السبت 23 نوفمبر 2024

أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الجزء 18

أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الجزء 18

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ليه بس كانت عايزه تسمعها منه 
بتسأل ليه
ريان بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره ببأبتسامه 
اممم كنت عايز افرحها و اجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها 
ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
ريان بهدوء و ثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في رقبتها قوليلي انتي بس اسم المحل و عنونه و انا هتصرف

هزيت راسها بفرحه كبيره و هي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح و خصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب و هو بيقول اسم حياة 
ادتله العنوان و طلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها و خرج راح المحل
بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها 
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه و وريني شكلها و أنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم و عنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا و اتمنى متكونش اخر زياره
هز ريان راسه بهدوء و بدأ يديله التاريخ و يوريله شكل السلسه 
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها 
راحلها ريان و خد منها السلسله و كانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه و فرحت جدا و ادته السلسله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها و اخيرااا 
اتكلمت بلهفه و خوف 
انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود انا في الغردقه جت هنا في شغل و هعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع و خوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه و تعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل 
الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين و اخلصي قولي فيه ايه
رندا پبكاء و صوت مرتعش 
انا حامل
احمد پصدمه و خوف ايه 
ازاي !!!! 
هو انتي كنتي بستغفلني و مش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء و الله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي و تعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
احمد پغضب طب اقفلي دلوقتي عندي شغل و انا هفكر في حل و اكلمك
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه و خوف و دخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي 
كان ريان في الحمام و حياة كانت قاعدة على السرير 
بدأت تشمه بحب كبير و هي بتستنشق ريحته اللي موجوده فيه و كانت مغمضه عينيها و تايهه في ريحته اللي تعتبر ادم نتها
مخدتش بالها من اللي خرج من الحمام و فضل يبصلها ببأبتسامه 
فتحت عينها بخجل و هي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر و خجل شديد و خدودها بقيت حمره جدا من خجلها 
خجلها و توترها و بتحاول تتجنب النظر ليه 
حياه كانت دايبه في العالم اللي داخلها فيه بحنيته معاها غمضت عينيها بخجل 
و هي بتعلن حبها و عشقها ليه من اول ما شافت صورته و اللي فضل يكبر جواها لحد اما وصل لاكبر حد مع شوفته و قربه منها 
مد ايديه و فتح درج الكومود من جانبه و هو ما زال يق بل عنقها بعشق 
خرج السلسله و بعد
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات