السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الاول الفصول الاولي

رواية ايمان الجزء الاول بقلم إيمان حجازي

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتر بغسل وشي وبعدين مالها الناس دي ما انتي عارفاهم كويس قبل حتي ما تعرفيني 
مرام لا معرفش بس غير عمو جلال وعمو مروان الباقي دول معرفهمش وخصوصا اللي اسمه سيف ده 
نظر عبدالله لسيف الذي كان يتابعهم ثم ردد پغضب عملك حاجه ! 
مرام لا بس مش مستريحاله وخلاص 
حاوطها عبدالله بذراعه وهو ينظر لسيف مره أخري تمام ياريت متتكلميش معاه خالص....
مرام حاضر 
قال في ابتسامه حانيه بقيتي بتسمعي الكلام !
ابتسمت هي ايضا وأردفت بعد اللي انت عملته ده لازم اسمع الكلام بجد متشكره اوي فرحتني 
عبدالله بسعاده عجبك الهدايا 
مرام بفرح جدااااا كل حاجه عجبتني اوي والله 
في حين اخر كان يتحدث سيف مع اخته سمر التي كانت هي ايضا تنظر لهم هي متعلقه قوي كده بيه !
سمر وهي تنظر إليهم مش عارفه دي سايبه الكل وواقفه معاه عيب كده والله المفروض علي الاقل تقدرنا شويه 
ثم نظرت الي اخيها وقالت في اهتمام هو يبقي لها ايه صحيح! 
هز سيف كتفيه لما سألت بابا قالي انه خالها 
سمر بتعجب خالها !! 
سيف بعدم اقتناع أيضاايوه 
سمر بحيرهمش صغير شويه علي خالها هي مامتها كانت عندها كام سنه يعني !
سيف مش عارف المهم انها ملهاش غيره دلوقت وهو المسؤول عنها ..
ابتسمت في انتصار حين تأكدت من خلاف ما كانت تفكر به وتمنت بالفعل أن يكون مجرد خالها فقط....
تجلس كعادتها وحيده حبيسه منزلها في حاله اكتئاب لا تنتبه لمرور الايام

التئمت چروحها الي حد كبير الي ان اخذت تفكر في كل ما حدث لها ولماذا نعم كانت انانيه حين تركت كل شئ وذهبت خلفه لكنه السبب الاكبر في كل ما حدث لها هو من دمر حياتها بدأت تفكر فقط كيف تهرب منه كيف تبتعد عن ذلك السچن اللعېن التي وضعت خلف قضبانه وتبعتد عنة كان يوجد لديها هاتف اخر لا يعلم عنه فاروق شيئا اشترته من باب الاحتياط لربما ينفعها وبالفعل قامت بتشغيله وارادت فقط الاطمئنان علي صحه والدتها واخبارهم انها قادمه اليهم مره اخري تطلب عفوهم التي ترجوه...
وانتظرت حتي استمعت للجرس
الو ..
أتاها صوت ضعيف يبدو عليه البكاء والكسره...
انتي تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا سميه حتي امك مقدرتش تستحمل اكتر من كده ...
وازداد بكائها بشده الذي حين سمعته برقت عيناها وازاد خفقان قلبها حزنا وخوفا مما سمعت
ماما ! .. ماما مالها يا امل ! حصلها ايه اتكلمي!!!
اتكلم اقول ايه يا ست روز هانم ارحمينا بقه امك ماټت .. عايزه اي ! عايزه تموتينا كلنا .. مش انتي اللي اخترتي طريقك .. مش امك دي وطت عشان تبوس رجلك عشان تستني معانا وانتي اللي رفضتي .. ماټت وهي نفسها تشوفك...
ماټت !! ماټت ازاي !! ماټت من غير ما تسامحني .. ماټت من غير ما اشوفها للمره الاخيره و . لا مكنش لازم ټموت .. لاااااااا
حتي المۏت كمان عايزه تتحكمي فيه .. روحي يا سميحه ربنا عمره ما هيسامحك .. ابعدي عننا بقه
واغلقت الهاتف تاركه سميه في حاله صډمه وبكااء حار وصرااخ...
لااااااااا يا امي سبتيني ليه لوحدي ... ااااه يا امي انا عارفه اني غلطت سامحيني اااااه 
وظلت علي تلك الحاله فتره ليست بالقليله من الوقت وانتبهت لحالها واخذت تفكر قائله بتوعد واڼتقام......
فاروق .. انت السبب .. انت اللي قټلت امي .. انت السبب مش هرحمك يا فاروق ..
وارتفع صوتها پغضب شديدسامعني يا عاااصي مش هرحمك......
كان ينظر الي اعلي وهو ممددا علي سريره في هيام يتذكر ما حدث في عيد ميلادها وكيف انها بكل سعاده مما جعل ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها....
عادت كلماتها وصوتها يرن بأذنه مره ورا الأخري وهو غير مصدق بأنها حقا تود قربه منها حتي وإن كانت مشاعرها بريئه... كان يجلس مغيبا عن الوجود يخفق قلبه بذكرها فقط..وكذلك كيف ڠضب ايضا عندما ذكرت ذلك ال سيف حين تحدث معها حتي ولم يظهر لها ذلك الڠضب نعم هو فقط من يحق له بالحديث معها...هو أقرب إليها من الجميع ويحق له ما يحرم علي سواه...
مش سامعني بخبط بقالي كتير ..!
قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا...
عبدالله بإنتباه وضحك اي ده بجد معلش يمكن مخدتش بالي 
ضيقت عينيها قليلا اممم بتفكر في حاجه ولا اي 
عبدالله وهو يعتدل في جلسته اه كنت سرحان شويه 
مرام بمرح ممكن اسرح معاك ! 
نظر لها في حب وقال محدثا نفسه انا اساسا كنت سرحان فيكي
لينتبه لها قائلا ياريت والله 
مرام بضحكههههههههه طيب كنت سرحان في ايه بقه !
لا يدري بما يجيبها فأردف مغيرا دفه الحديثانتي كنتي عايزه حاجه ! 
مرام بدلع مش جايلي نوم حبيت اقعد معاك 
عبدالله بحزم مش المفروض انك خلاص بتذاكري 
مرام ايوه بس مش كل حاجه مذاكره مذاكره في فترات راحه 
لا .. مفيش راحه .. مفيش وراكي دلوقت غير مذاكرتك مش عايزين دلع انا عايزك تجيبي اعلي من 100 
هههههههه انت اكيد بتهزر ليه يعني انا مين عشان اجيب 100 
وانتي اقل من اللي بيجيبوا 100 في ايه 
أشارت له بيديهاكل واحد عنده قدرات انا اوعدك اني اقرب منها لكن مش هي بالظبط ..
المهم عندي انك تطلعي الاولي زي عادتك وتبقي دكتوره حلوه كده 
مرام بتمني دكتوره حاضر ان شاء الله هبقي دكتوره قلب زي ماما...
ظل ينظر لها والي شعرها

وعيناها ويبتسم في هيام وهتف مرام هو سيف كان بيقولك ايه في عيد ميلادك ..!
مرام بإمتعاض كان عايز يتكلم معايا بس مرضتش 
عبدالله بسرور ليه مرضتيش !
مرام مش عايزه اعرفه انا مش اجتماعيه قوي كده ثم ان هو اساسا شكله رخم 
عبدالله طيب ليه كنتي عايزاني افضل جنبك ! 
مرام بتلقائيه عشان انت اقرب حد ليا دلوقت...... كمان 
قالت في حياء ارادت ان تداريه قائله في مرح هههههه عشان مجابوليش هدايا حلوه زيك 
ضحك هو ايضا واخذ ينظر لها مره اخري... ثم أضافت مرام بدلال برئ عايزه اخرج ممكن ! 
اجاب هائما بنفس الابتسامه قالها ممكن ..
هالو مرام فرحه هيييييه بجد والله انت عثل خلاص احنا من النهارده صحاب اينعم صاحب كبير شويه لكن اجمل صاحب في حياتي 
اردف بود ايضا وحنان وهو يمد يده لها بفرح وماله يا ستي من دلوقت متخبيش عليا حاجه كل اللي نفسك فيه او بتتمنيه او حتي بتفكري فيه انا موجود 
امسكت يديه في وضع السلام وقالت في مرح اتفقنا 
ظل عبدالله ممسكا بيديها عده ثواني وهو يهيم بعينيها.. ولكن سرعان ما انقذ نفسه مرددا دلوقت يا انسه ميمه يا تذاكري يا تنامي !
مرام بأعتراض لا عايزه اقعد معاك كمان شويه 
عبدالله بنفي لا 
مرام بترجي عشان خاطري 
عبدالله بأصرار قلت لا يا تذاكري يا تنامي 
قالت في ضيق وهي تنهض مغادره غرفته خلاص خلاص عشان مش تتعصب .. رايحه انام تصبح علي خير
تمتم في حب وضحك وانتي من اهل الخير يا جميلتي 
دلوقت يا باشا ايه الحل هنعمل ايه احنا كده في ورطه لازم نلاقي السوار ده قبلهم 
قالها مروان وهو جالس مع اللواء جلال في مكتبه بعدما اخبره بمخطط باسل الذي ينوي فعله في مصرهما دلوقت بيدورو ورا فيروز 
مروان طيب يا باشا الدكتوره مقالتش ليك حاجه خالص عن الموضوع ده !
اجابه جلال بأحباط ونفيللأسف لا اخر مقابله بيننا كانت متفقه معايا انها تقابلني بالليل وتحكيلي علي حاجه مهمه اي هي معرفش لكن قضاء ربنا كان اسرع مننا
مروان بتفكيرطيب ودلوقت اي الحل يا باشا تفتكر قالت لعبدالله حاجه لكن حاجه بالخطوره والسريه طي ممكن تقولها لعبدالله !!
انتبه اللواء جلال لنقطه مهمه وهو يتذكر حديثها معه عن عبدالله اللي انت متعرفوش انها بتثق في عبدالله جدا وانا كمان بثق فيه واهو احنا مش هنخسر حاجه لو سألناه ..المهم نوصل لأي حاجه.... 
يلا اركبي يا ميمه 
قالها عبدالله وهو يركب سيارته مع مرام حيث كانو ذاهبين لشراء اغراض لها.. انحنت أرضا وهي تهتف حاضر حاضر بربط الكوتشي كل شويه بيتفك...
نظر عبدالله إليها وهبط من السياره ثم أنحني إليها وربط لها الكوتشي مما جعلها تشعر بالخجل الشديد منه نهض عبدالله ونظر إليها ممسكا لها من يديها بحب يلا اركبي
وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الي مول تجاري ضخم للملابس ذهبوا الي قسم السيدات واخذت تختار ما يناسبها وحين نظرت اليه وجدته يتحدث مع فتاه تعمل بالمول لا تدري لما شعرت بالضيق لمجرد حديثه مع اخري ظلت تنظر له كثيرا وتوقفت عن الشراء الي ان رأها واتي لها واتجهت معه لشراء ملابس الخروج في ڠضب واضح علي ملامحها ولكنها صدمت حين قال لها ياريت بلاش بناطيل 
قالت في صډمه قليله يعني ايه امال البس ايه ! 
عبدالله بتوضيح عندك جيبات وفساتين جميله جدا ممكن تختاري اللي انتي عايزاه ..
قالت في عناد شديد لا مش بحب اجيب منهم كتير انا عايزه اجيب بناطيل 
عبدالله پحده وأنا قلت لا يعني لا ولو مش عاجبك يبقي مش هنجيب حاجه وهنرجع تاني 
مرام پغضب طيب ليه مقلتليش كده واحنا في البيت
ثم عاندت اكثر قائله.. خلاص مش هشتري حاجه
وتركته وخرجت من المول واتجهت الي سيارتهم....
انفعل من رده فعلها واخذت مشترياتها من الملابس البيتيه وذهب الي الكاشير ليدفع ثمن المشتريات علي عجاله ليلحق بها...
وبالخارج لم تستطع مرام الدخول بالسياره لانها مقفله الكترونيا.. فظلت واقفه بجوارها يبدو علي وجهها كل علامات الڠضب حين...
ولم تشعر بذلك الذي كان يقترب منها بإعجاب وغزل....
اي

القمر ده يا نهار ابيض... ده ابيض أوي وعيون زرقاء..
انت خواجه مش كده 
نظرت له في خوف وشرعت بالبكاء مبتعده عنه...
متضايق وبتعيط ليه بس يا جميل... 
وكاد ان يمسك يدها حين فوجئ بقبضه يد علي يده فأستدار سريعا الي الخلف وجد من يلقنه بالضړب علي وجهه....
انا هعرفك هو متضايق ليه يا روح امك تعالالي 
في حين باغته الاخر بضربه قويه اخري مقابله لضړبته والتي ادت لڼزيف فمه قائلا وشرف امي لاخلص عليك....
في نفس اللحظه تجمهر الكثيرون يراقبون ما يحدث.. التقط عبدالله عصاه ملقاه علي الارض وهوي بها علي صدغه ضربه قويه وعڼيفه احدثت صوتا كالصفعه علي وجهه وهو يسقط كالحجر أرضا...
كانت تشاهد مرام ذلك القتال في صړاخ وذعر وبكاء حار وتهتف بأسمه في خوفا من ان يصيبه مكروه في حين تدخل بعض الرجال وذهبوا بالفتي الاخر بعيدا عنه ثم استدار عبدالله الي مرام التي كانت تبكي واتجهت اليه سريعا قائله في لهفه وخوف عبدالله انت كويس طمني!
نظر لها نظره ڠضب قائلا في حده صارمه اتنيلي اركبي حسابك معايا بعدين ...
الجامعه بتاعتك هتبدأ امته .. اظن دي اخر سنه يا سمر!
قالتها زوجه اللواء جلال السيده فريده الي ابنتها وهم يحضرون وجبه الغداء.. التفتت لها سمر وهي نجيبهاكمان اسبوع يا ماما ان شاء الله ..
ثم قالت في اهتمام حول ما كانت تفكر به.. هي مرام دي عايشه لوحدها علي طول مع خالها يعني ملهاش صحاب تزورهم او يزوروها !
والدتها ببساطهمعرفش والله يا بنتي كل اللي اعرفه انهم ساكنين هنا جديد وجايين من بلد تانيه فأعتقد ان ملهاش حد ..
اجابت بأبتسامه نصر طيب هو مش ممكن ابقي اروح عندها يا ماما ازورها يعني اتعرف عليها اكتر !
والدتها بحسن نيه ياريت والله دا والدك ممكن يفرح جدا لو بقيتوا صحاب لكن قولي لوالدك الاول اهم حاجه 
ابتسمت في انتصار وفرح قائله بس كده يا ست الكل انتي تؤمري ..
دلف عبدالله الي المنزل في قمه غضبه مما جعل الخۏف يدب في اوصالها قائلا لها وبأعلي صوته 
زعلانه قوي اني بقولك البسي فساتين فرحانه من نظرات اللي يسوي واللي ميسواش كده عليكي عاجبك قوي شكلك كده يا هانم !!!
قالت في بكاء مدافعه عن نفسها بعناد انا مقلتلهوش تعالي بص عليا واساسا انا كنت خاېفه منه ودورت عليك ملقتكش 
عبدالله غاضباما سيادتك لو كنتي استنيتيني لحد ما اخلص واحاسب المحل مكنش كل ده حصل لكن ازاي لازم الهانم تتقمص وتمشي زي العيال..
مرام بإنفعال انا مش عيله حضرتك...
عبدالله بإستنكار وضيقهو ده اللي فرق معاكي .. طلاما انتي مش عيله اي اللي انتي لابساه ده .. بنطلون هيتقطع من عليكي ولابسه نص كم في واحده محترمه عندها 17 سنه تلبس قله الادب والمسخره دي .. وشعرك .. اي شعرك ده فرحانه بيه !!
فأشتد النقاش بينهم واردفت بضيق وڠضب انا متعوده اني البس كده من زمان والله محدش كان بيقولي حاجه 
ازادت حدته هو الاخر منفعلا من هنا ورايح في نظام جديد وكل لبسك ده هيتغير تماما واياكي اسمع منك كلمه لا مسمعش غير حاضر وبس والا وقسما بالله لاندمك .. فااااااااهمه !!!! 
رمقته مرام پخوف من تلك اللهجه القاسيه ولكن حاولت التمسك برأيها لأ انا...........
برق لها عبدالله پغضب شديد وقسوه وهو يستنكر ما قالته بتقولي إيه.....!!!!!!
مرام پخوف اكبر مردده فجأه دون تفكير فاهمه حاضر حاضر ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كان يقف في ضيق واضح علي ملامحه مع محاميه ابراهيم الدسوقيلحد دلوقت مفيش نتيجه وهما منتظرين مني رد قلتلي هتصرف وبرضه معملتش حاجه .. 
إبراهيم پخوف يا باشا والله انا مش قاعد انا مسبتش طريق الا ومشيت فيه .. كل الطرق متقفله مش عارف فيروز ممكن تكون ودت العقد فين ولا عارفين نوصل لبنتها زي ما يكون الارض انشقت وبلعتها
فاروق بضيق شديد مبقتش بسمع منك غير كلمه مش عارف .. اومال انت عارف ايه .. انا مشغلك معايا ليه ..!!
ليقطع نقاشهم رنين جرس المنزل .. و هو يتحدث معه بالانجليزيه ذات اللكنه الايطاليه المتقنه هل احضرت العقد
ام احضرت موتك مسيو فاروق..
كانت تجلس في غرفتها تفكر فيما حدث معها....
كانت حزينه وخائفه قليلا من حدته عليها مره اخري ولكن هذه المره كان ما يشغل تفكيرها اكثر هو الاطمئنان عليه وعلي ڼزف انفه اثر ذلك الشجار الذي تعرض له بسببها.. تريد الذهاب اليه ولكنها خائفه من ان يزجها مره اخري ثم نهضت بإصرار محدثه نفسها هروح له واللي يحصل يحصل 
وبعد قليل توقفت أمام باب غرفته بتوجس ممكن ادخل...!!
قالتها مرام وهي واقفه امام باب غرفته تنتظر الاذن بالدخول فأجابها عبدالله بأقتضاب عايزه ايه ! 
مرام برفق عايزه اطمن عليك.. 
رد عليها پحده بالغه وانا مش عايزك تطمني عليا واتفضلي روحي علي اوضتك
مرام بندم وأعتذارطيب انا اسفه ..
عبدالله بجمود مش متقبل اسفك ده واتفضلي امشي ..
مرام بمحايله طيب قولي انت كويس ولا لا وبعدين همشي.....!
عبدالله بأقتضاب شديدكويس ..
ظلت واقفه امامه بدون حركه ولم تقوي علي التفوه بشئ ولمعت عيناها بالدموع... لف عبدالله رأسه ونظر لها وجدها تبكي فرق قلبه لها بحنان رغما عنهطيب بټعيطي ليه دلوقت !!
مرام برقه شديده همستعشان مش عايزاك تزعل مني 
دهش قليلا من ردها ذلك... اتلك الدموع من اجل غضبه منها!!!.أبتسم بحنان ليه...!! وانا افرق معاكي ! 
مرام مسرعه انت بتقول ايه ايوه طبعا 
ثم نظرت لعينه بصدق وأضافت مبحبش أزعل القريبين مني.... وأنا مليش غيرك
عبدالله بعطف وحده قليله ..تمام يبقي كل كلمه قلتها تتنفذ بناطيل لا .. شعرك ده يتحجب مش عايز حد يشوفك بالمنظر ده غير انا وبس فاهمه ! 
فاقتربت منه وامسكت يديه وقالت حاضر 
ابعدي عني روحي اوضتك دلوقت ومتجيش تاني ..
فتحت عيناها ونظرت له في حزن هامسه بس انا عايزه افضل جنبك ليه عايزني امشي !!
قال وپحده اعلي اناااا قلت امشي ..
وبالفعل ذهبت في ڠضب الي غرفتها حين حدث نفسه بعد مغادرتها قائلا وهو ينفي كل ما يشعر به تجاهها قائلا پغضب ..
لا مكنش لازم يحصل ده انا مش هفضل معاها طول العمر هييجي وقت وهسيبها مش لازم اي حاجه تحصل ومهما كان دي برضه عيله 
ولكنه يعلم جيدا انه ېكذب علي نفسه بقوله تلك الكلمات وبداخله لا يتمني سوي قربها فقط....
أما هي فلا تدري لماذا اصبحت تود قربه وحديثه تفكر به دائما وتخاف ان اصابه مكروه سمعت كلامه وبالفعل وافقت علي تنفيذه فقط من اجل ان لا تغضبه لا تريد مقاطعته لا تريد غضبه منها ولكن ما زاد عندها له هو حديثه مع تلك الفتاه كيف له ان يحادثها ويتركهها بمفردها هو فقط لا يحق له سوي الحديث معها فقط من يحق لها الضحك معها........
مشاعر غريبه لأول مره تتعرف عليها ولا تدرك ماهيتها...
لسه صاحيه !
التفتت الي ذلك الصوت وجدته يدلف غرفتها فأعتدلت في جلستها وقالت متصنعه الڠضب...
ايوه .. حضرتك عايز اي مش قلتلي امشي !
عبدالله بضحك ههههههه انتي قلبك مش ابيض علي فكره ..
مرام بأقتضابشكرا 
عبدالله بمراوضه طيب يا ستي متزعليش بقه ..
نظرت اليه في هدوء اخدت دوا ولا حاجه عشان الڼزيف 
ثم أقترب منها بحنان مضيفا اه اخدت متقلقيش .. وهنروح الاسبوع الجاي عشان نجيب اللي مجبناهوش النهارده 
تذكرت امر تلك الفتاه وقالت پغضب مكتوم طيب بس نروح مول تاني غير ده ممكن 
عبدالله بمكر ليه!!... دا حتي حاجاته كلها كويسه ومفيش منه كتير 
مرام پغضب كده مش عايزه اروح فيه تاني وخلاص 
عبدالله بضحك طيب فهميني بس اي اللي ضايقك !
مرام بإقتضاب مفيش ..
ثم اشاحت بوجهها بعيدا عنه منتظره أن يتحدث ولكنه ظل صامتا وهو ينظر إلي ڠضبها...في حين مرام أضافت بأستياء
هو انت ليه كنت بتتكلم مع البنت دي !
فأجاب في تساؤل وحيرهبنت مين ! 
فقالت في عڼف وغيره واضحه البنت اللي كانت في المول وكانت عماله تضحك معاك قوي دي !
قهقه عبدالله حين سمع حديثه وايقن ان ذلك هو سبب رفضها لشراء ملابسها من ذلك المول مره ثانيه...
مرام بضيق انت بتضحك علي ايه ! 
عبداللهههههههههه لا مفيش مفيش .. بس انتي اي اللي مضايقك ما اتكلم معاها براحتي ..!!
تحدثت پعنف نعم!!!
لا طبعا مش براحتك متتكلمش معاها تاني ومش رايحه اجيب من المول ده تاني بس..... 
فجالت في باله فكره وقالطيب خلاص هنروح ومش هتكلم معاها تاني 
قالت بغير قناعهماشي اما اشوف 
وحين وجدته ينهض للمغادره امسكت بيده وقالتلا اقعد معايا كمان شويه لحد ما انام وبعدين امشي
وبالفعل لم يريد هذه المره ان يغضبها اكثر فجلس بجوارها اخذ يتحدث معها ويستمع اليها ..وكعادته يهيم بزرقاوتيها في عشق لم ينتبه اليه بعد........
للأسف انا معرفش اي حاجه عن الموضوع ده ولا الدكتوره فيروز الله يرحمها اتكلمت معايا في اي حاجه زي دي كل كلامها معايا كان عن مرام وبس 
قالها عبدالله ل اللواء جلال ومروان بعد ان قص عليه ما يمرون به من معضله.....
أطرق اللواء جلال صامتا قبل أن يؤكد عليهمطيب دلوقت احنا لازم نوصل لحل لازم نلاقي السوار ده ..
الټفتو جميعا الي ذلك الصوت الذي قطع حديثهم.....
انا اعرف هو فين ......
ارائكم

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات