الإثنين 25 نوفمبر 2024

لذه البدايات

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


لا طبعا مافيش حاجه من دى بالعكس انا كل ما افتكر اللى عمله بكرهه اكتر
ابتسمت لها وقالت بتهكم
غزل والله!! طيب عينى فى عينك كده يا بت ده انا حفظاكى اكتر من نفسك زى ما قولتلك ان منصف بيحبك وانكرتى وكان عندى حق برضه بأكدلك انك واقعه لشوشتك فى حب منصف وانكرى براحتك علشان فى الاخر هيطلع برضه عندى حق فى كل كلمه قولتها ليكى

هبت واقفه بضيق وقالت
عهد وانا بأكدلك انك غلطانه ومافيش اى حاجه من دى خالص انا داخله الحمام
وتركتها ودلفت المرحاض أغلقت الباب خلفها واسندت ظهرها عليه
وظلت تنظر أمامها وارتسمت بسمه على ثغرها عندما تذكرت اعتراف منصف بحبها تنهدت بحب وبدأت تنزع ملابسها حتى تأخذ حماما دافئآ
نظرت غزل على صديقتها عهد بأبتسامه وهى تعلم جيدا مدى حبها إلى منصف ثم نهضت وخرجت من الغرفه وفى ذلك الوقت تقابلة مع فادى نظرت له بأعجاب ثم ابتسمت له بخجل وقالت بتساؤل
ا ا انت خارج ولا ايه !
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
فادى ايوه عندنا مشوار مهم أنا ومنصف
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
غزل ا ا
اوعى تكونوا رايحين تقابلوا بنات
اقترب إليها بأبتسامه وارجع شعرها خلف أذنها وقال بحب
فادى وهى الدنيا دى كلها فيها بنات غيرك أنا عيونى مش شايفه غيرك انتى وبس حد يبقى معاه القمر ده ويروح يبص لواحده تانيه
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتلعثم
غزل ها ا ا انا مش بسأل علشانى انا بطمن بس علشان خاېفه على جوز صحبتى
امسك يدها وقال بتساؤل
فادى طيب وحبيبك مش خاېفه عليه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ا ا انا لازم اروح المطبخ ضرورى
ابتسم على كلماتها وقال بنبره هادئه
فادىبلاش تهربى من سؤالى يا غزل
سرحت بأبتسامته التى دائما ټخطف قلبها بسحرها وظلت صامته
غمز لها بعينه وقال بتساؤل
فادى
ايه لدرجاتى معجبه بيا
احمرت وجينتها من شدة الخجل ونظرت سريعا إلى الأرض وتكلمت بصعوبه وقالت
غزل ع ع عن اذنك
وركضت سريعا من أمامه اتجهت إلى المطبخ
تعالت ضحكاته على ردت فعلها وفى ذلك الوقت خرج منصف من الغرفه وقال بتهكم
الله يسهله ايوه يا عم من قدك يا بختك يا ابن المحظوظه
تكلم بنفاذ صبر وقال
فادىمننننننصف كام مره اقولك بلاش طريقتك دى على غزل
وهو يحاول كبت ضحكاته قال
منصف خلاص خلاص متبقاش قفوش كده بهزر معاك يلا بينا علشان منتأخرش
ثم نظر إلى باب غرفة عهد بضيق
تكلم سريعا وقال
فادى روح عرفها انك نازل وانا هستناك على الباب
وتحرك من أمامه وتركه
أخذ نفس عميق وتحرك بأتجاه الغرفه وطرق على الباب عدة طرقات وانتظرها حتى تفتح له
فتحت الباب ونظرت له بتوتر وقالت بتساؤل
عهد ن ن نعم عايز ايه
نظر إلى شعرها المبلل وابتلع ريقه بتوتر اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وقال
منصف ا ا انا رايح مع فادى مشوار ومش هنتأخر محتاجه حاجه اجيبها ليكى وانا جاى
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا
شكرا مش محتاجه حاجه
نظر ليها بضيق وقال بتساؤل
منصف طيب مش عايزه تعرفى أنا رايح فين مش يمكن رايح اقابل واحده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
عهد ا ا انت حر دى حياتك انت اعمل اللى عايز تعمله حاجه متخصنيش
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
منصف ماشى يا عهد براحتك
وتركها وتحرك من أمامها پغضب شديد
ظلت تتابعه حتى اختفى من أمام نظرها ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها ابتسمت بسعاده وتمدت على السرير وظلت تفكر بأعتراف منصف بحبها حتى غالبها النوم وذهبت فى سبات عميق 
مر عدة ايام استيقظت عهد على صوت غزل وهى تيقيظها حتى لا يتأخرون عن العمل جلست على فراشها وزفرت بضيق وقالت
حرام والله انا عايزه انام كان لازم يعنى اعمل فيها سبع الرجال واصمم انزل الشغل
ابتسمت على كلماتها وقالت
غزل يا سلام يا اختى اومال انتى كنتى جايه تعيشى هنا من اساسه ليه مش علشان تشتغلى ويكون عندك كيان قومى يلا هنتأخر بسببك
زفرت بضيق ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت ارتدت ملابسها ومشطت شعرها وخرجت من الغرفه واتجهت إلى المطبخ وجدت غزل وفادى ومنصف جالسين على مقاعدهم حول طاولة الطعام ينتظروها جلست على المقعد المقابل لمنصف وقالت
صباح الخير
تكلم بتهكم وقال
منصف ناموسية كحلى ايه النوم ده كله
وضعت الطعام بفمها وقالت
عهد منمتش طول الليل
رد عليها بتساؤل وقال
منصف ليه خير تكونيش بتحبى واحنا منعرفش
سعلت بشده عندما استمعت كلمات منصف لها
لكزه بذراعه وقال بنفاذ صبر
فادى خف يا غبى شويه مينفعش تقولها كده
أعطتها الماء وابتسمت لها وقالت
غزل اسم الله عليكى خدى بلعى الكلام يا حبيبتى
ابتسم على كلمتها وهب واقفا وقال
فادى تعالى يا غزل معايا هوصلك معايا على سكتى
وقفت بأبتسامه خجوله وقالت
غزل ماشى يلا
بينا
جحظت عيناها پصدمه وقالت سريعا
عهد طيب وانا هروح مع مين
أجابها بتوضيح وقال
فادى مع جوزك
ثم نظر إلى غزل وأشار لها بعينه وغادروا المكان
نظرت حولها بتوتر وهبت واقفه وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
عهد ا ا انا ماشيه
اقترب إليها ونظر بعينيها وقال بأستغراب
منصف مالك اليومين دول مش على طبيعتك ليه !
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
عهد ها م م ما انا عادى اهو مافيش حاجه
منصف ردى عليا يا عهد متتهربيش من السؤال
عهد س س سيبنى يا منصف
امسك بها أكثر وقال بحب
منصف عهد أنا بحبك
بقلمى دودو محمد
الجزء السابع عشر
جحظت عيناها پصدمه واحمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت
عهدها ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا منصف
تنهد بحب وقال بصوت هادئ
منصفبقولك بحبك يا عهد خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك اكتر من كده عارف انك مش قادره تنسي اللى حصل ما بينا قبل كده وشيفانى واحد مستفز و
مستهتر بس انا حبيتك بجد والله
الكلام وقف بحلقها وظلت صامته نظرت إلى الأرض بخجل ولم تجيب عليه
وضع أصابعه أسفل ذقنها ورفع رأسها له نظر بعينيها وقال بحب
منصف ساكته ليه يا عهد ردى عليا
تكلمت بصعوبه وقالت بتوتر
عهد ه ه هقول ايه
أجابها بترجى وقال
منصف طمنينى أن انتى كمان بتحبينى ادينى اى امل بس اياكى تعاندى يا عهد
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
نظر لها بعدم فهم وقال بتوتر
افهم ايه من إشارة راسك دى انك انتى كمان بتحبينى
ولا قصدك حاجه تانيه اتكلمى يا عهد ارجوكى
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت له بخجل وقالت
عهدا ا ايوه زى ما انت قولت الاول
نظر لها وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال بعدم تصديق
منصف بجد يا عهد يعنى انتى كمان بتحبينى أنا حاسس نفسى بحلم
ثم نظر لكنها تراجعت إلى الخلف سريعا وقالت بتوتر
عهد ب ب بلاش
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
منصف ليه يا عهد مش انتى بتحبينى زى ما انا بحبك
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بتوضيح
عهد ا ا ايوه بس بلاش ناخد الخطوه دى دلوقتى بلاش نتسرع خلينا نتأكد من مشاعرنا الاول ونظر بعينيها وقال
منصف اللى انتى عايزاه المهم انك هتبقى جنبى ومن هنا ورايح 
وقالت بتلعثم
عهد م م منصف احنا اتأخرنا على الشغل
وقال
منصف محدش ليه عندنا حاجه احنا اصحاب الشركه ولو مش هنروح خالص براحتنا
تراجعت إلى الخلف وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت
عهد ل ل لا برضه لازم نروح الشغل لو مش عايز انت تروح براحتك ب ب بس انا هروح
ابتسم
لها وقال بحب
منصف وانا معاكى منين ما تروحى
ونظر بعينيها وقال 
يلا بينا
نظرت إلى يده ثم نظرت له بخجل وتحركت معه بأتجاه الباب هبطوا إلى الأسفل صعدوا السياره وتحرك بها واتجه إلى العمل 
جلست غزل على المقعد خلف المكتب الخاص بها ونظرت إلى فادى الواقف أمامها وقالت بأستغراب
ا ا انت هتفضل واقف كده مش خلاص وصلتنى لحد المكتب بتاعى روح بق
ابتسمت له بخجل وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
وقال
فادى بعشقك
ثم اتجه إلى الباب ونظر لها بحب وقال
هروح علشان النهارده هختار السكرتيره الجديده لمكتبى 
جحظت عينيها پصدمه وقالت سريعا
غزل سكرتيره !! وليه مش سكرتير بقى أن شاءالله
تعالت ضحكاته بسعاده عندما رأى غيرت غزل عليه اقترب إليها مره اخرى ونظر بعينيها وقال
فادى غيرانه
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
غزل ها ل ل لا طبعا م م مش قصدى
ابتسم لها وقال بحب
فادى عينى فى عينك كده
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت
غزل ف ف فادى روح بقى مكتبك
اتجه إلى الباب بأبتسامه وقال بلؤم
فادى عندك حق لازم اروح مكتبى اشوف اللى ورايا
وخرج من عندها بأبتسامه واتجه إلى مكتبه
نظرت إلى الباب بضيق وظلت تحرك قدمها بتوتر وقالت
غزل يا ترى السكرتيره دى هتكون شكلها ايه ولا لابسه ايه اكيد هتعجبه وهتبقى معاه طول الوقت وهتشغل باله وتفكيره لا مش قادره استنى اكتر من كده انا لازم اروح اشوفها
ونهضت سريعا واتجهت إلى الباب خرجت منه واتجهت إلى المكتب الخاص بفادى ودلفت إلى الداخل دون ان تستأذن
نظر لها بأبتسامه وقال بتساؤل
فادى خير يا قلبى فيه حاجه
ارجعت شعرها إلى الخلف وقالت بتوتر
غزل ها م م مافيش ب ب بس نسيت اسألك هتتغدا ايه النهارده
تعالت ضحكاته ونهض من على مقعده واتجه إليها اغلق الباب وقال بصوت هامس
فادى جايه ورايا ليه يا غزل قولى الحقيقه
نظرت إلى الأرض بتوتر وظلت صامته
رفع رأسها له ونظر بعينيها وقال بتساؤل
ردى يا غزل جايه ليه
من شدة الخجل وقالت
غزل ا ا انا لازم اروح اشوف شغلى
وقال بصوت هامس
فادى مش هسيبك غير لما تقوليلى ايه السبب اللى خلاكى تيجى تجرى ورايا
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
غزل ج ج جيت اشوف السكرتيره الجديده
ابتسم لها بحب وقال بسعاده
فادى غيرانه عليا
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالتأكيد
وقال بصوت هامس
فادى بحبك يا غزل وعيونى مش شايفه غيرك ولو مين قصادى عمرى ما هفكر ابصلها
نظرت له بحب وقالت
غزل وانا بحبك يا فادى وبغير عليك اوى
شعر بسعاده كبيره عندما سمع اعتراف غزل بحبه وتعالت أنفاسه تكلم بصوت هامس وقال
فادى أنا فرحان اوى انك اخيرا قولتيها يا غزل
تكلمت بتوتر وقالت بتساؤل
غزل أنا متأكده من حبك ليا يا فادى بس اخرت الحب ده ايه افرض اهلك صمموا انك تتجوز بنت عمتك ورفضوا انك تتجوزنى هيبقى ايه الحل سعتها
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق
فادى أنا مستحيل اتجوز غيرك يا غزل حتى
لو هتجوزك ونسافر بره نكمل حياتنا هناك أنا ليكى انتى وبس ومحدش هيقدر يفرقنا عن بعض ابدا
وفى ذلك الوقت دلف منصف وعندما رأى هذا المنظر تراجع سريعا إلى الخلف خرج واغلق الباب مره اخرى
ابتعدت عنه سريعا بخجل وخرجت تركض من المكتب واتجهت إلى المكتب الخاص بها
اغلق عينه بتوتر وحاول أن يهدأ قليلا زفر بضيق وعاد إلى المقعد الخاص به وجلس عليه وفى ذلك الوقت دلف منصف وجلس على المقعد المقابل له وقال بأبتسامه
بما أن انا فرحان اوى النهارده
مش هعلق على اللى شوفته دلوقتى بس هسألك سؤال واحد دلوقتى ليه تعمل كده افرض حد دخل عليكم وشافكم
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات