اسيره ظنونه
مسرعه ... لتعود إلي أراضي الوطن و ينتظرهااا !!!
وقف تيم مذهول و هو يقرأ رساله شقيقته له و التي رآها فور استيقاظه يحاول الإتصال .. لكنه مغلق !!!
غاضبا و هو ينظر إلي اخبارها بعودتها للبلاد باندهاش و في الصباح الباكر قررا العوده !!
واقفا و هو يتواصل مع مديرة أعماله ليطمئن أن الأعمال علي ما يرام و لا يوجد شيئ بأحوال العمل عوده مفاجأه ..
كانت محادثاته و زوجته تسمع مما يحدث و لا تعلم هل هو عرف شيئ و يتأكد منه !! هل تواصل مع أحد !! هل و هل ! و پغضب و هي تسمعه يحجز للعوده للبلاد !!!!
فيه ياتيم نرجع فين ومش معاك بني ادمه تاخد رأيها !!!
أنا كام مره اقولك صوتك !!!! و أيوه هنرجع أسيف بعتت رساله إنهم راجعين فجأه وأنا لازم اشوف اختي الصغيره فيها ايه !!! أحوالها كلها بقيت غريبه من يوم مااخوك بقي معاها !!!
وهي تسأله بتوتر
أحوال غريبه ازاي !! تكلمك !
ابتسم
بقي أسيف تعرف تقفل الفون بتاعها ٣ اسابيع ... إلا لو كان أخوك واخده منها عشان طيبتها !!
أجابته
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه !
أختي مش عندها الشخصيه ياندي انا مش هسمحلك ... اللي اسيف مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !!
أسفه ياتيم بس احنا لسه في بدايه جوازنا .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني !!
لم يجيبها و غضبه و حزنه من وصفها لشقيقته بل تركها إياها وتخذ هاتفها بتوتر تدعو.....
مر أسبوع و قد عاد الأحفاد إلي أعمالهم بعد أن اطمأن تيم علي شقيقته و تأكد انها بخير و لم يكن هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!!
اهدي ده كابوس أسيف بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!!
الفصل الخامس
مكنش عارف اني صديق للعيله طلبني كدكتور وأنا رفضت وقتها وهو لما عرف اتواصل معايا تاني وكان جمع عني معلومات وعرف اني صديق للعيله وقالي عن حاله أسيف في الأول انا قلقت ورفضت وهو
بوظ شغلي هناك ونزلني مصر بالعافيه عن طريق دكتور صاحب بابا طلب مني اساعده في حالات وبعدها كانت الأمور تماما وفهد طلق أسيف وانا قابلت نائل وكلمني فعلا زي مافهد قالي أن تفكير نائل هيروح ليا .. طبعا مكنش ينفع تيم وحكيت ليه كل
طريقه العلاج مانجحتش ف وقف فوبيا خۏفك من فهد و ده خلاني استعين بفهد نفسه لأنه مصدر خۏفك معاه مش هيبقي صدف منكم اكيد وهو بنفسه اللي بدأ ده بعد ما اتواصل مع الدكتور ... يوم ما كنت هنا عندكم وطلبتك من تيم عشان وده برضه كان باتفاق بيني وبين تيم لأن تيم رفض يطلب مساعده فهد وف نفس الوقت كان عاوزك تتعالجي ....
مر أسبوع و قد عاد الأحفاد إلي أعمالهم بعد أن اطمأن تيم علي شقيقته و تأكد انها بخير و لم يكن هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!! اهدي ده كابوس أسيف بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من الصحيح .. لكنه يريد الاطمئنان فقط !!!
لم يجد اجابه و صارخا باسمهاا و أنوار القصر و الأبواب لابنهم بتلك الساعه المتأخرة !!!
كان أول الحاضرين تتبعه و .. تبعتها العمه سمر و العم مراد و أخيرا
الجد والجده اتسعت أعين الجميع وصاح مراد مستنكرا مما يفعله تيم يقول پغضب و صوت أجش
لم يجيبه بابتسامه !!!!!
ايه اللي بتعمله ده !! حد يزعج الناس كده !! هو الواحد ملهوش حريه !!!
نظر بنظرات مستنكره و هو يردد
فين انا سمعتها من شويه !!
أغلق عينيه پغضب و هو يقول
و بعدين بقي في التهيؤات دي .. انت محتاج تتعالج خلي بالك !! أختك نايمه !!
عقد حاجبيه وقد بدأ يندهش من نبرته الواثقه هل هو يتهيأ له من كابوسه و ندي پغضب تقول بانزعاج
ايه مش كابوس ده اللي يخليك بالحاله دي !! ايه المصاېب دي !!
عقد الجد حاجبيه يصيح پغضب
فيه ايه ماحد يفهمنا صحتونا من النوم عشان كوابيس !!! انتوا اتجننتوا !!
و هو يتثأب مرددا بمزاح
انا قولت الجوازتين دول مش هينيمونا محدش صدقني !
كاد يتحرك وزوجته پغضب لكن لحظه .. لقد لمح شيئ !!!
توترت الأجواء بكلمه واحده من الأخ الخائڤ ع اختو .. اتسعت النظرات تجاه فهد پغضب و صاح به و كاد يغلق الباب
انت هتحقق معايا ... ابتعد !!!!
.. ېصرخ به عملت ايييه !!
... اتجهت العائله مسرعين بالمكان لكن شيئ واحد فقط جعل الجميع يتوقف
شقيقته الغاليه ابنته .. و أعينها بالدموع...و بأعين متسعه مذهوله من ما رأي !!!!
إنها الصغيره !! البريئه !!! قلبه !! الغاليه !!!!! لم يستمع إلي تلك الشهقات و زهول الجميع ....
الأولي جعلت منها فتاه خائفه تستظل بأخيها .. أما تلك الله وحده أعلم بها !!
انا كنت متردد جدا اجيلك ولحد دلوقت مليش حق اطلب منك ده دكتور ندي قالي انه
هيسألك شويه اسئله مش اكتر وانك اخر امل لينا لانك كنتي قريبه منها وعارفه طفولتها عني اناا ...
انا مليش حق اطلب اي حاجه منك بس انت اخر امل ليا في علاج اختي هستني تحت لو هتوافقي تقدمي مساعده لينا