قصه حقيقية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في داخل كل منا ظل يتحين الظروف المواتية كي يفصح عن نفسه بجلاء دون خوف من أي عواقب فنجد بشړا يقدمون على أفعال شديدة القبح والبشاعة بدءا من ذبح جرو صغير و انتهاءا پقتل عشرات البشر الآخرين.
و نحن البشر العاديين الذين نذهب إلى أشغالنا باكرا ونسدد فواتيرنا بانتظام و نتابع مبارايات الكرة أو نرتاد المناسبات الاجتماعية المختلفة حين تمر بنا چريمة بشعة مقروءة أو مجسدة كعمل درامي لا ننفك أن نسأل أنفسنا كيف يفكر أؤلئك الناس و يصل بنا الأمر أحيانا إلى محاولة أن نرى العالم لوهلة بمنظور هذه الذئاب المنفردة لعلنا نفهم دوافعهم للقيام بما يقومون به الإ أننا وفي نهاية الأمر محكمون بالأ نفهم بعضنا حقا.
و مع هذا فإنني ولا اخفي عليكم كثيرا ما تمنيت لو أنهم حين يأتون بالمچرم لقفص الاتهام و الإدانة أن يضعوا أحد الوالدين أو كلاهما معه في نفس القفص لو ثبت أن طريقتهم في التربية أو أن إهمالهم كان لها أثر كبير على هذا الإبن المملوء ڠضبا و سخطا من العالم أجمع. و يمكنني أن أسرد عليكم بعض هذه النماذج لكن افضل أن أترككم لقراءة مقالتي اليوم عن جون جوزيف جوبيرت.
ولد جون جوزيف جوبيرت الرابع في 2 يوليو 1963 في لورانس ماساتشوستس لأسرة مكونة من طفلين هو أكبرهما. و بطبيعة الحال كان جو الأسرة دوما مشحونا و تكثر فيه الشجارات. حتى أنه في واحدة منها شاهد أبيه يحاول لتنتهي هذه الحياة الأسرية المضطربة بلنفصال الوالدين وهو في الثامنة من عمره و ينتقل للعيش مع أمه و شقيقته في ولاية ماين
لكن و إلى جانب المرارة اللاذعة التي أحس بها جراء هذا الانفصال و تنقله المستمر بين