الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه احببت معاقا كامله ( رحم الحياة ) بقلم هاجر كامل محمد

قصه احببت معاقا كامله ( رحم الحياة ) بقلم هاجر كامل محمد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إنت تشوف لك حل مع أخوك المعاق ده أنا مش متجوزاك علشان أقعد بيه
وطي صوتك شويه أحمد هيسمعك
ما يروح في داهيه بص ياأنا ياهو في البيت ده
طب أعمل إيه يعني أرميه ده مهما كان أخويا وما تنسيش إنه ليه نسبه أكبر مني في كل العز اللي إحنا فيه ده
سكتت شويه طب انا عندي حل يخلصني منه ويريحني من قرفه
حل إيه
نجوزه
ومين اللي هترضي بواحد زيه

نشوف واحده بنت ناس علي قد حالهم نسكتهم بقرشين ونقعدها خدامه تحت رجله
بص قدامه وكأن لقي اللي هيوافق ضحك وشاور لمراته عبد الحميد عنده بنت شغاله ممرضه وأبوها أي قرشين هيخلوه خاتم في صباعنا هو وبنته
طب يلا مستني إيه قوم كلمه دلوقتي
قام فعلا للبواب ومتجاهل تماما نظرة الكسره والحزن اللي في عيون أخوه
وإنتي ياحنان مواصفات شريك تتمنيها تكون إزاي 
أبتسمت بحلم وسرحت حلمي فيه بسيط يكون بيحبني ويبقي راجل كده وسند ليا وحمايه وما يخليش حد يجي عليه 
بس كده يعني مثلا مش عايزاه غني يغير حياتك بدل الحياه اللي إنتي عايشاه
لا خالص كل اللي عايزاه إني أكون رقم واحد عنده وأهم حاجه في حياته
رجعت من البيت وفتحت الباب وكالعاده بتقول الشهاده قبل ما تدخل علشان تستعد لوصلة النكد بتاعت مرات أبوها زي كل يوم
بس الغريب إنها قبلتها بابتسامه علي غير العادة
أهلا بعروستنا 
أهلا يامرات أبويا خير
كفي الله الشړ بتقولي كده ليه
أصلك بتضحكي في وشي يعني غريبه
اخس عليكي ده أنا طول عمري بعتبرك زي بنتي
جايز هدخل أغير وأصلي وأبقي وأخرج أعمل العشا
لا قبل ما تعملي أي حاجه إدخلي لأبوكي عايزك في موضوع 
ها قولتي إيه يابنتي
يعني لو قولت لا يابابا هتسمع كلامي
أنا ما عنديش بنات تقول لأ جهزي نفسك كتب كتابك بكره
إيه اللي بتقوله ده يابابا كتب كتاب إيه اللي بكره إنت أكيد بتهزر 
هو الكلام ده فيه هزار كتب كتابك بكره وما فيش كلام تاني
معلشي ياحنان ان شاء الله خير وهيطلع إبن حلال ويعوضك خير
حنان باڼهيار اللي بيحصل فيا ده حرام والله حرام
قطعهم دخول أبوها يلا يابت قومي العربيه وصلت 
حنان بابا لو
قومي يابت إنتي لسه هترغي البيه بره مستعجل
سلمي علي عريسك ياحنان
فتحت عيونها پصدمه مييين ده
مرات أبوها عريسك ياختي أحمد بيه
مستحيل انت عايز تجوزني ده يابابا لأ لأ 
ده معاق يابابا أتجوز فيه إيه بحالته دي حرام عليك هو أنا مش بنتك
هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
المأذون وصل بنتك مالها
م م مافيش ياهانم هي بس ب بس
بس إيه اخلص إنت وبنتك مش فاضيين للدلع ده
مسكها أبوها وشدها لجوه قدام المأذون وبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
تعالي امضي ياعروسه
ما رفعتش وشها من الأرض وفضلت تبكي بصمت
المأذون هي العروسه مش موافقه ولا إيه
ل لأ ياشيخ موافقه بس هي مكسوفه شويه
دلع بنات بقي وانت عارف مسك الدفتر
وقرب من حنان إمضي
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه شاب كامل مكمل لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض
مرات أخوه إيه ياعروسه امضي وخلصينا
سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده
بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
