السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مازالت طفلة للكاتبة اسما السيد

رواية مازالت طفلة للكاتبة اسما السيد

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يمينا ويسارا تبحث عن شئ
مهلا
ما هذا
سيلا
اوف اتأخرت ليه يايوسف
وجدته يدخل عليها بطلته الساحره
وبجواره سليم التي بحثت عينيه عن زوجته حالما وصل
وجدها تجلس بجانب سيلا
رمق زين بعينيه
رأه يغلي بصمت
قائلا
ماشي يازين ياكش تولع انهاردا
عشان استفرد بتسنيمتي
يالا بقي الله يسامحني
وضحك ببلاهه
حالما رأتهم سيلا قامت مسرعه من مقعدها
أسرعت ليوسف الذي بدوره فتح لها ذراعيه
يوسف سيلا حبيبتي وحشتيني
سيلا انت كمان وحشتني أووووي
فينك من زمان
قرص خدها قائلا بصوت مرتفع في أذنها لارتفاع الموسيقي
شغل كنت في شغل
امال مالك فين
نظرت باتجاهه قائله
هناك اهوو
لمحه مالك فأتي مسرعا له
قائلا
حبيب عمو وحشتني
انا زعلان منك
عبس يوسف مثله قائلا
مقدرش علي زعلك انا
حبيب عمو زعلان ليه
ضحك مالك ببراءه قائلا
عشان مجتش عيد ميلاددي
يوسف لا انا الحق عليا
بس أوعدك بأحلي هديه لأحلي لوكا في الدنيا
ضحك مالك قائلا
خلاص موااافق
نزلني بقي أروح للمزه قبل ماتتشقط
اڼصدم يوسف ونظر لسيلا
التي هزت كتفيها
بمعني
لا تستعجب
تركه وأحاطها بيديه من كتفها يحسها علي السير قائلا
الواد دا اتبدل ولا ايه
قالت بغيظ
اه ولاد خالد السعيد الله يسامحه
كتله مشاكل متحركه
ضحك بصوت عالي لفت أنظار ذلك الذي ترك الرقص ويمسكه فارس من يديه حتي لا يفتعل ڤضيحه
لمح يوسف خالد
فقال لها
هسلم علي خالد وجايلك
وغمز لها
اقترب يوسف من خالد مهنئا له
فيوسف وخالد اصدقاء قدامي
صدحت اغنيه 
تحبها سيلا
يعلم يوسف بعشقها للرقص عليها
اقترب منها ومد يده لها للرقص  
وضعتها بيده بسعاده
أيسل لمرام
دي بينها ليله عنب
مراام البت دي ورثه جينات القوه والجبروت من ستك اه والله
أيسل بضحكه عاليه
تفتكري
مرااام يالهووي شوفتي زين عامل ازاي
أيسلهههه يالاتستاهل
الله يرحمك ياسيلا
واكملوا ضاحكين
أما سيلا كانت بعالم تاني ترقص مع يوسف
علي كلمات أغنيه أحمد جمال
نشيد العاشقين
صاحبه الصون والعفاف
أحلي
وحدة في البنات
اللي عمري ما قلبي شاف زيها في المخلوقات
تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقرب منك
حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك
يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين
يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين
كان سؤال عن مين حبيبتي
مين هتبقا اساس حكايتي
والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين
يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي
انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي
انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة
قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة
كانت ترقص كالفراشه لفتت أنظار الجميع لهم
فتركوا لهم ساحه الرقص مستمتعين لتناغمهم معا
الفراشه والوسيم
فمن يراهم من بعيد يقسم أنهم عشاق
كان خالد يهدءه
بكلماته
اهدي مش عاوزين فضايح
اما سليم
يجلس يتجرع مشروبه بمكر يعد بداخله قائلا
اوبا بقي هتولع ڼار
لكزته تسنيم بيديها قائله
أنا مش مرتحالك
اوعي يكون لك يد في اللي ببحصل دا
نظر لها ببراءه قائلا
الله وانا مالي
كان جدها يجلس ينظر لسيلا پغضب
فمهما كان لا يصح ما تفعله
ولكنه اقنع نفسه انه آن الاوان لتأديبهم معا
هي وزوجها
كانت انتهت الرقصه
وعادت للواقع فهم كانو منفصلين تماما
اقتربت منه والجميع يصفق لهم
تقول
يالهوووي ايه دا
ضحك قائلا
اظاهر اني مكنش حد بيرقص غيرنا
نظرت أمامها كانت عينيه أشبه بحمم البركان من الڠضب
تطلعت له وفي داخلها يرتعش
أخذت يوسف من يديه قائله
تعالي أعرفك بجدي  
ولكن ما حدث ان انخفضت الاضاءه فجأه
ووجدت يد تسحبها پحده الي الخارج
شهقت پخوف قائله
يوسف دا انت
وجدت نفسها بالخارج
الټفت لها قائلا بغيره تحرقه
لا دا عملك المهبب
شهقت بخضه زين
انت
اقترب منها قائلا
هس مش عاوز اسمع منك ولاكلمه لحد ما نوصل
اقسم بالله لربيكي ياسيلا
نفضت يديها پعنف قائله
انت اټجننت اوعي سيبني
اشتعلت عينيه أكثر
وارتفع صوته قائلا
قسما بالله لو ممشيتي من سكات 
لخلي ليلتك طين هنا
وخلع جاكيت بدلته ورماه عليها قائلا
خدي ياهانم استري نفسك
قذفته پحده عليه قائله
وأشار باصبعه لما ترتديه قائلا
انتي شايفه لبس الرقصات اللي انتي لبساه دا
شهقت پعنف ودفعته
تقول
تقصد اني انا رقاصه يازين
صړخ قائلا
والنمره اللي عملتيها جوا دي تثبت
لمحت بعينيها يوسف قادما يبحث عنها
فباغتت زين وفرت تستنجد به
لاحظها زين
فخطڤها مسرعا يكمم فاهها حتي لا تصرخ
قائلا
لا بقي دانتي زودتيها خالص
ماشي ياسيلا
انا هعرف أربيكي من أول وجديد
حملها مسرعا وألقاها داخل السياره 
وأغلق الباب عليها
واستدار
يقود مسرعا
كانت ټقاومه پعنف
تاره بكتفه
وتاره تميل عليه وتعضه
وتاره تصرخ به
اما هو لا حياه لمن تنااادي
تعبت من الصړاخ وشعرت بالبرد
كم أنه لايريد إخبارها الي أين ذاهبون
فقط قال لها
ريحي نفسك الطريق طويل
وفري طاقتك لبعدين
بحثت بعينيها عن جاكيته الذي رمته خارجا
نظر لها قائلا وهو يمد يده بالجاكيت قائلا
بتدوري علي ده
أخذته منه پحده قائله ايوه
هاته
نظر لها بعدما ارتدته
قائلا
ايوا داري لبس الرقصات دا
نظرت له بغيظ ورفعت اصبعها بوجهه
قائله
دا لبس رقصات لما دا لبس رقصات اومال اللبس اللي كانت لبساه ست الحسن والجمال اللي كنت ساحبها في ايدك ايه
هااا
وبعدين انت مالك بيا أصلا
عاوز مني ايه
أوقف السياره
پحده واستدار لها فاندفعت للامام وخبطت رأسها
أمسكها من زراعها
يقول
قولتلك مېت مره هيا متخصنيش
انتي فاهمه
انما انتي مراتي لحمي ودمي
شرفي اللي انتي مرمغتيه في التراب برقصك مع الۏسخ دا
رفعت صوتها قائله
متقولش علي يوسف ۏسخ
ملكش دعوه
بيااااااا
طلقني بقا ياأخي انا زهقت منك
انتي هتفضلي علي ذمتي لاخر نفس فيا
وكلامك دا هعرف اربيكي عليه كويس
واللي كانت جنبي مش مراتي اناطلقتها خلاص
يعني متخصنيش
ودلوقتي بقي
هتشوفي زين تاني
ورماها پحده قائلا اربطي الحزام دا
بعد ساعات
غلبها النوم فلم تشعر بطول الطريق
ولا اين هي
نظر لها وجدها تغط بنوم عميق
تنهد وخرج من السياره فهو قاااد لمسافه طويله
اقترب منها
وهزها ببطئ
سيلا سيلا
يالا قومي وصلنا
فتحت عينيها بفزع تقول
وصلنا فين
احنا فين
استمعت لأذان الفجر
ايه دا احنا فين
أمسك يديها قائلا
انزلي وانتي تعرفي
وجدت نفسها امام بيت كبير يشبه القصور القديمه
اقل مايقال عنه انه تحفه
خطفت انفاسها من اول نظره
نظرت له قائله
واوو ايه الجمال دا
ضحك عليها وقال
طيب تعالي يالا الوقت اتأخر
دفعت يديه قائله
أجي معاك فين
مش داخله الا لما أعرف انا فين
وأخذت تدور هنا وهنا تتلفت بانبهار
فلمحت بعينيها شجره الموز الكبيره
صاحت قائله
الله
زين تعالي هاتلي موز من الشجره دي
اڼصدم واقترب قائلا
أجبلك فين الصبح
وبعدين 
تعالي هنا
فين انت مالك بيا وعاوزه اطلق
والكلام بتاعك دا 
اللي حرقتيلي دمي بيه
ساعدي نفسك بنفسك ياقطه
نظرت له وزفرت بزهق قائله
يوووه يازين دي حاجه ودي حاجه
خلص بقا
زفر منها قائلا
ايه حبك في الموز انتي وابنك
خبطت الارض بقدميها قائله
خلاص مش عاوزه
وذهبت من امامه الا انه التقطها من خصرها
مسرعا قائلا
طب تعالي ياأوزعه انتي
وحملها باتجاه شجره الموز رافعا اياها
ضحكت بمرح قائله
ارفع كمان شويه
ضحك عليها ورفعها اكثر قائلا
انتي متأكده انك دكتوره
اختطفت بضع الثمرات
وقالت نزلني بقي
انزلها ببطئ
فركضت من امامه مسرعه الي الداخل
ضړب يديه ببعضهما قائلا
بغلب
طفله والله طفله
طب هعاقبها ازاي دي بس
يحبك يابنت عمي
فوووت بقي لو الفصل عجبكو ومتنسوش تعليقكو عالفصل
الفصل الرابع عشر  
روايهمازلت زلت طفله  
بقلم أسما السيد  
فوووت قبل القراءه
دخلت مسرعه الي الداخل تدور بعينيها هنا وهنا تنظر للبيت بانبهار  
فكل مكان به عباره عن لوحه فنيه  
دخل وراءها ينظر لما تفعله كالطفله  
الټفت له قائله
وهي تأكل الموز كالقرده وترمي القشر هنا وهنا في محاوله منها لاغاظته  
ولكنه
جز علي اسنانه قائلا  
ارمي براحتك محدش هينضف الفوضي دي غيرك  
لم تكترث لكلامه  
وانهت اكل الموز وعبثت بشفتيها 
كالاطفال قائله  
عاوزه تاني  
فتح فاهه قائلا  
انتي كلتي دا كله وعاوزه تاني  
الاكل دا كله بيروح فين  
هااا  
نظرت له پحده قائله  
انت جيبنا هنا ليه  
انا عاوزه أروح  
نظر لها بمكر قائلا  
تروحي فين دا بيتك  
نظرت له بعدم فهم قائله  
بيت ايه دا متهزرش يازين  
اقترب منها ببطئ قائلا  
بيت جوزك يبقي بيتك ياروح زين انتي  
وغمز لها بعينيه
شهقت پصدمه قائله انت بتقول ايه  
جوز ايه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات