الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كوشه

كوشه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قاعده في الكوشه خلاص ابتدت ټنهار والكل حواليها متوتر المأذون وصل والمعازيم وكل الناس موجود ما عدا العريس النهارده معاد الفرح وكتب الكتاب زي ما كانوا متفقين بس العريس موصلش الوقت بيمر وكل دقيقه بتعدي التوتر بيزيد 
ابو العروسه واقف هيتجنن اخوه قربه منه اي يا اسماعيل هتعمل اي 
اسماعيل رد ع اخوه وهو حاطط ايده ع دماغه ومش عارف يتصرف هعمل اي في اي احنا خلاص هنتفضح سيره بنتي هتبقي ع كل لسان العروسه اللي عريسها سبها ليله فرحها مش هعرف ابص في وش الناس تاني اعمل اي يا ربي 

محمود بزعل ع اخوه وبنت اخوه أهدي يا اسماعيل ان شاء الله خير يمكن في حاجه عطلته الغايب حجته معاه اسماعيل رد بإنفعال لا الواد دا قاصدها انا كان قلبي حاسس انو بيدبر لحاجه بس مجاش في بالي انو ېفضحنا بالطريقه دي 
محمود معاش ولا كان يا اخويا اللي يخليك تنفضح ابدا بإذن الله ربك هيحلها 
محمود فضل يفكر مش عارف ازاي ينقذ اخوه وبنته من الورطه اللي هتمس بنت اخوه واكيد هتسيئ للعيله كلها وفجاءه لمح محمد ابنه واقف في ركن لوحده فعرف هيحل المشكله دي ازاي 
قرب من ابنه بهدوء واتكلم محمد 
محمد نعم يا بابا 
محمود بجديه بطاقتك معاك 
محمد هااا اه بس بتسأل ليه 
محمود طب كويس يلا عشان تكتب كتابك ع بنت عمك 
محمد بدهشه نعم انت بتقول اي يا بابا وكتب كتاب اي اللي أكتبه 
محمود هو دا اللي عندي هكتب كتابك ع بنت عمك وتنقذنا من الورطه اللي احنا فيها دي 
بنت عمك سيرتها هتبقي ع كل لسان بعد ما الواطي خطيبها سابها ومجاش الفرح 
محمد بس يا بابا 
محمود مفيش بس اسمع كلامي يا بني وريح قلبي انتي ترضها لاختك تتفضح بالشكل دا يا محمد 
محمد رد بسرعه لا طبعا يا بابا ..خلاص يا حبيبي اللي تشوفه صح انا موافق عليه 
محمود رد بلهفه ربنا يسترها معاك يا بني ويسعد قلبك ويجبر بخاطرك يارب ....انا هروح أبلغ عمك واجهز كل حاجه 
محمد ماشي يا بابا 
محمد مكنش فارق
اصلا معاه يخطب يتجوز كله سواء بالنسبه ليه لسه فاسخ خطوبته من فتره بعد ما كان كل حاجه جاهزه وكان معاد الفرح متحدد بس النصيب وكان اضرب عن الجواز بس مكنش عارف ان القدر هيحطه في اختبار زي دا في يوم من الأيام 
محمود اتفق مع اخوه وقاله ع اللي هيحصل عشان شكلهم قصاد الناس وبدأو مراسم كتب الكتاب وكل دا والعروسه حاسه انها بتتفرج ع فيلم وإن اللي بيحصل دا مش حقيقي او هي في حلم وهتفوق منه ادت موافقتها لباباها وهي تايهه ومش عارفه هي وافقت
ع اي فاقت ع صوت المأذون بيقول جملته الشهريه بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
وانطلقت المباركات من كل النواحي أخواتها واصحابها وولاد عمها وهي حاسه انها بتحلم اكيد كل دا مش حقيقي هي هتفوق دلوقتي ع صوت أمها بيصحيها 
بس دا حقيقه للاسف مش حلم كل الناس حواليها فرحانه بس هي الوحيده اللي قلبها موجوع ومحدش حاسس بيها الفرح خلص وبقت تايهه هي هتروح فين هتروح ع بيت اهلها ولا هتعمل اي 
واتفاجأت انها راحه ع بيت عمها بقت حاسه انها زي الدميه اللي بيحركوها زي ما هما عاوزين 
وصلت لشقه ابن عمها اللي في لحظه بقا جوزها ودا مش عارفه حصل ازاي 
دخلت وهي تايهه والكل مشي وبقوا هما اللي اتنين لوحدهم 
بصت حواليها وبدون مقدمات اتفجرت في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات