رواية مازالت طفلة للكاتبة اسما السيد
رواية مازالت طفلة للكاتبة اسما السيد
بعدم فهم قائلا
طيب مانتي مراتي
نظرت له قائله
افتح انا عاوزه اخرج وبعدين انا اضحك براحتي واظن كان دا اتفقنا
اغتاظ قائلا
سيلا مش معني اني سايبك براحتك انك تتصرفي علي كيفك
اغتاظت قائله
انت عاوز ايه دلوقت
دفعته بعيدا عنها پحده قائله
عمرنا ما هنتفق أبدا
من وشي افتح الباب دا
وبحذرك تعملها تاني
كان صدره يعلو ويهبط
اقترب منها قائلا
كل متضحكي كدا هعتبرها دعوه صريحه منك
وانتي حره
وفتح الباب وخرج وتركها تغلي
عاد لها مره أخري قائلا
علي فكره
هيا متهمنيش انتي بس اللي تهميني
فمكنش له لزمه اتفاقك مع سيف
بعد يومين
تم كتب كتاب تسنيم بعدما حضروا اهل سليم وتعرفوا عليهم وسط سعاده الجميع
كانت جالسه تنظر للفراغ بشرود
اقترب منها قائلا
جرا ايه ياعمتي اللي يشوفك كدا يقول تفرق معاكي اوي
نظرت
له بشړ قائله
اقفل خشمك ده
ازاي متفرقش يابجم
دا عرس بتي الوحيده كان المفروض اني اللي ابقي معاها
نظر لها بشماته قائلا
متسيبك من البوقين دول ياعمتي
وخلينا في موضوعنا
شوفتيلي موضوع البنات اللي كلمتك فيه
الشحنه فاضل عليها 4ايام
لازم العدد يكمل عشان ننول الرضا
اقتربت من الارجيله واخذت نفسا واخرجته بهدوء قائله
خلاص كله تمام والبنته كمان
نظر لها بفخر قائلا
ايوه اجده ياعمتو ياجامده
وتقوليلي فرح ومش فرح
مش لايق عليكي طقم الحنيه ده
يتلذذ بها وقالت
بجولك ايه خف مع البت الاجنبيه ده زين لو شم خبر هتفتح العيون علينا
وساعتها كل حاجه هتتدمر لولا شركه زين ليها اسم كبير مكناش نعرف نهربو البضاعه عن طريقها
نظر لها بمكر قائلا
ماشي ياعمتي اللي تشوفيه
بس المهم ننول الرضا
بعد أسبوع
كانت سيلا استقرت بجانب أيسل وخالد بالقاهره
في الشركه
يجلس زين شاردا
دخل عليه فارس قائلا
ايه يابني بقالي ساعه بخبط
نظر له قائلا
بتقول حاجه يافارس
اقترب منه يقول
لا دانت مش معايا خالص
الشحنه وصلت وكله تمام
نظر له بشرود قائلا
طب تمام وسأله
مالك عامل ايه كويس
نظر له
فارس هو يعلم انه يريد السؤال عنها
قال
أيوا كويسين وسيلا كمان كويسه واظن كمان مبسوطه هنا انا شايف دا في عنيها
وابتسم قائلا
اما ابنك بقي عامل مشاكل مع ولاد خالد
ال ايه عاوز يجوز أيرام واخواتها مش راضين
ضحك بعلو صوته قائلا
عيال خالد دول مصېبه الله يعينه عليهم
بس بردو هجوزهاله
بعدما انتهوا من مجلسهم نهض فارس قائلا
الليله فرح ادم وسيلين
ورامي وسلمي
هتيجي طبعا
اومأ له مؤكدا وفي نفسه
طبعا هاجي
انصرف علي وعد باللقاء
كانت تجلس وفي يديها نفس الماده
وتنفخ بضجر قائله
ماشي ياسليم ضحكت عليه
اه ياني شكلي هشيلها تاني
اڼصدمت بصوته من ورائها يقول
عيون سليم
من جوا
ودي تيجي بردو تبقي مرات سليم اليماني وتشيلي ماده
وجلس بجانبها
غامزا لها
وحشتيني
كانت مازالت تنظر پصدمه قائله
سليم انت هنا بجد
سرعان مابتعدت عنه
ضحك وقال بهمس
دي بس تصبيره علي ماتجيلي بيتي ياقمر
لكزته بكوعها في معدته قائله
بطل قله أدب
انت ضحكت عليا ياسليم
نظر لها قائلا
انا
اومأت قائله ايوا
انت قولت هفهمك الماده وسيبتني ومشيت
انا همتحنها الاسبوع الجاي
وهشيلها ونظرت له بمكر قائله
وجدي لما يعرف اني شيلت ماده اكيد مش هيجوزني وانا ساقطھ يعني
اڼصدم مما تقول وقال
تسقطي ازاي لا طبعا
ال منتجوزش ال
يالا ياتسنيم ركزي معايا بطلي دلع
واقترب اخذا منها الكتاب تحت ضحكاتها الماكره
بعد ساعه
ها ياستي فهمتي حاجه
كانت تنظر له بهيام ولم تفهم شيئا مما قاله
نظر لها وجدها تنظر له بشرود
نده عليها بصوت عالي
تسنيم
انفزعت من صوته قائله
ايه ياسليم الله مابراحه
نظر لها بغيظ قائلا
وحياتك ما هتنجحي
وانا اساسا بضيع وقت معاكي
نظرت له بغيظ تقول
اف احبطتني
اقترب منها قائلا
وهو ينظر بعينيها سيبك انتي احنا نجوز وبعدين اشرحهالك علي روقان وغمز لها
ايه اللي بيحصل هنا دا
قام مسرعا علي اثر صوته الضخم قائلاا
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اقترب زين منهم قائلا
انت كنت بتعمل ايه
هبت تسنيم تخبره
لا يا أبيه دا كان بيساعدني في ماده كدا مش فهماها
رمقهم بغيظ قائلا
لسليم
طب يالا ياخويا هوينا عندنا فرح ولازم نستعد
اغتاظ منه قائلا بسره
ماشي يازين ان موريتك مبقاش انا
في المساء
كانت تستعد بجانب ايسل ومرام اخت خالد
اتاها اتصالا
فرحت وقامت لترد عليه
الو يوسف وحشتني اوي
انصتت له قائله بجد انت هنا
طبعا هشوفك اكيد
خلاص اوك مستنياك
يوسف ابن عم سليم قبطان بحرب مصري تعرفت عليه حينما كان يأتي لامريكا بمهمات
و دائما ما يأتي لهم مصاپا
تنهدت بفرح فهي تعتبر يوسف اخا لها وتحبه بشده
فقد
لا يرزقك الله باشقاء فتقابل اشخاصا يعوضونك عن الدنيا ومافيها
افاقت واتجهت لكي تستعد
كان ترتدي فستانامن الدانتيل المبطن
اقتربت منها أيسل قائله
يخربيتك انتي ناويه تطيري البرج الصعيدي انهادرا نظرت لها بلامبالاه قائله
مش لما يبقي فاضيلي اصلا
سيبك سيبك
نظرت لها مرام قائله
بلاش ياسيلا
زين دا غبي صدقيني
نظرت لهم قائله
يابنتي احنا اتفقنا مفيش حد يدخل في حياه التاني
نظرت ايسل لمرام بمكر
قائلين بنفس واحد
هنشوف
نفخت خديها منهم قائله
متقلقوش هو هيبقي مشغول مع المسلوعه بتاعته
ضحكو بشده عليها
اما هي رمقتهم بغيظ قائله
اف منكم بقي
كان يرتدي ملابسه ويصفر بسعاده قائلا
ماشي يازين هوريك
ورفع صوته مناديا
ليوسف
ماتيالا يايوسف اتأخرنا
نزل يوسف بعدما ارتدي بدلته كان في غايه الوسامه بعينيه التي تشبه شجر الزيتون الاخضر
صفر سليم قائلا
أيوا بقي
داحنا هنخربها
هز رأسه منه بمعني
لافائده
قائلا انا والله لولا سيلا مكنتش جيت وحشتني جدا
نظر له بمكر
و
في
نفسه
يالا ربنا يستر عليها بقي
الفصل الثالث عشر
من روايهمازلت طفله
عن سلسله نساء مقهورات
استعد زين وفارس للذهاب وبرفقتهم تسنيم
ها مش يالا يازين احنا جهزنا
أومأ لهم برأسه قائلا
أيوا يالا بينا
رفع رأسه لاعلي وجدها تنزل الدرج مسرعه
زين انتظر أريد الذهاب معكم
كان صوت كريس
نفخت تسنيم خديها قائله
أووف ودا وقته ايه القرف دا
قرصها فارس بهدوء في يديها
ونظر لها پحده
اقتربت كريس منهم قائله
أريد الذهاب معك زين حبيبي
بعد فتره
كانو يترجلون جميعا من السياره
تأبطأت ذراعه كريس
نظر ليديها وكاد ان يتركها الا انها باغتته قائله
زين حبيبي لا أعلم أحدا هنا سوف أبقي بجانبك
زين لنفسهه انت وكلها أيام وأخلص منك
اقترب خالد منهم مرحبا
بهم
خالدمش عاوز جنان يازين انا مش هسمحلك
سيلا بتعتبرني أخوها
وادم ورامي ممكن لوبوظت الليله
انت حر
نظر له زين بغيظ قائلا
ماشي
الټفت خالد لمن تتعلق بيديه قائلا
بعدما رحب بها
ربنا يستر
ثواني وبدأت الزفه
تركه خالد ليقوم بواجبه
اما هو رفع نظره لاعلي ينظر لمن ملكت قلبه
تنزل ببطء مهلك لقلبه بيديها طفلهم الحبيب
نبته عشقه المحرمه لها
يحمدالله علي تمسك ابنه بالحياه
كلما يتذكر انها كادت ان تنهي روحها بسبب ما فعله
يستحقر نفسه ويجلدها
كيف آذاها هكذا
ولكن يبقي مالك الحسنه الوحيده التي جمعتهم يوما
تندلع ڼار الشوق بداخله
كلما تذكرها
ولكن ما باليد حيله
هي أقدار
وقدرهم الفراق
نظر لها كانت تختبئ وراء العروسه والاضاءه باهته
اما الان اشتعلت الاضاءه واشټعل معها ڼار قلبه
ذهب مالك مسرعا لابنه خالد
وتركها
ذهبت بجانب جدها تجلس واضعه قدما فوق الاخري
بفستان أقل ما يقال عنه أنه ڤاضح
كان ينظر لها پحده كالصقر يجز علي أسنانه
قائلافي نفسه
نهارك مش فايت
انهاردا
جاء أن يذهب لها
الا ان يد كريس التي أحرجته وهي تسحبه لساحه الرقص جعلت الجميع يلتفت له
فذهب معها ممنيا نفسه انه فقط دقائق ويعود لها
كان ينظر لها غير مكترثا لتلك التي بين يديه يتآكلها الڠضب منه
تتوعده بشړ
كان الجد سينهرها لما ترتديه الا ان نظره ابنه ابنه لها جعلته يجلس بأريحيه يستمتع بحرب النظرات بينهم
قائلا
لنفسه
حفيدي هيقوم بالواجب
كان يراقبها پحده
وجدها تتلفت