الروايه كامله
.. ما القصر مليان اوض يا ماما و بعدين عشان ورد تبقي علي راحتها ..
خديجة بخبث ي حبيبي ما انت عارف ان كل الاوض مقفوله من زمان وعايزه تتظبط فخلي ورد معاك مؤقتا في اوضتك لحد ما اظبطلها اوضه ..
ورد طلعت مع ادهم الاوضه و هي مكسوفه اوي و متوترة ..
ادهم بهدوء نامي انتي علي السرير وانا هنام علي الكنبه ..
ورد لا لا أنا مش جايه ابوظلك نظامك .. لو سمحت نام انت في سريرك و انا هنام علي الكنبه ..
ورد خاڤت منه اوي طيب حاضر حاضر انا بس هدخل اغير هدومي ..
ورد دخلت وغابت شويه كانت خاېفه ومتوتره من وجود ادهم ٠..
ورد لنفسها مالك اهدي انتي خاېفه ليه ما هو ده مش جواز حقيقي زي ما هو قالك واكيد يعني هو هيلتزم بكلمته ومش هيفكر يقربلك
ادهم ايه اللي انتي لابساه ده .. هو ده في الطبيعي لبسك !
ورد ببراءه ايوه بيجامه عاديه جدا .. واسعه و مريحه في النوم ..
ادهم ضحك اكتر طيب طيب يلا روحي نامي ..
ورد مكانتش فاهمه هو بيضحك عليها ليه بس راحت على السرير ونامت بسرعه من التعب والتفكير وتاني يوم صحيت لقيته مش موجود .. اتنهدت بعمق لأنها حاسه ان اخيرا هتكون علي راحتها .. دخلت الحمام اتوضت و لبست إسدال الصلاة وصلت .. وبعدين نزلت لخالتها اللي كانت قاعده في الريسبشن بتقرا ..
خديجه صباح الفل يا حبيبتي عامله ايه .. نمتي كويس امبارح ..
ورد ايوا الحمد لله .. بقولك يا خالتو التقديم هيقفل قريب و لازم اظبط ورقي عشان الحق الكلية ..
خديجة متقلقيش يا قلبي انا وصيت ادهم وهو هيخلص كل حاجة النهاردة .. انتي بس ركزي كده وشوفي انتي اكيد عايزة هندسة ولا فنون جميلة مثلا ..
خديجه حبيبتي ده مستقبلك و انتي حره فيه وايا كان اختيارك انا موافقه من غير حاجه انا بس باكد عليكي ..
فجأة ادهم دخل القصر .
ادهم ورد يلا غيري هدومك عشان نروح نقابل عميد الجامعه و نقدملك الورق .. عايز كل حاجة تخلص النهارده عشان مش فاضي بعد كده
ورده طلعت اوضتها تجهز بحماس وادهم قعد جنب والدته .
خديجه انا مبسوطه انك اهتميت بموضوع ورد ..
ادهم حضرتك
عارفه يا ماما اني مستحيل اشوف حد محتاج مساعده واكبر دماغي بس الفكره اني مكنتش حابب يحصل جواز ابدا بس يلا اللي حصل حصل كده احسن عشان اعرف احميها .
فات وقت وكانت ورد قاعده جنب ادهم في العربيه لابسه بنطلون و تيشرت و وبتتكلم بحماس طفولي .
ادهم ببرود والد واحد صاحبي ..
ورد الله يعني انا المفروض هخلص كل اجراءاتي النهارده.. يس يس ..
ادهم بزعيق ممكن بقي تبطلي رغي عشان اعرف اركز في الطريق ..
ورد بكسوف حاضر هسكت .
شوية و وصلوا
الكلية وكل الناس عينهم كانت علي ورد .. الحماس اللي كان باين في عينها و طفولتها و كلامها بصوت عالي و