رواية عازف بنيران قلبي كاملة
رواية عازف بنيران قلبي كاملة
تكون لحد تاني غير يونس أدفنها حية ضغط على خصرها وهمس كفحيح أفعى
اشوفك واقفة مع مايذكر بالراجل هموتك ياسيلين ضغط بأصبعه على ذراعها حتى
انغرزت بلحمها وتحدث پجنون
خليكي متأكدة إن قدرك يونس وبس زي ماانت قدري الف واروح مليون مرة بس برجعلك يعني زي مابيقولوا كدا انت اتخلقتي من ضلعي فاهمة كلامي ياحبيبة يونس
وأنا بوعدك يادكتور إنك مش هتلمس مني شعرة وإنك تقرب مني وأكون ملك دي في أبغض أحلامي قبل لمسني يايونس ه نفسي ولا أكون لواحد خاېن ضعيف زيك
وانا بوعد ياحبيبة يونس قريب هتكوني ملكي مش ڠصب عنك ماشي طفلتي المدللة قالها
حاولت الخلاص من قبضته ولكن قوته اضعفت قواها الهشة انسدلت دموع العجز تغمر جفونها حتى إبتلعها فابتعد عنها بشق الأنفس وهو يتنفس بصعوبة
وصل لمبتغاه وتذوقه لكرزيتها التي يشتاقها كثيرا رفع أنامله يجفف عبراتها متعمقا بنظراته التي تحاصر زرقة عيناها قائلا
ومش قادرة تبعدي عني وفي نفس الوقت زعلانة عشان خطبت واحدة تانية
وضع جبينه فوق جبينها
اتأكدي إن قلبي مادقش غير ليك كنت مفكر إنك خدعيني أنا مش زعلان على أنك مش البندارية أنا زعلان عشان خبيتي على حبيبك اللي يعتبر مربيكي حاجة زي كدا
هنا فاقت من قوة مشاعرها التي حاصرها بها فدفعته بقوة قائلة وهي تشير بسبابتها
قابلها سليم تسمر بوقفته من مظهرها الباكي اتجه بنظره إلى يونس الذي توجه لسيارته واستقلها مغادرا المكان بسرعته الفائقة
سحب سليم يديها واتجه للمسبح جلس وأجلسها بجواره وضعت رأسها ب ه تبكي بمرارة شعر به مسد على خصلاتها بحنان
تعرفي نفسي بنتي تطلع شبهك حلوة وامورة ابتسمت من بين بكائها ثم أزال عبراتها التي تنسدل على وجنتيها
يونس بيحبك هو معذور في موضوع سارة أنا اللي هقولك على جدك برضو
أمسكت كفيه ت ثم أردفت
سليم هو أنا أختك فعلا ولا بنت من الملجأ زي مايونس بيقولهب فزعا ناظرا إليها بذهول
توقفت أمامه وانسدلت عبراتها
يونس بيقول عمل تحليل وأنا كمان فكرت في كدا ورحت عملت تحليل ليا ولراكان ماهو لازم اعرف انا اختكم فعلا ولا بنت من الملجأ
توتر سليم بعض الشئ فسحبها من كفيها يجلسها بجواره
اللي أقدر أكدهولك إنك بنت البندارية مش من ملجأ زي مابتقولي
تكملة البارت الثالث عشر
عند نوح وأسما
تجلس ب ه يطعمها بعض
الفواكه كانت شاردة بنظراتها رفع وجهها يملس على وجنتيها
مالك حبيبي! بتفكري في إيه
وضعت رأسها على ه وخللت أناملها بأصابعه
نوح هتعمل إيه مع مراتك أنا حاسة إنك ظلمتها ليه تعمل كدا
تسطح على الأريكة يجذبها لتتوسد ه خلل أنامله خصلاتها قائلا
انا مظلمتهاش ياأسما لما جتلك آخر مرة وانت رفضتي وبابا أصر وعشان افك الخناق معه ضد ماما روحت وحكتلها كل حاجة قولتلها أنا بحب واحدة ومعنديش استعداد أحب غيرها ياريت ترفضي الارتباط دا
طبعا باباها شريك بابا في المستشفى مكنتش عايز أحرج بابا واصغره بعد ماكلمه من غير مايعرفني
ابتلع غصة مريرة وبنبرة تقطر ۏجعا
طبعا بعد كلامك ليا ومحاولاتي الفاشلة روحت اتكلمت معاها قولتلها
أنا مش مستعد للجواز خالص ولو اتجوزتك مش هسعدك عارفة قالتلي إيه
اعتدلت تستمع إليه بإهتمام وهزت رأسها منتظرة حديثههنا تذكر نوح حديثها
حب إيه وكلام فاضي إيه إحنا جوازنا هيكون وجهة اجتماعية قدام الناس بيزنس ايز بيزنس يادكتور انت راجل اي واحدة تتمناه وشخصية اجتماعية مرموقة غير طبعا دكتور يحيى واخواتك وقيمتهم الإجتماعية دا كفيل إني اقبل كل شروطك وأنا مش هخبي عليك أنا ميهمنيش إلا أننا نتجوز قدام الناس وبس
ذهل من حديثها فنظر إليها پ
قصدك إن الجواز عندك حالة اجتماعية قدام الناس بس
نهضت تجلس بجواره على المقعد وأردفت
دكتور نوح بلاش تحسسني انك عاطفي قوي كدا مع إن اللي يشوفك مايقولش كدا
عايز تعمل علاقات براحتك معنديش مانع بس طبعا مش قدام الناس عشان شكلي مايتهزش
زفر ثم نهض ولم يعقب على حديثها ولكنها اوقفته
نوح جوازنا هيتم لو عايز تتجوز حبيبتك معنديش مانع لكن مكانتي قدام الناس متتأثرش وطبعا حضرتك عارف معنى كلامي إيه
طالعته أسما تهز رأسها
تقصد إيه بكلامها دا جذبها ي ا ل ه
قصدها اني اتجوزك في السر حبيبي مش قدام الدنيا
جحظت عيناها مردفة
دي م ة إزاي توافق إن حد يشاركها جوزها نظرت لمقلتيه مباشرة
ممكن تكون بتحب حد ولا إيه!
حدق بها وهو يهز رأسه رافضا حديثها
لو كدا كانت اتجوزته هو هتتجوزني ليه
سيبك منها أنا أصلا مش حططها في دماغي ولا حتى دخلت عليها
وضعت رأسها بعنقه مردفة
عارفة كل حاجة حبيبي عارفة انك ملمستهاش وعارفة إنك اتجوزها عشان باباك هددك بطلاق لميا من جوزها
ت خصره وأكملت
كنت خاېفة ليكون ظلمتها يانوح كان
لازم أسألك عنها مش مخوناك ابدا لكن مرضهوش لنفسي مش عايزة حد يحزن بسببي
أخرجها من ه ينظر لعيناها
مين قالك ملمستهاش وكنت هتعملي إيه لو كان جوازنا حقيقي
أغمضت عيناها رغما عنها ت منها شهقة بكاء مريرة خرجت من أعماقها التي احټرقت بتلك الفترة
جذبها بقوة يدفنها ب ه حتى كاد أن ېهشم ها
حبيبتي ليه ا لدموع مكنتش هقدر ياأسما مستحيل قلبي يدق لغيرك ولا يشوف نظرة حزن من عيونك الحلوة دي جفف دموعها
ي وجهها بين راحتيه
أنا بعشقك ومستحيل أسيبك تبعدي عني أنا كان لازم أضغط عليك دنى يهمس لها
تعرفي كان ممكن أعمل حاجات متتيخلهاش عشان اوصلكرفعت نظرها لعيناه القريبة وانسدلت عبرة على وجنتيها
عملت يانوح فاكر لما حاولت ټغ ني
لم يجد كل تعبر عما شعر به سوى دموعه التي تساقطت فتحدث متأسفا وهو يضع جبينه فوق جبينها
آسف ياروح نوح مكنتش حاسس بنفسي متزعليش مني كنت عامل زي ال وجعتيلي قلبي قوي ياأسما
أزالت دموعه تقترب منه
مش عايز أفتكر الأيام دي يانوح أنا كنت ب لا كنت ة وضعت رأسها ب ه
اوعى تبعد عني مهما حصل بينا ھموت يانوح بعدك هيموتني أنا مكنتش عايشة الفترة دي حبيبي
لم يفعل سوى يضمها ليشعرها بأنها هي النبض ولا أحدا سواها
مين قالك مكملتش جوازي وعشان كدا وافقتي على جوازنا
وضعت يديها على خديه
راكان حكالي كل حاجة جه وكلمني وفيه حاجة لازم تعرفها دلوقتي انت جوزي ومينفعش أخبي عليك بس قلبي وجعني قوي حاسة أنا السبب في كل اللي بيحصل مع ليلى
بنظرات تحمل
بين طياتها الكثير والكثير من الألم وال ولكن ن ا الأكبر هو بعد ليلى عن راكان بسببها أكملت حديثها
ليلى كلمتني يوم فرحها وكانت مڼهارة بسبب راكان فأنا يعني قولتلها كلام مش كويس في حق راكان
توقفت عن الكلام لثواني تنتظر ردة فعله
جذبها ل ه متنهدا پألما على صديقه
كويس حبيبتي للأسف الڼار جنب البنزين كويس انك اتصرفتي دلوقتي فهمت نظراتها الغاضبة منه وكمان حملها زاد الفجوة
نهض يبسط يده إليها
تعالي يلا عايز نلف شوية بالأحصنة ننسى راكان وليلى الصراحة متنساش أكون مكانه
عند حمزة وراكان
وصل جاسر لمكتبه إلى النيابة دلف بخفة
حضرة وكيل النيابة المبجل بعتلي يبقى اكيد فيه مصېبة حصلت
أشار لجاسر بعينه للجلوس رفع نظره لحمزة
هو حضرة النايب شغال في جمعية الصم والبكم ولا إيه
اطلق حمزة ضحكة ليست بمحلها وجذب مقعده يجلس بمقابلته
لا هو لسة هيوصلها واحنا وراه إن شاءالله
استند واضعا وجها على كفيه قائلا
كدا فهمت يعني فيه إيه! حصل جديد في القضية
هنا ارتفعت ضحكات راكان وهو يشير على جاسر بسخرية
اهو دا اللي كان ناقصني ظابط نص كم ومفكره وحش الداخلية وهو
مش محصل حتى عسكري من اللي واقفين على باب القسم عنده
رفع جاسر حاجبه بسخرية
الكلام دا ليا طيب كويس إنك عارف قدراتي
مسح راكان على وجهه پ وحاول السيطرة على نفسه ثم رفع نظره إليه
هو مين الظابط أنا ولا إنت يعني مين اللي مفروض عنده أخبار
استند بذراعيه على المكتب قائلا
الولد في مصر مالوش أي اسم في المطارات والموانئ غير طبعا انه مالحقش يهرب
عندنا تالت محافظات مشكوك فيهم دا بسبب معظم شركات والده فيهم غير انهم حدود وأنا برشح محافظة البحر الأحمر نبدأ فيها
نهض راكان ي ه بقوة على كتفه
عارف قدامك اسبوع الولد دا لو مش قدامي قاطعه جاسر
متخفش ياباشاالموضوع وصل جواد باشا أصله له تار قديم معاه
جلس راكان مرة أخرى ينظر بقلمه
وعلى ذكر حضرة اللوا هقابله إمتى دا لو وزير الداخليه كنت قابلته
ڼصب جاسر عوده ورفع حاجبه بسخرية
ماهو دا مش وزير الداخلية دا جواد الألفي ياباشا خليك فاكر الأسم دا كويس دا كان عامل ړعب في الداخليه
ضحك راكان بسخرية
أيوة ماأنا واخد بالي حتى ابنه طالع غبي أهو
اتجه جاسر بنظره لحمزة يشير على نفسه بمزاح
هو يقصدني انا لا أكيد هو قصده حد تاني عارف سيادة المستشار أذكى من أنه
يغلط فيا صح ياباشا
قوس فمه بشبه إبتسامة
والله ماأعرف انت بقيت ظابط ازاي شكلك داخل بواسطة يابني ولا إيه وهتغرقني معاك
عقد حاجبيه بغرور ثم اتجه متحركا وأردف قائلا
حضرة اللوا مستنيك بكرة الساعة سبعة يالا عد الجمايل ياعم قالها جاسر متحركا
اتجه بنظره إلى حمزة الذي يجلس صامتا انكمشت ملامحه قائلا
مالك يابني من وقت ماجينا وإنت ساكت نهض حمزة بعدما أشعل سېجاره ينفثها پ
مفيش شوية شغل ضاغطة عليا مش أكتر
أقترب منه ثم جذب المقعد جالسا أمامه
مالك ياحمزة!فيه حاجة مضيقاك ولا إيه!
كور قبضته ع ا شعر بأنياب حادة تنهش بقلبه حينما تذكر حديثهارفع نظره إلى راكان وتسائل
تفتكر ممكن يكون آذاها يعني ممكن يكون قرب منها
ضيق عيناه متسائلا
انت بتتكلم على مين ياحمزة هب فزعا وكأنه تحول لشخصا آخر
هتجنن من فكرة إنه يكون لمسها ياراكان هي ماقلتش كل حاجة عايز أتأكد ال دا عمل فيها إيه دا واحد
كانت نبرته قوية غاضبة جعلت راكان يقف مذهولا من ردة فعله حتى أمسكه من ذراعه
حمزة انت ايه حكايتك وليه مضايق كدا!
انتزع ذراعه من راكان وتحرك بعض الخطوات يقف على باب غرفة المكتب
أنا خليت سامي العمدة يرفع قضية طلاق لازم توكله وخلال أسبوع هنجبلها الطلاق
قالها وتحرك مغادرا دون حديث آخر
تحرك وخطاويه تأكل الأرض فكلما تذكر مافعله ذلك ال كانت الغيرة تتشعب بداخله ب ټ أحشائه دون رحمة
عند ليلى