رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع
رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع
وحاول انه يتماسك اعصابه ويسيطر على غضبه
في الصباح
صحي معتز قبلها بصلها بعمق قد ايه هي بريئه وجميله وهي نايمه.. كان بيتمني لو يقدر ياخدها في حضنه ويحسسها انه قد ايه هو بيحبها
بصلها بحزن بعدين وقف وراح الحمام اخد شاور وبدل هدومه ونزل وراح علي المزرعه
قعد علي الكرسي وهو بيشوف الملفات اللي قدامه بشرود ومش مركز فيها.. دخل جاسم وصبح عليه.. بس استغرب ان معتز مردش عليه
بصله معتز وقال انت جيت امتي
جاسم انت مش مركذ خالص.. مالك حصل حاجه
ساب الملفات اللي فإيده وقال مصوت مخڼوق مفيش حاجه
جاسم لاااا اكيد في حاجه باين من صوتك فيك اي يا اخويا قولي.. حصلت حاجه بينك وبين وجدان
معتز والله ما عارف اقولك ايه
معتز بحزن كويسه بس انا مش كويس خالص
جاسم ليه كده بس مالك.. انت تعبان اطلبلك دكتور
معتز دكتور أي بس الموضوع مش كدا
جاسم اومال ايه طيب
زاح شعره لورا وهو بيقول پخنقه الهانم يا سيدي مش راضيه تخليني اقرب منها لحد دلوقتي
قام جاسم وقال بصوت عالي اييييه
معتز پغضب وطي صوتك الله يخربيتك هتفضحنا
معتز مفيش حاجه حصلت بينا اصلا.. احنا قولنا كدا كلام وخلاص
جاسم انت عارف لو ابوك عرف هيطين عيشتك
معتز لا ونبي متقولش لحد يا جاسم والا والله العظيم ما هقولك علي اي حاجه بعد كده
جاسم متقلقش مش هقول لحد.. انت عمرك قولتلي علي سر وانا روحت قولته لحد.... المهم دلوقتي هتعمل ايه وهتفضلوا علي الحال دا لأمتي دا امك حتموت وتسمع خبر حمل وجدان
جاسم هو فعلا الحاجه دي مفهاش ڠصبانيه... بس هي رافضه ليه اي السبب
معتز قال مبتحبنيش يا سيدي مش عاجبها اني صعيدي.. كانت عايز تتجوز واحد مدني اسمه سي ادهم
جاسم پصدمه نعععم... لما هي مبتحبكش وافقت على الجواز ليه
معتز بحزن قال عشان خاطر ابوها... وانا تعبت.. تعبت منها.. و مقدميش حل غير اني اطلقها وتروح تتجوز اللي هي عايزاه
معتز معرفش
جاسم طيب اسمعني... اصبر عليها وعاملها بحب وخليك حنين معاها.. هاتلها هديه ورده شوكلاته.. البنات بتحب الحاجات دي اسمع مني... وحاول تعرف اي اللي بيعجبها فأدهم وخليك احسن منه... صدقني فوقت قصير هتلاقيها اتغيرت معاك
جاسم طبعا هو انت قليل دا بنات الصعيد كلهم هيتجننوا عليك.. فالصعيد وبرا الصعيد كمان
معتز انا ميهمنيش دول كلهم انا اللي تهمني وجدان
جاسم وجدان دي لو تعرف بس انت قد ايه بتحبها.. بس معلش اديها شوية وقت
هز راسه وقال سيبك مني دلوقتي قولي عملت ايه مع بت عمك
جاسم رقيه.. ولا حاجه زي ما هي وكأني مش موجود قدامها اصلا... خاېف لتكون بتحب حد تاني
معتز هتحب مين يعني.. هي مقدمهاش غيرك.. بس انت شد حيلك بس واتكلم معاها
جاسم اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رجع من الشغل وطلع الشقه بتاعته لقاها قاعده قدام التلفزيون بتقلب في القنوات بملل.. بصتله بطرف عينها ورجعت تبص للتلفزيون تاني
قعد جنبها وقال بابتسامة هو انتي منزلتيش تحت ولا ايه
وجدان بضيق وهنزل تحت هعمل ايه اللي عايزني يطلعلي
طلع من جيب الحلابيه علبه هدايه مد ايده ليها وقال خدي دي
بصت للعلبه بإستغراب وقالت بفضول اي دي
معتز خديها افتحيها وشوفي
خدتها وفتحتها بسرعه واتسعت عينيها لما لقيت انسيال الماس وشكله راقي وجميل.. خدته وهي منبهره بشكله وقالت وااااو دا حلو اوى.. بس لمين دا
معتز بابتسامة عجبك
وجدان بفرح اكيد دا يجنن.. حلو اوي بس مقولتش لمين
معتز بابتسامة وهو في مين غير هنا.. طبعا ليكي
بصت للانسيال بسعاده كبيره ولبسته وهي مبتسمه وسعيده جدا.. بص لابتسامتها وللفرحه اللي علي وشها بتوهان من جمالها
اختفت ابتسامتها وقالت بس اي المناسبه
قام وهو بيقولها بحزن متخفيش مش عايز منك حاجه.. هديه مني ليكي مش أكتر
بعدين سابها وراح فتح الاوضه دخل وقفلها وراه... بصلته بإستغراب بعيدن بصت علي الانسيال بسعاده
بعد اسبوع
كان معتز كل يوم وهو راجع من الشغل يجبلها حاجه معاه مره شوكلاته مره ورده مره خاتم ومره سلسله وكان بيتعامل معاها بحنيه ومحاولش ولا مره انه يقرب منها
كانت مستغربه تصرفاته جدا وهي مش فاهمه بيعمل معاه ليه كده بس كل حاجه كان بيجبهالها كان بتبسطها وتبقي فرحانه بيها.. كأنه عارف هي عايزه ايه من قبل ما تتكلم
كان نايم علي السرير بس صحي علي صوت رنين التلفون.. شاف مين اللي بيتصل كان رقم غريب
رد معتز وقال بصوته القوى الو
ردت بنت وكان صاحبة وجدان وقالت بتوتر الو حضرتك الاستاذ معتز
معتز بإستغراب استاذ..... مين معايا
رغد بتوتر انا رغد صاحبة وجدان اخدت رقمك من طنط كريمه لان برن علي وجدان مش بترد عليا فممكن بعد اذن حضرتك اكلمها
نادم علي وجدان طلعت من الحمام.. مد التلفون ليها وقال صاحبتك عايزه تكلمك
اخدت التلفون بلهفه وجرت علي البلكونه وقالت بلهفه رغد عامله ايه
اخد ادهم التلفون من رغد بسرعه اول ما سمع صوتها وقال وجدان حبيبتي عامله ايه
وجدان بلهفه ودموع ادهم عامل ايه وحشتني اوي
ادهم بحب وانتي كمان وحشتيني اوي اوي.. طمنيني عليكي ياقلبي
وجدان بدموع مش كويسه خالص طول منتا بعيد عني
ادهم وانا كمان انتي مش عارفه ازاي بيعدي اليوم عليا من غير ما اشوفك او اسمع صوتك وحشني صوتك وحشني شكلك ابتسامتك كل حاجه فيكي وحشتني
بصت علي معتز لقته نايم كملت كلامها وهي بتقول وانت كمان وحشتني وحشتني اوي اوي ونفسي اشوفك
ادهم بصي احنا عاملين حفله بعد يومين اي رايك لو تقنعي الواد الصعيدي دا انك تحضري معانا وبعدين ترجعي البلد تاني
وجدان معتقدش انه هيوافق
ادهم حاولي معاه حبيبتي.. وانتي اول ما تيجى هنا هاخد ونروح مكان بعيد مش هيقدر يلاقيكي فيه ونعيش انا وانتي زي ما كنا بنحلم بحياتنا مع بعض
وجدان بتوتر بس انا خاېفه من الفكره دي
ادهم مټخافيش انا معاكي.. حاولي تقنعيه وانا هكون مستنيكي... تمام
وجدان تمام يا حبيبي هعمل المستحيل عشان يوافق.... لا إله إلا الله
ادهم بحب محمد رسول الله
بعدها قفلت وبصت لمعتز وهو نايم وهي بتفكر ازاي تقنعه يوافق انها تروح
يتبع
وجدان معتقدش انه هيوافق
ادهم حاولي معاه حبيبتي.. وانتي اول ما تيجى هنا هاخد ونروح مكان بعيد مش هيقدر يلاقيكي فيه ونعيش انا وانتي زي ما كنا بنحلم بحياتنا مع بعض
وجدان بتوتر بس انا خاېفه من الفكره دي
ادهم مټخافيش انا معاكي.. حاولي تقنعيه وانا هكون مستنيكي... تمام
وجدان تمام يا حبيبي هعمل المستحيل عشان يوافق.... لا إله إلا الله
ادهم بحب محمد رسول الله
بعدها قفلت وبصت لمعتز وهو نايم وهي بتفكر ازاي تقنعه يوافق انها تروح
تاني يوم
صحي معتز بص جنبه واستغرب لما ملقاش وجدان جنبه.. قام دخل الحمام اخد شارو وبدل هدومه وطلع واڼصدم لما لقاها داخله الاوضه وماسكه صينيه عليها الفطار وعلي وشها ابتسامه خفيفه
حطت الصينيه علي الترابيزه قدامه وقالت بابتسامة صباح الخير
مكنش مستوعب تصرفاتها وقال بتردد صباح النور... انتي كويسه
وجدان اه اه كويسه.. اقعد يلا عشان نفطر
قعد وهي قعدت قدامه وبداء ياكل وهو بيبصلها بإستغراب.. ابتسم وكانت متردده انها تقوله..
معتز انتي عايزه تقولي حاجه
وجدان بتوتر بصراحه ايوه في حاجه عايزه اقولهالك
معتز بأهتمام قولي انا سامعك
وجدان بتوتر بص هو الصراحه صحبتي لما كلمتني امبارح قالتلي انهم عاملين حفله وطلبت مني اني اروح الحفله معاهم.. فممكن تخليني اروح هما زمن يومين بس وهرجع البلد تاني
بصلها بسكوت وهو بيفكر عشان كده صاحيه بدري وعملتله الفطار وبتبتسمله.. وهو اللي كان مفكر انها ممكن تكون علاقتهم اتحسنت
تنهد وقام وهو بيقول هفكر وارد عليكي آخر النهار
وسابها وطلع من الشقه وراح علي شغله
قعد علي الكرسي وهو بيفكر في كلامها... طلع تلفونه وفتح تسجيل المكلمه اللي سجلها ل وجدان وهي بتكلم ادهم
هب وقف من مكانه لما سمع علي خطتهم وانها هتهرب مع ادهم وتسيبه.. مكنش مصدق انها ممكن تعمل فيه كده.. قعد وهو بيزيح شعره لورا پغضب وهو بيفكر هيعمل ايه
دخل جاسم عليه وقعد قدامه وقال اي طلبتني ليه في حاجه
معتز پغضب الهانم عايزه تسافر تحضر حفله.. بس مختطه هي والبيه ادهم انه هياخدها ويهربوا سوا
جاسم پصدمه وانت عرفت منين
معتز سجلت المكالمه اللي بينهم وعرفت كل حاجه
سكت جاسم وهو بيفكر بعدين قال خليها تمشي.. بس انت روح معاها
معتز پغضب وانا هروح هناك ليه واصلا انت عارف ان انا مش بحب اجواء الحفلات دي..
جاسم انت هتروح هناك عشان متخليهاش تهرب معاه وفي نفس الوقت تبقي عملت اللي هيا عايزه وكمان تشوف اللي اسمه ادهم دا وتعرف هي بتحبه ليه... اسمع مني دي فرصه متتعوضش
سكت معتز وهو بيفكر قاله جاسم متفكرش وانا هجبلك بدله شيك كدا البسها وانت رايح معاها
معتز انت عارف كويس ان انا مبحبش البدل.. عندي الدولاب مليان بس مبلبسهمش عشان متخنق منهم ومش ببقا مرتاح فيهم زي الجلابيه
جاسم معلش البسهم المرادي وخلي ادهم يعرف انك احسن وافضل منه
في آخر النهار.. رجع البيت وطلع الشقه بتاعته لقاها قاعده وهي مستنياه علي ڼار عايزه تعرف وافق ولا لا
قرب منها وقال بهدوء انا موافق انك تروحي.. بس علي شرط
وجدان شرط اي
معتز اني هروح معاكي.. لاني مستحيل اسيبك تسافري لوحدك
وجدان بدهشه هتيجي معايا..... وفيها اي لو سافرت لوحدي انا مش صغيره
معتز دا اللي عندي عايزه تسافري هسافر معاكي غير كده مفيش مرواح
بعدين سابها وكان لسه هيدخل الاوضه بس وقف لما سمعها بتقول موافقه
ابتسم وقال من غير ما يبصلها تمام.. الحفله هتكون فين
وجدان بضيق في اسكندريه
معتز وهو بيدخل الاوضه تمام جهزي نفسك عشان شويه وهنمشي
دخل الاوضه وقفل الباب وراه.. ضړبت الارض برجلها پغضب.. ودخلت وراه.. اخد هدومه وطلع من الاوضه عشان تجهز نفسها وهي مضايقه جدا وبتفكر ازاي هيروح معاها.. لو صحابه شافوه بالجلابيه هيتمسخروا عليها وهيبا شكلها وحش
بعد نص ساعه
طلعت من الاوضه وهي لابسه دريس اسود منقوش علي طرحه بيضه وميكب خفيف كانت في قمة الجمال.. نادت عليه عشان ميتأخروش
طلع من الاوضه التانيه بصتله بدهشه وزهول شديد..
كان لابس بدله كلاسيك