السبت 23 نوفمبر 2024

هذا الرجل الذي لا يعرفه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


عندها قال أبو بكر في نفسه كن طلحة فداك أبي وأمي!. . . كن طلحة فداك أبي وأمي! وصدق ظن الصديق لقد كان هذا الفدائي هو الشخص الذي يتمناه إنه طلحة ابن عبيد الله! هناك كان طلحة يقاتل ببسالة ما عرفت كواسر الأرض مثلها يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه ووجدانه فقد كانت السهام تتطاير نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ليقفز طلحة كالنمر نحو الرسول محيطا به ليتلقى السهام بنفسه قبل أن يرجع مرة أخرى لمقاتلة الكفار بسيفه والډماء تتصبب من كل مكان في جسده.

وفجأة. . . ينطلق سهم خارق من أعظم رام سهام عرفته العرب نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة فتلمح عين طلحة السهم وهو يقاتل المشركين فيسرع كالبرق الخاطف ليسبق هذا السهم قبل أن يصل إلى أعظم إنسان خلقه الله في الكون وبينما السهم يخترق الفضاء متوجها بنجاح نحو صدر الرسول وإذ بيد طلحة تمتد لتحضن السهم احتضانا في شرايينها عندها نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يد طلحة والډماء تسيل من عروقها ليقول له لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكه والناس ينظرون
وبينما رسول الله ينظر إلى تلميذه بشفقه وحنان وصل أبو بكر ومعه أبو عبيدة يريدان حمايته ليقول لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنان الوالد وهو ينظر إلى ولده الحبيب دونكم أخاكم فقد أوجب عندها لم يصدق الصديق عينيه! فلقد وجد أبو بكر جسد طلحة ملطخا بالډماء حتى أخمص قديمه وبه بضع وستون چرحا ما بين ضړبة وطعڼة ورمية دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل كنت تعلم شيئا عن عظمة طلحة والزبير أعلمت الآن لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة والزبير جاراي
في الجنة إذا لم تكن تعلم شيئا عنهما من قبل فعليك أن تعلم أن أعداء الأمة يعرفون تاريخنا أكثر منا بل يعلمون جيدا من هم أبطالنا ورموزنا الذين غفلنا نحن عنهم
تمت.. لو وصلت لهنا صلى ع حبيبك النبي صلى الله وعليه وسلم

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين