السبت 23 نوفمبر 2024

فتاه متمرده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا كذلك و حزن ابي جدا من كلامي نعم ! تسببت لابي السكري . لكن لم أهتم و أكملت دراستي و هناك تعرفت على اخ صديقتي ساندي و الذي كان يعيش هو الآخر هناك و أعجبت به كثيرا كان شديدة الوسامة و كأنه بطل احد المسلسلات الاوروبية المهم بعد سلسلة من الأحداث اصبحنا عشيقين و لم اخبر صيقتي ساندي بذلك انهيت دراستي و عدت الى بلدي و جاء أيهم لخطبتي و قبل ابي و كان عليه ان يقبل في رأيي و تزوجت بسرعة و تركت ذلك البيت و ذهبنا للعيش في كندا و بعد زواجي لم تعد علاقتي بصديقتي ساندي كما كانت و كنت انا السبب في اتلافها فأصبحت أتجاهلها و لا أكلمها أبدا و اتحجج بالعمل و التعب الى ان اصبحت لا تتصل الا بأخيها اي زوجي... مرت الأيام و أنجبت ابني الأول جود ثم انجبت ابنتي التوأم ليدياو ليليا و كان من يتصل بي كل تلك المدة هو أخي أنيس و أصبح الأمر محيرا لزوجي و أولادي فزوجي كان كل أهله يتصلون به و عندما ترجع الى البلد كنا نذهب الا عند اهله و كنت اتحجج بان عائلتي طماعة و ...
طبعا انا كالعادة لازلت متحجرة إلى الان ! و في يوم ما أصبحت أحلم حلما مزعجا مفاده هو أنه يوجد

شيء يحول بيني و بين الجنة و اخد هذا الحلم يتكرر و يتكرر و قررت الذهاب إلى شيخ ليفسره لي و اول ما قصصت عليه الحلم قال لي اجيبي بصدق هل انت عاقة ام قاطعة أرحام طبعا نزلت علي تلك الكلمات كصاعقة و نولت الدموع من عيني لأول مرة في حياتي منذ سنين و قلت له بصوت باكي بل الإثنين و قالي ان ربي اراد ان ينقدك لانك صالحة و كل ما عليك ان تفعليه هو اصلاح الأمر و قررت أن أرجع الى بلدي و ان ازور اهلي الذين لم ارهم منذ ان تزوجت و اخبرت أنيس ان يخبرهم بقدومي و بالفعل جاء اليوم الموعود و ذهبت فوجدت كل العائلة بإنتظاري كبارا و صغارا و أردت أن ابكي لكن لم أشأ ان أظهر ضعفي تخيل ! اني أول مرة أرى فيها أولاد إخوتي أسيف و عبد الرحيم و أنيس أحسست بشفقة على حالي و عرفت أن كثيرا من أيام المرح و السعادة فاتتني و اعتذرت لهم لأني لم أحضر لهم هدية لأني جئت على عجالة و قال كل أفراد العائلة بالصوت الواحد كانهم متفقون عليها انتي أجمل هديةطبعا هنا لم استطع حبس دموعي و بكيت بحړقة حتى بكى الجميع و اخبرتهم باني آسفة و نادمة و اردت عفوهم..
لكن ردهم كان
عجيب!! كلهم قالوا و ماذا فعلتي انت كنت شابة طائشة و متهورة و نحن كنا نقدر ذلك و لم نآخدكي يوما كيف يكون قلبهم كبيرا هكذا و كيف نسوا كل ما حدث فأنا لم أخبر احدا يوما اني أحبه حتى أمي و لو كان أهلي طماعين لقلت انهم طمعوا لكن كلهم ميسوري الحال الآن .. آخبروني أنهم كانوا مشتاقون لي جدا و ما منعهم ان يتصلوا بي هو خشية أن أظن انهم يريدون شيئا و ليس اتصال إطمئنان فأنا حادة الطباع و قطعا هذا ما كنت أظنه و قضيت الصيف كله ما عائلتي و أصبحت كل صيف أقضيه معهم فلا أريد
المزيد من الوقت الجميل ان يفوتني يكفي ما فاتني في الماضي و تحجبت و انجبت طفلا رابعا دانيال و الحمدلله علاقتي بأهل أصبحت متينة جدا و اما شقيقة زوجي و صديقتي ساندي فأصلحت علاقتي معها قبل ذلك و عدنا كما كنا بل اكثر.

انت في الصفحة 2 من صفحتين