قصه حقيقيه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زوجة بتقول رجعت بنص الليل من المطار وجاية وكلي لهفة وحيوية أخيرا سأستقر ببلدي وسأرى أهلي بعد غياب 3 سنين. أهلي الذين عشت معهم أحلى أيام حياتي والذين لم يروا ابني وأول فرحتي.
طوال الطريق كنت أحكي لزوجي كيف ستكون ردة فعلي عندما أراهم. زوجي بدل أن يجبر بخاطري بكلمتين حلوين قال لي بالأول شوفي ردة فعلهم عندما يرون بيتك الجديد. وشوفي كيف سيكون الطمع في عيونهم وكيف إخوانك سيبدأون بالطلبات وكيف أنت ستصرفين عليهم.
لم أرغب في أن أفسد على نفسي التفكير في كلامه أو أعطيه مجالا ليجرحني وظللت أفكر في كيفية استقبال أهلي. نمت وصحيت وأنا فرحانة ومبسوطة. كان شعوري رهيبا ومليئا بالحياة عندما سمعت صوت جرس البيت وهو يرن. ركضت وفتحت الباب وهجمت على أبي وأمي
زوجي بدأ يضحك وقال له يلا يا عم بلاش دلال زايد. والله عينك نطت على المصاري. خذهم بلاش تمثيل. الكل سكت وظهر على وجوههم الزعل من كلام زوجي ولكن لم يناقشه أحد أو يقول له شيئا.
قام أبي وقال لزوجي يكثر خيرك يا عم. ما قصرتوا على الغداء والضيافة وإن شاء