حدائق إبليس
رقم
آسيل پخوف ازاى ...وهو عامل ايه دلوقت
ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا ...
الرجل هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه
آسيل قولى العنوان لو سمحت بسرعه
أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث
حازم انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين ...
آسيل انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه
حازم طب انا جاى معاكى ...
آسيل لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ....
حازم بس
آسيل ما بسش ..وأخذت حقيبه يدها وخرجت بسرعه
وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا
آسيل الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا .....
آسيل هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه
السائق إذا كان كدا ماشي
دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء ...
عند سما
سما انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا
يوسف امشي من هنا يا شاطرة ..
سما مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته
يوسف سيبك منها ...
سما بقولك ايه انا لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك ...
يوسف انا ما عملتش
عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت ...
رن هاتف سما
فارس خلاص تعالى اخرجى انا كدا اخدت اعترافه ...
حازم بابا حبيبي ..انت عايش
حازم ينادى عليه بصوت عالى ...تعالى يا بابا روحت فين ...احنا محتاجينك
تدخل له حنان
حنان مالك يا حازم يا ابنى
حازم بابا كان هنا يا داده ولما كلمته سابنى ومشي
حنان استغفر ربك يا ابنى ...دى تخاريف علشان انت سخن ..وربنا يرحمه
حازم لا يا داده انا شوفته صدقينى
عند آسيل
اقترب الوقت من منتصف الليل
تصل إلى المستشفى وتسأل عن حجرة عاصم
تصعد بسرعه لتجده ممدد على السرير ورأسه مربوطه ويده معلقه فى الجبس
آسيل بخضه عاصم حبيبي .جرالك ايه
يفتح عاصم عينيه ليجد آسيل أمامه وهى تبكى
يحاول أن يقوم ولكن يده تؤلمه
آسيل بدموع سلامتك حبيبي
ياااه يا أسيل اول مرة اسمعها منك ...
آسيل بخجل يعنى انت مش عارف انا بحبك اد ايه
بس واخده على خاطرى منك..
عاصم انا اموت ولا تزعلى لحظه
آسيل وهى تضع أصابعها على فمه بعد الشړ ..اوعى تقول كدا تانى ...انا ما صدقت لقيتك وحسيت بالأمان معاك ...
عاصم انتى روحى يا آسيل ....
٢١١ ٧٢٤ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 17
بعدما ضحكا سويا كلا من عاصم وآسيل يرن هاتف عاصم وكان المتصل ..
المستشفى التى بها والدته
الطبيب المعالج باشمهندس عاصم معايا
عاصم ايوا مين حضرتك
الطبيب انا دكتور عمرو المسئول عن حاله والدتك وهى فاقت دلوقتى وبدأت تتكلم بسيط وبتنادى عليك ..
عاصم بفرحه حاضر انا جاى حالا ...
وحاول النهوض من السرير ولكنه تألم
آسيل براحه يا عاصم على نفسك انت لسه ما خفيتش ....
عاصم ماما بدأت تتكلم وعايزانى ...
آسيل طب أهدى وسيبنى اساعدك
خرجا سويا بعد أن كتب عاصم تعهد على نفسه بالخروج على مسئوليته ....
واستقلا تاكسي إلى المستشفى
صعدا إلى حجرة والدته ...
سلوى بصوت متقطع ع ا صم كو يس انك جيت
عاصم سلامتك يا ماما ...استريحى ما تتعبيش نفسك بالكلام ...
سلوى انا بس عايزة اعترفلك قبل ما اقابل وجه رب كريم ..
ثم نظرت بعينيها إلى آسيل
سلوى سامحيني يا بنتى انا ظلمتك ..بسبب طمعى وجشعى ..حاولت اخلص منك وحطيت السم ليكى بس فعلا طباخ السم بيدوقه ...وشربته انا ...
ربنا انتقم لك منى
عاصم بتقولى ايه يا ماما ...فى ايه وان شاء الله تعيشي وترجعى لينا بالسلامه ...اكيد اللى بتقوليه دا مش حقيقي
سلوى اسمعنى بس ....انا قولت ليك أن عمك اللى قتل ابوك ...بس مش دى الحقيقه.....
الحقيقه انى انا اللى قټلته بعد ما عرفت خيانته ليا
كان عاصم وآسيل فى حاله من الذهول ....
سلوى ابوك وامها عجينه واحده ...وكانوا عايزين يكوشوا على كل حاجه ..وانا
شكيت فيهم وعرفت التجار اللى بيتعاملوا معاهم .....
وقدرت انتقم منهم هما الاتنين ...وكنت عايزة ألفق كل حاجه ل عمك ...بس لسوء حظى عمك عرف كل حاجه .....
ووو....ووو ولم تكمل وبدأ جهاز رسم القلب يصفر
عاصم پجنون دكتوووور
حضر الدكتور بسرعه وحاول اسعافها بالصدمات الكهربائية ولكن القلب توقف تمام
لټموت بعد اعترافها ..وينتهى شرها بمۏتها .....
جلس عاصم على الأرض لا يصدق ما يدور حوله
معقول كل اللى اتربي عليه يطلع فى النهايه كذبه....
تأخر الوقت واقترب من الفجر وعاصم يجلس على الأرض يرفض أن يترك والدته
آسيل قوم يا عاصم علشان خاطرى واستغفر ربنا
لازم تكون اقوى من كدا ....
عاصم معقول دى امى اللى ربيتنى وتعبت علشان تكون قاتله ..لا وقټلت مين ..ابويا
آسيل وانا يا عاصم معقول ماما تكون خاينه
انا كمان مصدومه زيك ...بس مش أمامنا حاجه غير أننا نرضي بقضاء ربنا ...احنا مالناش غير بعض
قام عاصم وهو يستند عليها ...
وعادا إلى الفيلا ..
اتصلت آسيل على حازم عده مرات ولكنه لم يرد
فقد أخذ منوم