رواية الشبح
رواية الشبح
بسخريه دموع اهلي هما فين اهلي دول اهلي
اللي مسالوش علي ابويا وامي عايشين ولا ميتين والله واعلم دلوقتي زمانهم عرفو ولا لا بس يا جاسر أنا مليش أهل ومش عايزه أعرف حد فيهم اللي كان عايز يعرف من الأول كان دور علينا ومكنوش سابوني لوحدي حتي لو معرفوش إن بابا وماما ماټو بس أنا مش عايزه أعرف حد فيهم ولا حتي اعرفكو وراحت خرجت من المصنع
يونس بحزن شكلي هرجع لنقطه الصفر تآني
جاسر بحزن وأنا مش
هعرف اخليها تسامحني ولا حتي تيجي تشوفي أهلها
ايمن بحزن وغباء وانا مش هعرف أتقدم لصبا يونس وجاسر بصو ليه پغضب ايمن بسرعه علشان يعني ياسمين زعلانه وكده آنتو فاهمتو اية وبلع ريقه بتوتر
يونس نرجع مصر بس ونسيب كل
حاجه بظروفها
بعد شويه ركبو كلهم العربيات والدعم قدر يقبض علي باقي افراد المقر بتاع الماڤيا وصفاه خالص
جاسر وايمن راحو يسلمو الكوبرا والباشا مكان المقر بتاعهم إللي فيه ناصر وبعدين كل واحد روح علي بيته
يونس دخل مع ياسمين الشقه
يونس ياسمين إنا قاطعته ياسمين وهي ضهرها ليه بكره انشالله نصحي وهلم حاجتي و إنت كلم صاحب البيت يرجع بيت امي وابويا تاني وياريت لو تكرمت تشوفيلي عربيه تنقل حاجتي تصبح على خير ودخلت اوضتها
وبعدين دخلت اوضته نام
تآني يوم يونس جهز كل حاجه ياسمين قالت عليها طبعا ڠصب عنو وساعدو في كده ايمن
ايمن
بص لياسمين وقالها بردو مصممه
ياسمين بصت ليه من تحت نضارتها وقالت ايوه ومش هرجع في كلامي
يونس بص ليها بۏجع إللي آنتي عايزاه يا ياسمين
قاعده في اوضتها إللي في شقه ابوها وامها عماله ټعيط ونامت وهي بټعيط
تآني يوم الصبح يا يمين كانت قاعده علي الكنبه الباب خبط عليها
قامت فاتحت
ياسمين فتحت لاقت 2 رجاله وشاب
ياسمين بأستغراب نعم مين حضرتكو
الراجل أنا صابر الهواري عمك يا بتي
ياسمين فتحت لاقت قدامها 2 رجاله وشاب
ياسمين بأستغراب مين حضرتكو
صابر عمها إنا صابر الهواري عمك يا بتي
ياسمين اټصدمت وبصت ليه
ياسمين نعم عمي
صابر ايوه عمك يا بنتي وده خالك سالم وده إبن خالك سامي
ياسمين ببردو تشرفنا جاين ليه بقي
سامي پغضب انتي قليله الذوق كده ليه ماتحترمي نفسك
ياسمين بعصبيه إنت جاي تهزقني في بيتي يا بتاع إنت
ياسمين بصتله وبعد كده بعدت عن الباب وهما دخلو قاعدو
صابر ازيك يا بنتي
ياسمين بصت وقالت تمام خير حضرتك جاي ليه
صابر جينا يا بنتي علشان ناخدك تعيشي معانا مينفعش نسيبك كده لوحدك بعد ما بوكي وامك ماټو
ياسمين اتعصبت وقامت نعم بتقول إيه إنت أنا مش هاجي أعيش مع حد فين آنتو زمان لما أمي وابويا كأنو عايشين ها فكرتو دلوقتي تيجو لما ماټو كنت فين لما طردتهم علشان بس حلو بعض واتجوزوا محسسني إنهم عملة چريمه وطردتوهم ولا كأنهم كلاب أسفه مش هروح أعيش مع حد
صابر قام يابنتي انا مكنتش ضد فكرت جوازهم خالص بالعكس أنا إللي ساعدت ابوكي وامك أنا مليش ذنب أنا وخالك إللي ساعدناهم بس جدك إللي كان معارض
جوازهم بس لما عرف إنهم ماټو جاتله جلطه وقاعد في السرير ولما عرف انو عندو حفيده قرر انك لازم تيجي تعيشي معاه أنا عارف إنك مش عايزه تيجي ولا عايزه تعرفينا بس أنا وخالك والله ملناش ذنب تعالي شوفي جدك جدك عازوك يا بنتي وانا عرفت انك قلبك طيب ومش بتسيبي حد محتاج مساعده ومتساعدهوش علشان خاطر أبوكى وامك الله يرحمهم تعالى معانا
ياسمين بصتله شويه بضيق وواقفت بس علشان خاطر أبوها وامها
ياسمين بهدوء طيب بس علشان خاطر حد علشان خاطر أمي وابويا إللي يرحمهم بس
صابر بفرحه ودموع البيت هينور بيكي يا قلب عمك ممكن اطلب منك طلب
ياسمين بصتله بمعنى إيه
ياسمين بصتله بدموع
ياسمين عيطت زياده
وسامي وسالم واقفين عمالين يدمعو
سالم وهو بيمسح ليها دموعها خلاص يا قلب خالك مفيش عياط تآني آنتي هتيجي تعيشي وسط عيلتك يا قلبي ومحدش هيقدر يدوس ليكي علي طرف علشان انتى حمايه عيله الهواري
ياسمين بصتله وهي عينها محمره ولسه فيها أثار دموع خاېفه
صابر خاېفه من ايه يا قلب عمك
ياسمين بدموع خاېفه محدش يتقبلني هناك
صابر بنفي لا يا غاليه كلو هيتقبلك وإللي هيعمل غير كده هسود عيشته وبعدين قال بهزار عمك مسيطر بردو
ياسمين ضحكت خفيف
سامي راح ليها أنا أسف علي طريقه كلامي معاكي
ياسمين بصتله بأبتسامه أنا إللي أسفه كنت فاكره أنكو يعني جاين تاخذوني ڠصب عنى حقك عليا
سامي ابتسم مفيش اختك بتتاسف لاخوها اعتبريني اخوكي من النهاردة هبقي سندك في الدنيا وابهدل أي حد يجي جمبك يا غاليه
ياسمين بصتله وعيطت تآني
سامي بسرعه لالا مش عايز اشوف دموعك تاني انتي دموعك غاليه علينا والله كفايه عياط علشان خاطري
ياسمين وهى بټعيط كان نفسي يبقي ليا أخ ياخد حقي من كل إللي بيجي عليا ويحميني
سامي بابتسامه خلاص بقى كفايه عياط وبعدين أنا جمبك يا قلب اخوكي وهحميكي وهفضل معاكي علطول
ياسمين
ابتسمت ربنا يخليك ليا
صابر وسالم ابتسمو بحب عليهم
وبعدين صابر قال طيب يلا يا قلب عمك خشي حضري هدومك
ياسمين هو إحنا هنمشي دلوقتي
صابر آه طبعا إحنا بيتنا في الشرقيه يعني سفر يدوبك تلحقي تاخدي الحاجه بتاعتك ومتقلقيش شقه ابوكي وامك
هتفضل زي ماهي ومفتاحها هيبقي معاكي وقت ما تعوزي تيجي هنجيبك تباتي فيها زي مانتي ما عايزه ماشي
يا ياسمينا
ياسمين بفرحه بجد يا عمي
صابر بأبتسامه بجد يا قلب عمك يلا بقي علشان الوقت
ياسمين هزت دماغها بمعني حاضر ودخلت تحضر الحاجه اللي محتاجها
بعد نص ساعه كانت ياسمين خلصت لم هدومها وسامي نزل الشنط وياسمين بصت بصه اخيره للشقه وقفلت الانوار وقفلتها وباست المفتاح وحطيتو في الشنطه بتاعتها ونزلت مع خالها وعمها ركبت معاهم العربيه وفي طريقهم للشرقية
عند يونس
كان قاعد هو و ايمن في الشقه بتاعته
يونس بعصبيه شوفت مشيت مشيت سافرت مع عيلتها كده ياسمين ضاعت مني
ايمن اوف انت مالك محبط ليه كده وآحده راحت تعيش مع أهلها إنت إللي مدايقك وبعدين مش هضيع ولا حاجه إحنا نكلم جاسر يقولنا هما فين ونروح بعد يومين وتصالحها ولما انشالله تبقو
كويسن مع بعض فاتح أهلها في الموضوع أهي سهله
يونس بصله
تفتكر بجد
ايمن افتكر جدا
يونس طيب ربنا يقدم إللي فيه الخير
ايمن انشالله يلا بقي اسيبك واخش أنام علشان أنا خلاص فرهدة فرهدة سودا من يوم النهاردة ده
يونس هز دماغه وايمن دخل الاوضه
ويونس فرد علي الكنبه ويفكر هيصالح ياسمين إزاي ومن غير ما يحس نام وهو قاعد
تآني يوم الصبح كانت ياسمين وصلت الشرقيه نزلت من العربيه وهي خاېفه وقلبها بيدق
