ليله الزفاف
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وتحاول ان تعترض لكن للأسف يقوم صالح بضربها فتتعالا صرخاتها وتسمعها حنين وتخرج من غرفتها وتحاول ان تبعده عن أمها .
صالح بكل ڠضب هى كلمه واحده كتب كتابك بكرة لا كده لا تغورى فى ستين داهيه بعيد عن هنا وأنسى ان ليكى أم .
لينكسر قلب حنين مرة اخرى على حال أمها وخۏفها على كل ما تملكه فى هذه الدنيا
عمر وامها
لتنصدم أمها وقبل ان تقول اى شىء ..
تنظر لها حنين نظرة استسلام
وتقول خلاص يا أمى انا موافقه على الجواز على الاقل علشان أخلص من البنى آدم ده اللى ميعرفش الرحمه والشفقه ابدأ .
وتسرع على غرفتها وتغلق بابها وتغلق أيضا هاتفها وتسقط على الارض لټنهار قواها .
حتى عمر رغم حالته الحرجه وچروحه المنتشرة فى معظم أنحاء جسده حاول ان يتصل بها ويتحدث معها لم يصل اليها .
وظلت حنين هكذا بغرفتها حتى جاء موعد كتب الكتاب وحضر عثمان ومعه المأذون وبعض رجاله والشهود وبعد دقائق معدودة أصبحت حنين زوجته رسميا .
وقبل ان تصعد حنين لسيارة عثمان..اوقفها صوت عمر وحاول ان يمنعها بكل قوة ان تذهب معه .
لېتحطم قلب حنين وېتمزق من الداخل ودون ان تتحدث اكتفت فقط بنظرة وداع اخيرة لعمر وصعدت السيارة على الفور .
عمر حنين .. حنيييييييييين .. حنييييين
وخلال دقائق تتوقف سيارة عثمان أمام بوابه عمارته وينزل من
ويحاول مرة اخرى ..
وهى تتوسل ان يتركها لتعود لأمها ..
وهو يغضب ويجذبها بالقوة من داخل السيارة ويصعد بها للأعلى .
حتى وصلوا لشقة الزوجيه التى أعتبرتها حنين مدفنها الاخير .
حتى وصلوا لحجرة النوم فنظر لها عثمان وقال نورتى بيتك يا عروسة
لينصدم عثمان ويحاول ان يفوقها لكن لا محاله فيخرج هاتفه من جلبابه الملقى على الارض ويقوم باستدعاء الطبيب الذى حضر خلال عشر دقائق وتوجه لحجرة النوم وقام بالكشف على حنين .
وتوفت حنين فى ليلة زفافها .
تمت بحمد الله....
قصة قصيرة بعنوان ليلة زفاف
بقلم سحر فرج