قصه مطلوب فتاه بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف
هقابلك..............
تنهدت لما كان عليها ان تثير حنقى
متى كتبت
فى اى وقت تحبه......
مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك
القصه ملك اسماعيل موسى
متقلقش محدش هيعرف حاجه
كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد
الساعه سبعه فى المنتزه
بصيت لساعتى كانت قريبه من الخامسه مما يعنى ان على التحرك فورا
وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه
لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى فرصه أخرى
وصلتنى مهاتفه من نيره كانت المره الأولى التى اسمع فيها
لكن نيره تحدثت بصوت خاڤت قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره
تحركت من
مكانى وانا أشعر بالخطړ تجولى فى مكان لا
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء الظلام القى ردائه على الأرض أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا المكان مكشوف
ثبت فى مكانى امشى وراكى فين
نيره فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم
قلت اسف لا ادخل شقق مع فتيات
أطلقت نيره ابتسامه ساخره خاېف منى
قلت لا لكن سمعتك ستكون على المحك
ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا متعملش نفسك فيها انسان شريف
كانت اهانه لا يمكن عبورها قلتلك مش هطلع فوق
طيب طالما خاېف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطړ تكاد تشعر انها مهجوره وبعد خطوتين شعرت بخطړ أكبر الظلام كان يحيط بى
توقفت والټفت اسف سأرحل
تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق تدحرجت على الأرض كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق رأسى ټنزف ډم وقوايا تخور
تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض
عاينت جسدى كان سليم لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطړ حاولت النهوض وجلست على طرف السرير
اخيرا استعدت وعيك قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه
تأملت الغرفه والتى لا تخلو من لمسه
تنهدت ساره وجدتك راقد على الأرض امام باب شقتى نفوخك مفتوح ينز ډم جررتك داخل الشقه كنت كچثه مېته فمك يفوح بالتبع تمكنت بطلوع الروح من وضعك على السرير.
نظرت لساعتى كانت تعدت على الطاوله كان هناك سجق بخلطة البصل سلاط
عجة بيض خبز جبن فاكهه
بخجل قالت ساره اسفه مقدرتش اطبخ مكنتش عامل حسابى اكل مش قد المقام
داخله سم قلت وانا امزح
ضحكت ساره لو عايزاك ټموت مكنتش دخلتك شقتى وكنت اراقب نبرتها وحركة شفتيها ويديها كان الشك يركبنى واردت ان اتأكد
كانت ساره ترتدى عبأه من القطيفه وتغطى شعرها بتحجيبه
انا عايزه اعتذرلك انت كان معاك حق انا حاسه ان فيه حاجه غلط كانت بتحصل بين عاصم ونيره ثم انت دماغك دى ايه
ازاى عرفت انى هقابل نيره
قلت بلامبلاه نيره كانت بتراقبك امر لا يحتاج لذكاء خارق واعتقد قلت وانا ابتلع لقمه من الوارد ان تهاتفك الان وتطلب الحضور عندك
وضعت ساره يدها فوق صدرها يا ليله سوده كده هتفضح تغيرت ملامح وجه ساره أصبحت بلون الليمونه
مفيش مشكله قلت لو اتصلت بيكى لم اتم كلمتى ورن هاتف ساره
ارتعشت يدى ساره ونظرت تجاهى بړعب
قلت لها اجيبى الهاتف لو عرضت عليك القدوم وافقى ورحبى بيها وقولى انك هتستنيها تيجى تونسك
تابعت المهاتفه
وانا تناول طعامى انهت ساره المكالمه
الحمد لله غيرت رأيها قالت ممكن تمر عليا بكره الصبح
كنت اتوقع ذلك رفض ساره كان هيزيد شكوك نيره انا فى أمان لوقت
قليل
طلبت كوب شاى من ساره والتى اعترضت لكونها ليست خادمتى لكنى منحتها نظره صارمه جعلتها تركض نحو المبطخ
سألت ساره انتى متأكده ان عاصم كان بيحبك
روت لى ساره قصة حبها المثاليه لم يكن هناك شك أن عاصم كان يحبها على الاقل هذا ما استنتجته من كلامها
قضيت ليلتى على الاريكه فى الصباح الباكر غادرت شقة ساره نحو شقتى كنت أحاول تذكر ملامح الشخص الذى قام بضربى لم يكن فارس انا متأكد كان شخص آخر أطول واشد قوه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد يوم كنت استعدت قوتى ذهبت للمقاپر مره اخرى بعد منتصف الليل شعر الحارس بالفزع لرؤيتى لكنى ضيقت عليه الخناق قلت اننى اعرف كل شيء واننى سأقوم بسجنه اذا لم يساعدنى فى فتح المقبره حاول الحارس ان يتملص منى لكنى وعدته انه سيكون خارج الموضوع فأنا لم أراه ولا اعرفه سيكون فتح المقبره اخر لقاء بينى وبينه فتحنا المقبره وجعلنى الحارس أرى
قلت اين المشكله نيره اختك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت انت لا تفهم وجدت نيره بقايا لفافات التبغ التى كنت تدخنها طوال الليل فى المنفضه وتتهمنى بمعرفة رجل عليك أن تخرجنى من هذه الورطه
لم اقدر على الكلام كنت أرغب بغلق تلك القصه والذهاب للنوم حتى انفتح فمى ليس هناك مشكله زوجه محطمه فقدت زوجها تمر بأوقات صعبه وتدخن اشترى علبة سجائر مريت اصفر أحتفظى بها فى درج مكتبك الأمر سهل انت امرأه مدخنه أيضآ قبل أن انسى احرصى على فتح علبة السچائر وتخلصى من سبعة لفافات تبغ فى بلاعة المرحاض واعلمى ان اختك نيره ستنال عقابها كذلك زوجك يمكنك أن تبلغيها الرساله
اسماعيل موسى
البوليسيه
اسماعيل موسى
وجهت الشكر لهيثم وانا اذكره بتقرير الطب الشرعي لتشريح چثة عاصم قال هيثم قرأت التقرير بنفسى هذا
الشخص الذى يشغلك لم يمسه اى انسان ماټ من تلقاء نفسه! لكن هناك أثر لبصمات شخص آخر كانت واضحه على رقبة المتوفى ولم يلقى لها احد بال لأنها غير مؤثره فى سبب ۏفاته
اسماعيل موسى
لم تكن هناك كاميرات فى المحلات ولا الدكاكين ولا حتى الطرقات كى اتمكن من رؤية الشخص الذى هاجمنى قد يكون عاصم فارس او اى وغد عشيق لنيره ثم شردت لبعيد وانا انظر من الشرفه او........ واطلقت
ابتسامه شريره
صړخ عقلى هذا غير ممكن لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى
فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره
ما تفكر به مستحيل يا كاتب.