قصه النخله التي يسير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة النخلة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام !!!
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وسط أصحابه إذ دخل عليه شاب يشكو إليه قائلا
يا رسول الله كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت
منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأتوه بالجار .
أتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .
فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأعاد الرسول صلى الله عليه وسلم قوله بع له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري جدا
فمن يدخل الڼار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة !!
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعى أبا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا
فقال الرجل نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته .