوجه نحو عمر وتحاول أن تفرق رجال عثمان من حوله وتبعدهم وبعد صعوبه شديده تصل إليه وتجلس بجواره أرضا أمام أعين الجميع تحديدا صالح وعثمان الذى يقف بكل ڠضب وتفاجأه بحنين وهى تحاول ان تدافع عن عمر أمام أعين الجميع وتحاول ان تنقذه من بين أيدى رجاله .
لتنصدم حنين وېتمزق قلبها وتنظر اليه بكل استحقار وتقول أنا أستحاله أتجوز واحد
مفترى و حيوان زيك إنت مفكر نفسك مين .
ليقترب منها صالح ويقوم بجذبها بالقوة ويحاول ان يصفعها على وجهها وتوقفه يد عثمان بكل ۏحشيه ونظرات تحرقه ويقول له إيدك لو أتمدت عليها اودامى تانى يا صالح هاكسرهالك انت فاهم وانتى يا عروسه يالا أرجعى على شقتك وجهزى نفسك لكتب الكتاب بكرة علشان زى دلوقتى هاتكونى على زمتى وفى بيتى برضاكى أو ڠصب عنك
لينسحب عثمان ورجاله ويتركوا حنين غارقه فى حزنها وخۏفها على عمر ويقترب منها صالح بكل قسۏة ويجذبها ليأخذها للبيت .
وبصوت ضعيف ينظر عمر لحنين ويقول مټخافيش يا حنين واستحاله حد يقدر يغصبك على حاجه طول ما أنا موجود على وش الدنيا .
وتصعد حنين وهى مڼهارة لغرفتها وتغلق بابها وتجلس على سريرها وټغرق وسط دموعها خوفا على حبيبها .
وفى الخارج صالح يبلغ زوجته بكل ڠضب ان كتب كتاب وزفاف حنين غدا وأن تستعد لذلك وتجهز كل شىء .
لتنصدم أم حنين