قصه حقيقية
عدة منازل مختلفة كانت والدته بيفرلي جوبيرت امرأة مستبدة لم تسمح له بتكوين أي صداقات مع الأطفال الإخرين نافذة الصبر دائمة الصړاخ و الوعيد لابنها على أتفه الأسباب و كانت تضربه حتى بلغ من العمر 12 عاما وفوق كل هذا منعته من زيارة أبيه.
و بالمدرسة لم تكن أموره بأفضل حالاتها أيضا إذ أنه بالكاد كان له أصدقاء و بالطبع كان هدفا سهلا للتنمر بسبب صغر سنه وسط أقرانه ورده الوحيد على تلك المضايقات كان بالصمت المطبق.
وفي عمر الحادية عشرة بدأ جون العمل في توصيل الصحف بحيه حتى بلغ السابعة عشرة من عمره إلى جانب الدراسة. ومنها كان يدفع النقود التى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد دخوله الثانوية بدا بالنسبة للمدرسين والكثير من الطلاب بأنه صبي يحتذى به في الاجتهاد والعمل الدؤوب. فبجانب طبعه الهادئ الكاره للعراك فإنه قد حصل على دورات دراسية بمرتبة الشرف و لا يلي جهدا في سبيل تحصيل أعلى العلامات الدراسية كما أنه يتمتع بمستوى ذكاء عال ومتفوق في اللغة الإنجليزية والتاريخ و كثيرا ما كانوا يشاهدونه يقرأ كتاب حتى أثناء وقت تناول الطعام بالمدرسة بل إنه وفي الإجازة الصيفية التي ينتهزها الأولاد الأخرين للتسلية و الراحة من أعباء المذاكرة كان جون يعمل خلالها أيضا لمساعدة ووالدته.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إلى هنا يبدو أننا بصدد حكاية ملهمة وواعدة عن شاب صغير عصامي يتحدى ظروفه بتصميم لا يلين كغيرها من الحكايات التي كتبها أصحابها من ذهب في سماء التفوق والتمييز.
و لكن وكما عودتنا هذه السير الذاتية للمجرمين فإنه كالعادة لابد لشيء ما أن يسير على نحو خاطئ في قصته ليكون الانسان الذي نخشى وجوده بيننا وفينا إذا ما كانت الظروف مواتية.
ولعل سبب من الأسباب التي تصنع مجرمين بحق هو حين يتركون لأنفسهم لردح طويل من الزمن تفترسهم فيه أفكارهم وخيالاتهم وينفصلون عن واقعهم انفصالا لا رجعة فيه.
و