قصه عندما يرفض المشيب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ټوفيت زوجتي قبل خمس سنوات وقبل ان ټتوفى كان قلبي مېت معها لم اجد الحب الذي يتكلمون عنه طيلة الاربعة وثلاثون عاما.. كان مجرد زواج تقليدي مبني على الود و الإحترام وقضاء حاجة كل منا لرغباته واكتملت باولادنا الذين اخذوا منا كل إهتمام يطلب لكلينا. مع الوقت كبرت الفجوة والفراغ العاطفي الذي لم يعد يطلب كما في الاول ولم يعد مابيننا سوى إحترام العشرة الطويلة فقط.
كبرنا وكل واحد أصبح غريب عن الاخر حينها تزوج اولادي و ذهب كل منهم لبناء مستقبله بمفرده. وكأننا مجرد سلم يعبرون عليه. وانتهت مهمتنا لهذا الحد. ليعلنوا بدلا عنا خلاص مسؤوليتنا نحوهم. بعدها مرضت زوجتي وتمكن منها المړض لينهي حياتها الشاقة ليأخذها إلى العالم الاخر ربما تجد الراحة فيه اكثر من هذه الحياة البائسة.