زهرة حياتي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في ليله من ليالي الشتاء القارصه في مدينة
الاسكندرية أجمل مدن العالم
في أحد الأماكن المهجورة يقف بطلنا بطوله الفارهه و
عينيه التي اشتدت قتامه و عروقه التي برزت من
شدة العصبية فحقا كان شكله مخيف من شدة
عصبيته
لكن هذا لا يمنع وسامته فهو قوي البنيه شعره الأسمر
كثيف الذي يتطاير بفعل الهواء عينيه التي يشبه ظلام
قناع البرود ذلك فلا احد يستطيع السيطرة عليه
يقف أمامه ذلك الحارس يكاد ېموت من ړعبا و
الخۏف
رد ادهم بكل برود و هو يقول
أنت عارفه الغلطه مع ادهم الألفي ثمنها إلي و بقئ
واحد مثل ميسويش يعمل كده !!!!
نظر له الحارس بړعب لم يستطيع الكلام من خوفه
رد ادهم بعصبيه و ڠضب مچنون و هو يقول بصوت
انطققققققققق .
رد الحارس بړعب و هو يقول بصوت منخفض
المۏت المۏت يا باشا .
رد ادهم بهدوء و هو يخفئ غضبه
كويس أنك عارف بيحصل ايه .
رد الحارس پخوف و هو يقول
ارجوك يا باشا انا عند عيال مين حيربيهم و
ارجوك يا باشا متقتلنيش و الله هنفذ كل الي هتطلبه
مني و اعمل مستحيل عشان احصل على رضاك انا
رد ادهم بهدوء و عينيه تشع ڠضب
أكيد مش أشوف وجهك ثاني بس لازم تخبر الي بعتك
رد الحارس بتوتر و هو يقول بصوت منخفض
ليث باشا ابوس ايدك يا باشا انا مستعد أعمل
أي حاجه بس سبني أعيش ارجوك يا باشا .
باشارة من ادهم هرول الحارس إلي الخارج
بعدها دخل يوسف وجد ادهم كالعادة يخفي غضبه
رد يوسف بحزر و هو يقول
عملت اي بالموضوع و عاوزنا نحصل على الثفقة يا ادهم !!!.
رد ادهم بكل البرود و هو يقول
خلصت الموضوع تابع بتحزير الثفقة ترسى على ليث
عاوز ليث الي فوز فيها انا اسمعت انه شركته فيها
مشاكل حاول انك تحلها .
تعالت ملامح وجه يوسف الصدمه فهو لم يتخيل ان
ادهم سوف يفعل ذلك .
في أحدى الأحياء الشعبية بيت يمتاز ببساطته من
حيث الاثاث و الديكور علي الرغم من أنه يدل على
الفقر الشديد
نجد هاتف يرن وهي نائمة بعمق بشعرها الذهبي و
شفتيها التي تشبه حبات التوت و عينيها تشبه السماء
في صفاءها على سريرها
تتأفف زهرة من مواصلة رنينفترد وهي نائمه
زهرة بصوت يشبه الهمس
ردت ياسمين بعصبيه و ڠضب و هي يقول
ألووو يا زفته كل ده نوم و المحاضرة كلها ساعة
و تبدأ.
ردت زهرة بهدوء و ببرود قاټل للاعصاب و هي تقول خلصتى .
رد ت ياسمين بعصبية و هي تقول
ي برودك يا شيخه و الله ما يجيكي المشاكل الي من
برودك ده .
ردت زهرة ببعض المرح