الجمعة 13 ديسمبر 2024

نيران حبه بقلم سارة على

نيران حبه بقلم سارة على

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

 


علي الارض دعاء معها جوه انا خاېفه اوووي منظر الډم كان وبدات ترتجف پخوف
لا تعلم هيا ايقول ذالك ليطمئنها ام بطمئن حاله فهي تعلم كم يحب عمته كثيرا هيا من قامت بتربيته مدت كف يدها تمسح دموعها بهدوء ابتعدت عنه تنظر له شهقت من عينيه المليئه بالدموع يمنعها ان تنز حنون رغم ارتجافته
اميد هتبقي كويسه

هز راسه بهدوء وعينيه معلقه علي ذالك الباب الكبير
عدت دقائق وانفتح الباب وخرج ذالك السرير المتحرك يجره عد من الممرضات يقطن فوقه جسدها النحيف وجهها الشاحب يلتف حول راسها ذالك الشاش الطبي الابيض وذالك الحزام عنقها
اكتسي الحزن علي الجمبع ماان رائوها خرجت دعاء بصحبة الطبيب يبدو هلي ملامحها الحزن والاسي اتجه كربم تحدث الطبيب بهدوء
احنا الحمدلله قدرنا ننقذ المريضه بس للاسف الوقعه كانت جامده حصل شرخ في الجمجمه قدرنا الحمدلله نعالجه وكسر في فقرات العمود الفقري وللاسف الشديد سبب عندها شلل نصفي
شهق الجميع پصدمه
ساسوو
صفعه قويه تلاقتها 
ابتسم بسخريه يافرحتي لو مامتتش وقالت لادهم علي كل حاجه
اتسعت عينيها بهلع تهز راسها نافيا
لا اكيد هتحرم وهتعرف ان حياتها علي المحك معايا ولو
فكرت هخلص عليها خالص
انتي عايشه في مدبح احنا اتكشفنا ياهانم
اتسعت عينيها بذهول اكمل پغضب
البيه كان عامل حسابه وكان عارف بكل خططنا قبل ما الحريقه تكمل كان سيطر علي الوضع وقبض علي كل اللي كانو هناك
شهقت بفزع وخوف يانهار اسود روحنا في داهيه دا مش بعيد يعرف بعلاقتنا
ابتسم امجد يشر انا خلاص قررت العب علي المكشوف
ولاء بتوجس امجد ادهم طالما عرف انك ورا موضرع الحريق اختفي دلوقتي من الوجود
امجد بخبث تؤتؤ دا انا مستني الحظه دي من ساعتها امجد الصايغ يساوم ادهم الصياد وف مين في حب عمره لمعت عينيه بشړ سيدفعه الثمن غاليا
ساسوو
جلس امام الغرفه يرفض الدخول اليها منذ ان علم بموضوع شللها هرول الجميع الي غرفتها للاطمئنان عليها حزن كثيرا عليها ماان علمت بشللها بكت في صمت تنظر للجميع بندم خرج من الغرفه مسرعا وجلس امامها فتح باب الغرفه طلت منه تلك التي تسلب قلبه وعقله جلست بجانبه بهدوء وضعت راسها علي كتفه تقول بهدوء
الدكتور بيقول مع العلاج الطبيعي هتبقي كويسه
هز راسه ايجابا دون كلام ابتعدت عنه تنظر له بعتاب
انا زعلانه منك ياادهم
لف راسه ناحيتها يسالها بهدوء
ليه ياسيلا عملت ايه
سيلا بعتاب ليه مقولتليش علي الحريق مش احنا شركا في المشروع دا سوا
زفر بضيق فذالك الموضوع عضله اخره استطاع بالكاد انقاذ الامر قبل تنفيذه لولا مراقلته لولاء اكان وقع خرابهم علي الفور فذالك المشروع تعتبر مزانيته خزينة الشركه هتف بهدوء
مكتتش عايز اقلق حد والحمدلله الموضوع عدي علي خير
هزت راسها بهدوء لا تربد الضغط عليه اكثر من ذالك لكنها سرعان ما قالت بتوتر
ادهم في حاجه
عايزه اقولهالك
نظر لها بترقب اكملت بتوتر
طنط لما وقعت وقعت بعيد عن البلكونه
رفع حاجبه باستغراب ازاي مش فاهم
قالت بتوتر يعني لو اختل توازنها زي مابتقول هتقع تحت اابلكونه لكن
ادهم بترقب بحثها علي التكمله
لكن ايه ياسيلا كملي
بلعت لعابها بتوتر طنط وقعت 
في اليوم التالي
استيقظت من نومها بنشاط ونزلت للاسفل تجد زوجها والجميع جالس علي طاولة الفطور جلست بجوار زوجها تتناول فطورها بصمت بعد ان القت التحيه عليهم تحدث اياديفطع الصمت
طبعا مش هتروح الشركه النهاردا ياادهم
هز ادهم راسه نافيا لا روح انت مكاني مع كريم انا هروح لعمتي واشوف موضوع العلاج الطبيعي
سناء بحزن حبيبتي صعبانه عليا طب هو توازنها اختل ازاي دي طول عماها رزينه
تحدث ادهم بحزن نصيبها ياست الكل نظر لسيلا هتيجي معايا ولا هتخليكي
هزت راسها ايجابا جايه بس هطلع اجيب حاجات من اوضة طنط
هز ادهم راسه بتفهم هستناكي قدام العربيه
صعدت سيلا الي الغرفه تحت نظرات ولاء الخبيثه
بدات تضع ملابس للنورهان في الحقيبه الصغيره لفت انتباهها ذالك الشئ الموضوع تحت ملابسها احذتها رات انها مذكراتها جائت لتضع تاني بهدوء في مكانها وقعت منه ورقه صغيره ارضا انحنت لتاخذها وماان فتحتها حتي شهقت بفزع
الفصل الثاني والعشرون
وقفت تنظر لتلك الورقه
پصدمه شديده تقرا تلك الكلمات بذهول
لم اكن اعلم انكي ياسما ستكونين ضحېة اننقامي
لم اكن اعلم انكي ستكونين مكانها في تلك اليله تلك ااملعونه ناهد قد كتب الله لها عمرا جديدا
كنت اود قټلها هي لكنها ولحسن حظها وسوء حظك وحظي انتي من وقعتي في فخي
كلما نظرت ا
لاياد اندم كثيرا قد تيتم من
 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات