رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني هدير_دودو
بعمران يقف أمامها عادت مسرعة بخطواتها إلى الخلف متراجعة عن الإقتراب منه برهبة كبيرة تفاجأ هو الآخر بوجودها فثبت بصره نحوها بنظرات مجهولة لديها لكنه هو كان يتطلع نحوها برغبة عاشق عهد إليه حبها هي فقط زاهدا باقي النساء عينيه تتطلع نحو كل أنش بها لم يتخيل وجود فتاة مثلها لا يعلم ما المميز بها حتى تسحره هكذا لكنه يراها مميزة في كل شيء لم تنقطع نظراته نحوها وهلة واحدة كان يحاول أن يقضي على اشتياقه ولوعته المتأهبة يحاول القضاء على صورتها التي تجتمع كل يوم داخل ذهنه يخبر ذاته أنها أمامه لا داعي للتفكير بها الآن عليه فقط النظر إليها ليدلف الإرتياح قلبه المتلهف لرؤيتها لكن كيف سيبتعد عنها هو يسعى لإمتلاكها... يجب أن يفعل كل ما يستطيع فعله حتى يجعلها تبتعد عن شقيقه هو لن يهدأ سوى بإمتلاكها سيجعلها ملك لعمران الجبالي شاءت أم أبيت!!
كيفك يا س... سي عمران
يشعر لأول مرة بجمال اسمه الذي يستمع إليه من بين شفتيها المكنتزة لكنه لن يستطع فعلها لن يتخيل أنها ستكون قريبا زوجة شقيقه لن يسمح بذلك سوى بمۏته نبرة صوتها العذب يستمع إليها وكأنها أنغام موسيقية تتلاعب بأوتار قلبه العاشق حاول السيطرة على ذاته وأجابها بنبرة حادة قاسېة كما يفعل مع الجميع
حركت رأسها نافية بتوتر وتمتمت بنبرة متلعثمة ضعيفة والقلق سيطر عليها
_لاه مفيش حاچة أني چاية اتحدت ويا حسن.
اهتاج عقله عليها شاعرا بالڠضب بعدما استمع إلى إجابة خاطئة منها هي الآن متواجدة لأجل حسن وهذا أكثر شيء يزعجه فقد السيطرة على ذاته فأسرع مقتربا منها بخطوات واسعة غاضبة عادت إلى الخلف كلما رأته يقترب منها لكنه أسرع قابضا فوق ذراعها بقبضة حديدية غاضبة يمنعها من الذهاب صائحا بها بحدة متوعدا
شعرت بالڠضب من حديثه فحاولت دفعه بعيد عنها محاولة الفرار من قبضته لكنها فشلت فابتسم ببرود مما جعلها تشعر بالغيظ وتمتمت پغضب وضيق
بعد عني وهملني حسن مش صغير عشان حد يوافجله على الچواز هو رايدني وده كفاية عندي بالدنيا كلياتها.
مش حسن بس لللي محتاچ اللي يوافجله لاه حديتي بيمشي على النجع كله وأنتي خابرة إكده زين أنتي واجفة جدام عمران الچبالي كبيرك وكبير الكل مبجاش ناجص غير اللي زيكي يتحدت ويايا إكده.
اللي كيفي معملش حاچة غلط لكن كبير النچع هو اللي عمل وغلط في واحدة وبيجلل منيها كمان هي دي أصول كبير النچع.
عمران!!
لم يهتم لوجود شقيقه فأسرع متوجه نحوهم پغضب شديد ودفعه إلى الخلف بقوة صائحا بحدة وڠضب يعميه مستنكر أفعال شقيقه الغير مألوفه منذ أن علم بتقدمه لخطبة عهد
إيه اللي عتعمله ده ياخوي من ميتى وبترفع يدك على حريم عاد بعد عنيها وملكش دعوة بيها واصل عهد هتبجى مرتي بالرضا أو الڠصب عن الكل أني مش ههملها.
استشاط عمران ڠضبا ولم يستطع التحكم في أفعاله فأسرع يلكمه في وجهه بقوة متمتما پغضب حاد من بين أسنانه
الله في سماه أن ما هملتها هتشوف وجتها وش تاني لعمران الچبالي حديت أخوك هو اللي هيحصل.
شعر حسن بالإهانة خاصة أنه فعل ذلك في وجودها لكن قبل أن يفعل شيء كانت عهد ممسكة بذراعه وتمتمت بنبرة مترجية بحزن محاولة السيطرة عليه قليلا حتى لا يزداد الأمر سوء وتكون هي المذنبة في النهاية فهنا في هذا النجع لا أحد سيعترف بخطأ كبيرهم عمران الجبالي الذي يحصل على هيبة والرهبة الكبيرة من الجميع
حسن خلاص عشان خاطري تعالى نتحدت بعيد وهمله لحاله خلاص محصلش حاچة.
تطلع نحوها بعينين حادة أخافتها فانكمشت على ذاتها بړعب متسكة بيد حسن بقوة وغمغم بحدة ووعيد صريح
بعدي أنتي عنيه عشان چوازكم عمره ما هيتم من غير رضايا وأني عمري ما هوافجلكم عليه الله في سماه هتزعلي في الآخر.
ضحكت ببرود محاولة إخفاء مشاعرها الخائڤة كما اعتادت فابتسمت بلا مبالاه لتظهر عدم تأثرها بحديثه وكأنه لم يتحدث معها لكن بداخلها هي تخشى ما سيفعله عالمة جيدا أنه لن يصمت وجهت حديثها نحو حسن بهدوء
بدي اتحدت وياك في حاچة مهمة.
سار معها جالسا في الحديقة الخاصة بالمنزل شاعرا بالڠضب مما حدث فعمران شخص قاسې متسلط يريد الجميع يسير كما يهوى دون الإهتمام لرغبة أحد لكنه مهما حدث لن يتركها هو يريد وجودها في حياته وأخبره بحبه لها إذا لماذا يفعل ذلك! تنهد پغضب حاد يعصف بداخله أغمض عينيه بقوة فطالعته بحزن عالمة ما يشعر به محاولة التحدث بمرح لتخفف عنه قليلا وهي ټلعن ذلك القاسې المتجرد من الرحمة
وه يا حسن هنجعد ساكتين إكدة مش هتجولي حاچة واصل.
ابتسم أمامها بهدوء محاولا أن يخفي مشاعره وعنها واقترب منها أكثر مردفا بلوعة وعشق متلهفا لذلك اليوم الذي سيجتمع به معها
اتوحشتك جوي يا عهد كنت هچيلك بس أنتي سبجتيني وعملتيها.
ابتسمت بخجل واضعة يدها فوق وجهها وعادت هي إلى الخلف متمتمة بتوتر متلعثمة من نبرته العاشقة لها والتي لم تتخيل يوما استماعها
بس يا حسن بتخچلني متجولش إكده أني مبعرفش أرد على حديتك.
اعتلت ضحكته لرؤية هيئتها الخجلة بعدما سيطر اللون الأحمر القاني فوق وجنتيها فأردف بجراءة
بتخچلي من حديت بعد الچواز مش هيبجى حديت بس دة هيبجى أفعال كمان.
انهى حديثه ضاحكا غامزا لها بعينيه فنهضت مسرعة بخجل بعدما فهمت ما يشير إليه متمتمة بتلعثم محاولة السيطرة على ذاتها
بس يا حسن اوعاك تعيد الحديت ده تاني معاي احنا لساتنا متچوزناش كنت عاوزاك متزعلش من سي عمران هو أكيد ميجصدش اللي حصل حاول وياه براحة.
تهرب من خجلها بذلك الحديث لكنه لم يقتنع بحديثها الذي لم تقتنع به هي الأخرى وتردفه عنوة صاح متوعدا پغضب وقد ازداد تمسكه بها
لاه أني مش هسكتله عاللي حصل هو عشان الكبير هيعمل