إحم أساعد حضرتك في حاجه
اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة
جسمه زادت خير ياكبتن فيه حاجه إنت كويس
هو إنت كمان مش بتتكلم ولا إيه ساعدني يارب ط طب فين الناس اللي هنا 
زادت تشنجات جسمه لدرجه كبيره قربت منه وحاولت تهديه ممكن لو سمحت تهدي شويه طب في مهدئ او أي حاجه بتاخدها وقفت في وسط البيت وصړخت جامد فييين اللي هنا عايزه حد يساعدني
جه أخوه من بره علي صوتها إيه الهيصه اللي إنتي عملاها فيه إيه 
شاورت علي أحمد اللي وصل لدرجة إنه وقع من علي الكرسي المتحرك إنت مش شايف حالته عاملة إزاي 
رد ببرود ده الطبيعي بتاعه ولازم تتعودي علي كده أومال انتي هيبقي لزمتك
حنان ده مش محتاج ممرضه ده محتاج دكتور
في اللحظه إياكي تفكري في حاجه زي كده وإلا هتلاقي نفسك علي كرسي زيه كده
اترشعت حنان پخوف من منظره ورجعت بعيد پصدمه شويه وفيه اتنين حرس شالوا أحمد وطلعوه علي غرفته
دي حقنه مخډره إديها له
مسكت الحقنه پخوف وفعلا اديتها له ونام بعدها مباشرة 
طو الليل وحنان بتراقب ملامحه وهو هادي مستحيل يبان عليه ان ده شخص مريض ليه أخوه مش عايز يعالجه ولاحتي دكتور يشوفه فيه حاجه غلط
أذن الفجر اتوضت حنان وصلت وفضلت فتره لحد ما حست بأحمد بيتحرك
علي السرير جريت عليه بسرعه بس شافت في عينه كإنه بيقولها إبعدي 
أنا مش هعملك حاجه هفضل جانبك بس اعتبرني ضيفه معاك لفتره وهنكون فيها صحاب فضلت تتكلم معاه لحد ما فعلا هدي 
بص ياسيدي أنا إسمي حنان عندي 23 سنه حظي الحلو إني قابلتك حاسة باستغراب في نظراته فكملت بص هو أنا بصراحه ما كنتش
موافقه عليك بس لما شوفتك غيرت رأي
ضحك بتهكم وكأنه بيتحسر علي حاله لا
لا مش اللي جه في بالك بصراحه كده انت زي
القمر اعتبرني بعاكسك بس إنت فعلا قمر
رفعت وشها صدفه وشافت صوره لشاب
واقف طول بعرض من الواضح إنه شخصيه
بلعت رقيها ومرره نظراتها بين أحمد وبين
الصوره معقول ده هو ده
اتفجإت بيه بيتكلم مستغربه ليه ده هو أنا من سنه واحده بس قبل ما أقعد علي الكرسي الملعۏن ده وبسبب مين بسبب أخويا ومراته
فتحت حنان عيونها پصدمه وبصت له إ إ إنت ب ب بت بتتكلم 
هتفضلي واقفه مصدومه كده كتير ياأنسه أنسه حنااااان
هاااا ن ن نعم 
أنا محتاج مساعدتك علشان أرجع حقي وأرجع أقف علي رجلي تاني وكنت بدعي ربنا يبعت لي منجد من عنده وأهو ربنا بعتك إنتي
حنان م م مش فاهمه تقصد إيه
أحمد محتاج حد يساعدني أسافر ألمانيا علشان أعمل عملية بس طبعا عاصم أخويا لو عرف عمره ما هيسمح بكده لا هو ولا الشيطانه سلوي مراته
حنان طب ليه أخوك بيعمل معاك كده ليه بيكرهك أوي كده
أحمد أنا وعاصم اخوات من الأم والورث بعد وافاته كل حاجه كان كاتبها باسمي ما عدا 15 ٪ من أسهم الشركه كان كاتبهم لأمي
حنان ووالدتك ماټت ولا عايشه
أحمد ماټت بعد أبويا بحوالي 3 شهور بسبب ساكته قلبيه كان السبب فيها برده الكلب عاصم أخويا وما اكتفاش بكده أجر ناس بلطجيه طلعوا عليه وضړبوني لحد ما وصلت للحاله دي وبعد كده بدأ يديني أدويه هلوسة علشان تدمر عقلي وأدوية تاني للأعصاب كانت بتدمرني بالبطيئ 
دمعت عيون حنان پخوف معقول في أخ يكون كده ېقتل
علشان الفلوس
أحمد وأكتر من كده بس طول ما فيا نفس
مش هتنزل عن إني أخليه يدفع التمن ويتمني المۏت
حنان وأنا هعمل اللي انت عايزه لحد ما تقف علي رجلك وترجع حقك
أحمد وأنا مش هتأخر عليكي في أي حاجه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات