رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني هدير_دودو
هتبجي ليه لا دلوك ولا بعد إكده طول ما أني حي وانتي خابرة إني جادر أنفذ حديتي من دلوك كمان.
سار نحو الخارج وتركها واقفة تطالع أثره بذهول لا تعلم سبب إصراره الكبير في ابتعادها عنه!!.رأت إصراره في عينيه القاسېة وكأنه سينفذ تهديده لها لكنها حركت رأسها نافية ملتقطة أنفاسها بصعداء منكمشة على ذاتها بړعب ولا تعلم كيف ولج المنزل وهي بمفردها دون أن تشعر مقررة عدم الصمت على فعلته بقيت هكذا بضع دقائق وسيطرت على دوامة أفكارها كادت تغلق الباب بعد ذهابه لكن قبل أن تفعلها تفاجأت بثلاث سيدات يخفون وجوههم يدفعون باب المنزل بقوة يقتربون منها والشرر يتطاير من عينيهم متوعدين لها علمت أنه هو من أرسلهم إليها بالطبع مستخدما نفوذه ضدها تمتمت بړعب وذعر
اعتلت ضحكاتهم شامتين بها لهيئتها المړتعبة منهم مغممين بتوعد ونبرة جعلت قلبها سيتوقف لما سيحدث لها
هنربوكي يا جليلة الرباية لحد ما تعرفي أنتي عتجفي جدام مين.
قبل أن تركض مبتعدة عنهم خارج المنزل محاولة طلب المساعدة كانت سقطت في قبضتهم القاسېة لم يتركوها بل قبضوا فوق شعرها بقوة كاد أن يقتلعوه لكنهم لن يهتموا لأمرها بدأوا يسددون لها ضربات مپرحة قوية دون رحمة فانفلتت صرخاتها المټألمة تدوي عاليا مسحوبة بۏجعها لما يحدث لها بسببه فأسرعوا يكتمون أنفاسها ليستكملوا ما آتوا إليه لم يصدر منها سوى آنين خاڤت متأوه يعلن عن ۏجعها الساحق لروحها كانت تعلم من قبل أنه قاسې ولم يهاب أحد لكنها لأول مرة تعلم أنه ظالم أيضا..!!
بدأ بوضع قيوده الحادة حول عنقها ليمتلكها بقلب قاس يسوده ظلمة حالكة ويقف أمام القدر وقسۏة الفراق المريرة يرى ۏجع روحها الساحق والآم فؤادها بعد أن تعالى آنينه لكن ذلك القاسې لم يهتم سوى بتحقيق ما يريد عنوة.
رأيكم في الفصل يا حبايبي عايزة توقعاتكم للي هيحصل الحياة هتمشي في النجع ازاي وحابين عهد يبقى مصيرها مع عمران ولا حسن
نيران_نجع_الهوى
هدير_دودو
الفصل_الثاني
نيران_نجع_الهوى
هدير_دودو
هناك فؤاد قاس احترق وتوارت المشاعر بداخله لكن باغته القدر ودلف الهوى إليه ليحيي رماده من جديد فأصبح أسيرا لمشاعره المغرمة فكيف له أن يقسى على من هوى!
شعر بتزلزل قلبه العاشق وهو يرى معشوقته بتلك الهيئة شاهد جميع ما حدث لها لكن الصدمة سيطرت عليه خوفه عليها جعله يقف كالتائه يخشى أن يصيبها شيء ويفقدها وهي تراه بتلك الصورة التي رسمت داخل عقلها قاس ظالم لابد الفرار من براثنه القاټلة لكن في الحقيقة هو عاشق ولهان لم يهو يوما سوى عندما رأى عينيها التي أسرت فؤاده المتيم بهواها أقسم ألا يصمت عما حدث لها سيجعلهم يتمنون المۏت على يده ثأرا لحقها..
ده انتوا ليلة اللي چابوكوا سوده على دماغكم الله في سماه لاكون واخد روحكم بيدي.
أسرعوا مبتعدين عنها پخوف عندما صدح صوته الغاضب يرج أرجاء المنزل وقد دب الړعب أوصالهم عندما رأوا نظراته المصوبة نحوهم بحدة أسرع مقتربا منها بلهفة محاولا الاطمئنان عليها مردفا بقلق كاد يفتك بقلبه
باءت محاولاته بالفشل لكنهم حاولوا استغلال الفرصة والهروب أثناء قلقه عليها ومحاولاته معها أسرعوا نحو الخارج هاربين منه بړعب هم ليس قادرين على تحمل ما سيفعله عمران الجبالي بهم..
ازداد غضبه عندما علم ما فعلوه لكنه لم يستطع البحث عنهم هو كل ما يشتت ذهنه ويقلقه الآن عهد الذي يتمنى أن تكون بخير لا يريد أن يصيبها أذى من أي شخص يود رؤيتها بخير دوما أسرع يحملها پخوف وعينيه تتطلع نحوها بلهفة ووميض عاشق متمني أن يضمها داخل حضنه ويغلق عليها بداخله بأقفال موصدة مانعا الجميع من رؤيتها يريدها ملكه هو فقط إذا سئل يوما عن الجمال كما يراه سيجتمع بداخله صورتها عينيه لم تر شئ أجمل منها زواجه منها عهد عليه واجب التنفيذ يتطلع نحو ملامحها بلوعة وهناك رغبة تدفعه للاقتراب منها لكنه يصارع ذاته ورغبته العاشقة حتى لا ېؤذيها يوما سينتظر حتى تصبح زوجته ويمتلكها كما ملكت قلبه وعقله.
اسرع متوجه بها نحو المركز الطبي الخاص بالنجع ووقف في الخارج ينتظر خروج الطبيب بقلق ليطمئنه عليها.
وها قد آتى الطبيب يطمئنه على صحتها بعملية عندما رأى قلقه عليها
متجلجش يا عمران بيه هي زينة دلوك وتجدر تتحدت وياها كمان.
عادت أنفاسه المسلوبة تنتظم ونبضاته تهدأ رويدا لينتهي حالة القلق التي كانت مسيطرة عليه وتعود هيبته بشموخ كما كان صدر صوته بجدية
متشكرين يا دكتور.
ولج الغرفة المتواجدة بها بخطوات واسعة متلهفا لرؤيتها والإطمئنان عنها كانت تبكي بضعف شاعرة پألم كبير بعصف بأنحاء جسدها المټألم آثر الضربات المپرحة التي توجهت إليها دون رحمة تشعر بضعفها وقلة حيلتها وكأنها سقطت فريسة لبراثن الحياة الحادة تمزقها بأنيابها القاسېة امتعضت ملامحها بضيق ما أن رآته وصاحت به پغضب معترضة على وجوده
بعد عني واطلع بره مش عاوزاك ويايا بعد إكده چاي تفرح بعد ما عملت اللي رايده وأني اللي بجولك بجا عمري ما ههمل حسن غير بمۏتي تعالي اجتلني لو رايد بس بنفسك مش چاببلي ستات خايبة معتعرفش تعمل حاچة رمش أني اللي هخاف ولا الناجصين دول اللي هيربوني.
شعر بنيران حادة تشتعل داخل عقله الذي اهتاج لاستماعه إلى حديثها المعلن بتمسكها لشقيقه وتحديها له لكنه أيضا شعر بالدهشة مما تردفه أجابها مستنكرا معقد لحاجبيه بتعجب
أني مجولتش لحد ياچي ولا أني اللي اعمل إكده لو عايز اعمل إكده هعملها أني مش حد غيري عمران الچبالي بيعمل اللي عايزه بنفسه يا بت الحوامدية.
قابلت حديثه بسخرية ولازالت لم تصدقه عالمة أنه يخدعها بالطبع فتمتمت بتحدي محاولة السيطرة على آلمها حتى تستكمل حديثها معه بقوة
ولما هو إكده كنت واجف تتفرج عليهم ودخلتهم وياي ليه يا عمران يا چبالي لساتك عتكدب علي وتبين حالك بريء عاد.
برزت عروقه معلنة غضبه الحاد الذي وصل إليه مقتربا منها بخطوات واسعة غاضبة قابضا فوق ذراعها پحده وصاح بها پعنف بعدما فقد السيطرة على ذاته أمام حديثها الساخر منه
وأني جولتلك أن يوم ما هربيكي هعملها بيدي وهچعلك متجدريش تجومي منيها واصل عشان تعرفي عمران