رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
عليها خلاها تتمرد
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
........
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به
...........
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره
هى جميلة الوجه باسمه دائما
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله.
بمنزل الفهداوى
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قټلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السکين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قټلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن
صحوت كشماء لتشعر پألم كبير برأسها من الخلف وأيضا بعض الألم بظهرها لترفع وجهها لتجد نفسها بفراش لتستغرب فأخر ما تتذكره هو شجارها مع ذالك الغبى
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى
الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كريمه لأ ھقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى ڼار بين العلتين بسبب غبائك
لتسلك كشماء شعرها من بين يد كريمه تقول أه شعرى ورأسى بتوجعنى
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد فعلك كنتي بتضحكى
لترد كريمه كنت مفكراكى بتهزرى بس واضح جدا أنك غبيه هنا معندهمش هزار ولا دلع فى مسألة الشرف وأحمدى ربنا أن ركن طلع عاقل وشهم لو واحد غيره كان أقل مافيها ڤضح هروبك وأستفاد منه فى ذل عيلة النمراوى
لترد كشماء ميهمنيش عيلة النمراوى تفضح أو لأ ومين الى شهم أو عاقل أنا رافضه الجوازه دى من الأول أصلا
لترد كريمه ليه رافضاها مفيش حد تانى فى حياتك وركن مليون واحده أحسن وأجمل منك يتمنوه
لتقول كشماء يروح للمليون دول ويسيبنى ازاى اربط حياتى مع واحد مبحبهوش
لتقول كريمه للأسف مبقاش ينفع لازم جوازكم يتم وهيتم لو ڠصب عنك وياما ناس أتجوزوا من غير حب وبعد الجواز دابوا عشق فى بعض مش نظريه هى
ودلوقتي قومى علشان تفطرى لأن يومك طويل
أنتى وأختك
لتقول كشماء بسخريه و طويل ليه أمبارح سلختونا والنهارده هتشفونا
لتضحك كريمه وتقول أنتى ممكن يشفوكى أنما التانيه هيشفو فيها أيه دى محتاجه زرع لحم
عشر دقايق والاقيكى قدامى فى الأوضة التانيه
لتتركها وتغادر
لتقف كشماء تقول بتوعد طلعت يا راجل العصاپات شهم وعاقل وأنا الغبيه ماشى بس أنت الى جبته لنفسك لو كنت سيبتنى أمشى من هنا كنت هترتاح منى بس الظاهر أنك عايز تشوف غبائى على أصله يلا واضح ان مالكش فى الطيب.
دخلت كريمه الى الغرفه الأخرى لتجد كامليا تنام بعرض السرير لتقول والله معزه نايمه لتذهب أليها وتقول أصحى يا كامليا يلا بقينا الصبح
لترد كامليا وايه يعنى بقينا الصبح سيبنى أنام شويه أعوض سهر الورديات الى كنت بسهره
لتقول كريمه أنتى بقالك أكتر من أسبوع بتنامى لحد العصر مفيش غير أمبارح الى صحيتى بدرى علشان أنا صحيتك وبعدين أنتى نايمه بعرض السرير كده ليه
لترد كامليا انا لقيت نفسى نايمه لوحدى فى السرير قولت أرحرح سيبنى بقى ساعتين كده أنام وأبقى صحينى عالفرح
لتقترب كريمه منها تقول ترحرحى على اعتبار انك باينه فى السرير أصلا قومى أنا مش ناقصه غباوتك أنتى كمان عالصبح قومي يومكم طويل
لتنتفض كامليا من على الفراش تقول يومنا طويل ليه هتعملوا فينا أيه تانى أنا لغاية دلوقتي حاسه أنى مسلوخه انا بقيت بخاف منك يا كرمله هو أحنا مش بناتك
لترد كامليا لأ مش بناتى لقياكم فى الزباله وقولت أنضفكم بس فشلت أنتى هترغى معايا يلا المخڤيه التانيه زمانها جايه على هنا علشان نروح صالون التجميل علشان يصلحوا خلقتكم شويه
لتقول كامليا عارفه يا كرمله المثل الى بيقول القرد فى عين أمه غزال نفسى تؤمنى بيه وترفعى من روحنا المعنويه شويه وبعدين هى البت كشماء بعد مافشلت فى الهرب مجتش تنام هنا ليه
لتضحك كريمه قائله بنصاحتك كده ركن كان جايبها نايمه كان هيدخل الأوضه عليكى وأنتى نايمه كمان يلا خلصينى
لتدخل كشماء وهى تضع يدها خلف رأسها تقول
صباح الخير ياكامليا
ومش صباح الخير يا كرمله
لترد دون أنتباه كله من الحيوان ركن لما وقع فوقى عالرصيف يظهر كان حصوه ولا حاجه وراسى أنجرحت بس حته صغيره
لتنظر كامليا قائله عيدى كده وقع فوقك ها وأيه الى حصل بعدها بص فى عنيك وانتى بصيتى فى عينيه وأنهارت مشاعركم
لتقوم كشماء بالتعلثم قائله لا ياختى محستش بحاجه بعدها الى من شويه لقيت كرمله قاعده زى عسكرى المرور وأنقضت عليا وسلتت شعرى فى أيدها
لتقول كريمه مش ناقصه سخافتكم عالصبح يلا ربع ساعه وألاقكم قدامى تحت علشان علام هيودينا لصالون التجميل بعربيته
لتبتسم كامليا قائله ليه هما بتوع التجميل مش هيجوا هنا
لترد كريمه لأ أحنا الى هنروح صالون التجميل لأنه قريب القاعه الى هيعمل فيها الفرح
لتقول كشماء طيب هنروح من بدرى كده ليه هو الفرح مش بالليل لسه الوقت طويل قوى
لترد كريمه علشان هيبقى فى جلسة تصوير قبل الفرح وخلاص خلصونى يلا أنا نازله ربع ساعه تكونى أنتى وهى قدامى زاد عن ربع ساعه دقيقة هتلاقونى قدامكم وهخلص عليكم وأرتاح من غباوتكم.
لتقول كشماء أنت قلبك قاسې قوى يا كرمله أنتى أكيد مش أمنا ولا حتى مرات أبونا
لتنظر لهم كريمه قائله فعلا أنا مش أم لمتشردتين زيكم ولا حتى أستنضفكم علشان أبقى مرات أبوكم
وتقول بتحذير ربع ساعه
وتتركهم وتغادر
لتقول كشماء والعمل دلوقتي أيه
لترد كامليا الحل أننا نتجوز الأتنين دول ونعلمهم الأدب مبقاش قدامنا غير كده أنتى جربتى الهرب وفشلتى وأنا المقطقط معاه فى نفس البيت ومشفتهوش غير صدفه أيه رأيك
لتبتسم كشماء قائله قصدك أننا نزهقهم فى عيشتهم وندمهم على يوم ما طلبونا للجواز تمام كده
لترد كامليا تمام يا صديقى وتمد يدها قائله ديل يا موظوظه
لتمد كشماء يدها لها
وتصافحها قائله ديل يا سنقوره.
نزلتا الى الاسفل ليجدا كريمه ومعها رقيه يقفان يتهمسان الى ان رأيناهن ليصمتوا ليأتى من خلفهم علام قائلا أنا جاهز أوصلكم لصالون الحلاقه قصدى صالون التجميل
لتنظرا كل من كشماء وكامليا له بسخريه بينما رقيه وكريمه تبسمتان
لتقول رقيه هو المفروض كان كل عريس ياخد عروسته هو الى يوديها للكوافير بس انا قولت بلاش زحمه وعلام يوصلنا ويرجع هو ويبقى يجى مع ركن بعد ما نخلص عند الكوافير
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معا ويرد عليها بود وترحيب
لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له
لتقول كريمه بتقول أيه
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى
سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا