العجوز المخدوع
ممكن الغي ظ صحيح يكون خلاها تفكر
في حاجه زي كدة خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص حسابات
كان قاف ل وشه هو كمان لما دخلت عليه لكن مايقدرش
لقيته خد عربيته وخرج..
وانا عادتي لما بيخرج مابقولوش رايح فين ولا جاي منين ولا هتيجي امتى ولا حتى برن عليه وكنت بقول أهو بيخرج يقعد مع اصحابه ما هو لسه عازب مش مربوط بزوجة وعيال رغم اني كنت متدايق انه داخل على ال ٢٥ ولسه بيتهرب من الجواز..
ووصيت نفس الواد يحاول يلقط تليفونه في أي وقت لما نكون مشغولين في الشغل في الوكالة ويحاول
يفتحه ويجيبلي قراره..
وفي نفس الوقت كنت طالب منه يطقس عن كل حياته وحواراته ويجيبلي تقرير مفصل عنه..
ويومها بردو كنت موصي واحدة من النسوان اللي بتخد مني شغل من سنين السنين وبتفرش بيه في السويقة
وفضلت انتظر الاخبار لمدة تلات ليالي وكنت محافظ اني اكتم خبر س حر رباب وببيت عندها ليلة في أوضة لوحدي وعند أم محمد ليلة..
لغاية ما وصلتلي الأخبار اللي لغب طتلي كل حساباتي الأخبار اللي ممكن أط ير فيها رقاب مش أط لق ولا اتبرى..
الأخبار كانت ام عماد اللي وصيتها تسأل لي الجماعه الدج الين اللي في البلد لكن الأغرب إنها جابت الأخبار من قبل ما
تسأل الدج الين حتى..
انا لما وصيتها تسأل إن كان حد عمل لرباب س حر ولا لا بدأت الأول تطقس في السويقة عن أخبار رباب وأمها ما هي أم رباب كان ليها فرش خضار هي
رباب
فلما قعدت ام عماد الل ئيمة تسأل في دهاليز الدهاليز وتقرر واحده والتانية عرفت طراطيش كلام ان كان في حاجه بين رباب مراتي ومحمد ابني..
الحاجة دي بقا تفاصيلها ايه ماعرفتش بالتحديد لكن
الكلام اللي وصلها إن محمد راح لأمه يطلب منها تتوسطله عندي عشان يخطب رباب لكنها رف ضت وهز قته وقالتله على آخر الزمن مش لاقي الا دي تتجوزها
ولما حب يخ لع منها راح قالها الحجة بتاعت رفض أمه دي ورباب ماكانتش أول ولا آخر واحده يل عب بيها محمد
فلما جابت لي الأخبار دي دماغي كانت هتنف جر من التفكير يا تري كان بينه وبينها ايه معقول يكون غل ط معاها!!
طب لو كان كدة وفعلا محمد كان عايز يتجوزها وطلب من امه تكلمني فليه أمه مابلغتنيش بالحكاية دي لما عرفتها اني هتجوز رباب!
يمكن عشان عرفتها بخبر جوازي قبلها