السبت 23 نوفمبر 2024

شيب العذاري لحنان حسن

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وقصمة ظهر
لكن سلمت باالمر الواقع
وقلت محدش
كبير علي المړض
ومين عارف في يوم من االيام اخف وارجع امشي علي رجلي تاني
لكن لالسف االيام والشهور مرت .. وانا فضلت علي حالي
لغاية ما يأست ودخلت في حالة اكتئاب
وكنت بتمني المۏت
وفضلت علي كده
لغاية ما في ليلة
كنت بايت فيها لوحدي في البيت
وفجائة
لقيت النور قطع
وبعدها سمعت اصوات غريبة شبيهة بشالالت المية
والصوت كان جاي من اتجاه الحمام اخدني الفضول
واتجهت بحذر للحمام...
وبمجرد ما وصلت للحمام وفتحت الباب
اتفاجئت بالكلب االسود الي في رقبتة طوق مليان بالخرز االزرق
والي جنني اكتر. ان الكلب اتكلم...
وقالي ..ازيك يا عز الدين
ياتري لسة فاكرني
وعرفت ساعتها ان دا هو نفسة الكلب الي انا قټلتة بايدي
وفهمت ساعتها ان الكلب الي انا اذيتة مكنش كلب عادي
و الكلب طلع جن
بس الغريبة ان صوت الكلب الي كنت سامعة
كان شبيه بصوت ابويا
ساعتها انا اتسمرت مكاني ومنطقتش بنصف كلمة
الني كنت مزهول من الي انا شايفة وعقلي كان رافض يصدقة
دا غير اني كنت مړعوپ من كل الي بيحصلي
وكنت محتاج سنين عشان استوعب الجنان الي بيحصل
لكن الكلب مستناش عليا لما افوق من صدمتي وال استوعب حاجة
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
عايز تخف وترجع تمشي علي رجلك تاني
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
وقلتلة ..الصوت دا صوت ابويا...لكن الي ادامي كلبفا تجاهل الكلب سؤالي
ورجع يعيد عليا السؤال بطريقة تانية
وقالي...
متضيعش الوقت في اسالة اجابتها مش هتفيدك بشيئ
سيبك من االسالة
واسمع المفيد
انا عندي ليك عرض يا عز الدين
وهو...انك تطيع اوامري وتنفذ كل الي هطلبة منك
في مقابل اني اشفيك واخليك ترجع تمشي علي رجلك
فا رديت بيأس
وقلتلة..متحاولش تتبع الحيلة معايا
انا عارف ان حالتي ميئوس منها واستحالة ارجع امشي تاني مهما حصل
فا رد الكلب
وقالي...طب متيجي نجرب
وفجاءة هز الكلب ذيلة بحركات سريعة
وبعدها اقترب مني
وبمجرد ما ذيلة لمس رجلي
شعرت بملمس شعر ذيلة علي رجلي
ولما حاولت احرك رجليا لقيتها بتتحرك بالفعل
ال وكمان قدرت اقف وامشي في نفس الوقت
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مبقتش مصدق نفسي
وقلت خالص الغمة انزاحت عني...واخيرا هقدر امشي علي رجلي
لكن لالسف
فرحتي مطولتش
الن العفريت حذرنيحذار حد يعرف انك بتمشي علي رجلك
الن شفائك دا شفاء مؤقت
وهيبقي في فترة الليل فقط
لكن اول ما يطلع عليك النهار
هترجع قعيد الكرسي المتحرك تاني
ولو عايز الشفاء التام 
يبقي الزم تعطيني المقابل
ومش هتتخيلي
هو كان عايز ايه مقابل شفائي
في اللحظة دي
اخدني الفضول لمعرفة باقي الحقيقة
فا استوقفت عز الدين
وسالتة
وقلتلة...
وهو العفريت كان عايز ايه منك في المقابل
فا رد عز الدين باسف
وقال..
في االول العفريت طلب مني
اني اتجوز مني بنت زوجة ابويا
وطبعا انا وافقت علي المقابل الي طلبة مني دا
وخصوصا اني كنت معجب بيكي
وعشان كده عملت حيلة وخططت لغاية ما اتجوزتك فعال
والخطة كانت اني اوهمكم باني عايز اتجوز عايدة المعاقة...وفي نفس الوقت اخدت شنطتك بدون ما
تعرفي وسړقت منها بطاقتك واتجوزتك انتي بدل ما اتجوز عايدة
وكنت فاكر اني كده خالص نفذت الي العفريت طلبة مني
وفي نفس الوقت اتجوزت
البنت الي انا بحبها
لكن...لالسف العفريت قالي
ان المقابل لسة متدفعش
وان جوازي منك كان جزء من المقابل
اما المقابل بقي
وقلتلة...مش موافق ومش
هنفذ طلباتك
لكن بعد ايه
ساعتها انا خالص كنت كتبت كتابي عليكي فعال
ود الي فهمتة من العفريت
لما جاني عشان يوفي بوعده
معايا...
وقالي...انه هيوفي بوعده معايا و شفائي هيبقي دائم النة خالص اخد المقابل الي هو كان عايزة
ساعتها حسيت بالذنب من ناحيتك
ومكنتش عارف هكمل معاكي ازاي وخصوصا 
فا قررت اعمل فيها عاجز وادعي باني مازلت مشلۏل
ودي كل الحقيقة
بعدما سمعت من عز الدين حكايتة
اتأكد ظني...بان الكلب هو الي دخل بيا
في اللخظة دي
جسمي كله اتلبش...وعرقت وحسيت ان الدنيا بتلف بيا
فا اخدني عز في 
وقالي...اطمني يا مني انا جنبك ومعاكي واوعدك اني مش هسكت علي الي بيحصل دا والزم اشوف
حل
فا بصيت لعز وانا بعيط
وقالي...
طبعا انتي مش محتاجة اقولك...ان الكالم دا الزم يفضل سر بيني وبينك
لغاية ما نشوف حل
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
ابتعدت عن عز الدين
وطلبت منة كوباية مية
واثناء ما كان عز الدين بيجيبلي المية
فضلت افكر في المصېبة السودة الي انا فيها
وقلت لنفسي
يارتني ما كنت عرفت الحقيقةوزودت حيرتي اكتر
وبدل ما كنت عايزة اعرف اجابة سؤال واحد
دلوقتي عندي اكتر من مية سؤال عايزين اجابة
واول سؤال
هو...
والسؤال االهم
هو..
وامي تصحي تالقيهم في الحقيقة
واشمعني العفريت اختار نبرة صوت زوج امي بالتحديد
ولية دعاء بتستغيث من زوج امي برضوا بالتحديد
ال كده بقي اكيد جوز امي له عالقة بالي بيحصل
ورجعت افكر
واقول...
يكونش جوز امي لما اتعض من الكلب بتاع الدجال
اتحول وبقي جني ومش بني ادم
يلهوي...دا كدا بقي امي كان عندها حق لما فكرت تخلص منهواقول...
بس ازاي جوز امي مش بني ادم
دا بياكل وبيشرب وعايش حياتة زي اي بني ادم عادي
يبقي ازاي نقتلة بدون ذنب
ورجعت تاني اقول...
ال بس الي بيحصل مش طبيعي و اكيد جوز امي وراه سر
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررت اراقب جوز امي واحطة تحت عني ليل نهار
بدون ما حد يعرف اني براقبة
وخصوصا عز الدين
النة في االول وفي االخر
جوز امي يبقي ابوه
وعز مش هيصدق عن ابوه اي كالم
اال لما يشوف بعنية دليل ملموس
يربط بين الدكتور خليفة وبين كل الي بيحصل
وقبل ما اتحرك من مكاني
فضلت اتلفت حواليا
لغاية ما لقيت سلسلة المفتايح بتاعة عز الدين
وانا كنت عارفة ان السلسلة بتاعة عز الدين فيها كل المفاتيح بتاعة البيت
حتي المفتاح الي بيفتح غرفة جوز امي ومفتاح مكتبة كمانبدون ما عز يشعر وخفيتهم في جيبي
وبعدما عز رجع
قعدت معاه شوية
وبعدها سيبتة ورجعت علي غرفتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما استأذنت من عز الدين
ورجعت لغرفتي
لقيت نفسي بمر من امام المكتب بتاع جوز امي
ولقيتني بقول لنفسي
انا كنت بسمع من امي ان المكتب
دا جواه اسرار الدكتور خليفة كلها
ايوه فعال...انا بنفسي كنت بشوف جوزها بيقفل علي نفسة في مكتبة و بيقضي يومه كله في المكتب
دا
وممكن لو دخلت مكتبة
االقي حاجة كده وال كده
وبالفعل
ا انتهزت فرصة ان مفاتيح المكتب كانت معايا
واتسللت وفتحت مكتب جوز امي
وقلت اشوف يمكن االقي اي حاجة تدينة...او تبرئة
وبعدما..دخلت مكتبة
وقفلت عليا
قضيت طول الليل وانا بفتش في كل االدراج والملفات والورق بتاعةوكنت تقريبا قربت ايأس واسيب المكتب واخرج
لكن الي رجعني عن فكرة الخروج من المكتب
هو...الملف االزرق الي جه في ايدي اخيرا
والي خالني ركزت مع الملف
هو الصورة الي جواه
اصلها كانت صورة شخص اعرفة كويس اوي
ومجرد وجود صورة الشخص دا بالذات في مكتب جوز امي
فا دي لوحدها مصېبة سودة
ودا خالني اتفحص الملف الي في ايدي كله بمنتهي التركيز
وبعدما شوفت الصورة بتاعة الشخص اياه...و انتهيت من قراءة الملف
دماغي اتقلبت حرفيا
عارفين ليه...
ملحوظة
انا توقفت عن نشر باقي اجزاء الرواية عشان الكل يتأكد ان الرواية كاملة و حصري عندي
انا فقط
واظن دلوقتي حضراتكم اتاكدتم
عموما االجزاء الباقية هتنزل قي ميعادها بدون انقطاع باذن اهلل
بس برجوا من حضراتكم
تتفاعلوا مع االجزاء الي هتنزل الن الصفحة بتاعتي بتتحجب بسبب التفاعل الضعيف
وبالمناسبة عايزة اشكر االستاذة ايمان بهلول
الجزء الثاني عشر
شيب العذاري
للكاتبة...حنان حسن
بعدما قضيت طول الليل افتش في غرفة المكتب الخاصة بزوج امي...وقع في ايدي ملف ازرق جواه صورة شخص اعرفة
ولما شوفت صورة الشخص دا اټصدمت واستغربت جدا من وجود صورتة في مكتب زوج امي...
وخصوصا اني لما بصيت علي التاريخ الي في الملف لقيت التاريخ قريب
ودا في حد ذاتة جنني
لان الشخص الي في الصورة دا كان بابا 
وفضلت اسأل نفسي
واقول... ايه الي جاب صورة ابويا هنا وازاي 
دا بابا مسافر بقالة سنين 
ومسألة رجوعة من البلد اياها مستحيلة
ورجعت اتفحص الملف اكتر
وللاسف بمجرد ما قرات الكلام الي مكتوب بالعربي
عرفت انه حاجة شبيهة بالتقرير الطبي
واكتر حاجة لفتت نظري
في الكلام الي كان مكتوب كلمة متبرع
وكان مكتوب كمان...
بيانات المتبرع
زي السن..والطول..والوزن ...و...و...
وبعدها كان في كلام بالانجليزي مفهمتوش 
فا قعدت مسهمة ومش قادرة استوعب الي الي انا شايفاه في الملف الي في ايدي
والسؤال الي كان محيرني
هو ...
هل بابا في مصر فعلا
وايه الي جاب الملف الي فيه بيانات بابا لمكتب جوز امي
وطالما التاريخ الي مكتوب في الملف كان قريب
يبقي اكيد بابا كان في مصر قريب برضوا
طب ليه بابا متصلش بينا طالما هو في مصر
وايه موضوع كلمة متبرع الي مكتوبة في التقرير دي
لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة
طب استفهم من مين 
ولا اسأل مين علي الي شوفتة في الملف دا
اسأل جوز امي ...
لا لا لا جوز ماما مش هيقولي الحقيقة
طب اعمل اية
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول لنفسي
مفيش ادامي دلوقتي غير اني اروح لماما ..واوريها الملف واشوف هتقولي ايه
وبالفعل..
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي البنات... ودي الغرفة الي ماما قاعدة فيها حاليا بعد خلافها الاخير مع زوجها
المهم..
بعدما روحت علي غرفة اخواتي ..للاسف لقيت ماما نايمة
وياعيني كانت نايمة علي سرير عايدة وواخداها في 
فا صعب عليا اصحيهم وخصوصا ان النهار مكنش لسة شقشق
وقلت لنفسي
اني هرجع لغرفتي وابقي اجي لماما بعدين لما تصحي
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
اكتشفت ان سلوي مش نايمة علي سريرها ولا موجودة في الاوضة كلها
فا قولت اكيد سلوي في الحمام
وكنت هقعد انتظرها لما تنتهي من الحمام بتاعها
لكن..لفت نظري ان الموبيل بتاع سلوي بينور وعمال يرن
برقم غريب
فا استغربت
وقلت لنفسي ..مين الي هيتصل بسلوي بدري كده
وبالرغم من فضولي
اني اعرف مين الي بيتصل في وقت زي دا
لكن طبعا مكنش ينفع اعټدي علي خصوصيتها وارد علي موبيلها
فا اتصرفت بسرعة و اخدت
الموبيل بتاعها
وروحت لسلوي عند الحمام 
عشان اخليها ترد علي موبيلها
لكن وانا بقرب من الحمام الي فيه سلوي
سمعت همس واصوات بتتبادل الحديث بالداخل
فا خبطت بسرعة علي الباب
وبعد لحظات
سمعت صوت سلوي بترد عليا وبتقول ...لحظة واحدة
الموقف دا خلاني اتذكر 
ان دي مش اول مرة اسمع فيها صوت اكتر من شخص اثناء وجود سلوي في الحمام
انا فاكره ان المره الي فاتت انا كدبت نفسي ..وافتكرت ان الي كان
في
الحمام راجل
بس المره دي انا متأكده ان سلوي جوه
فا قولت لنفسي
يلهوي...
لا يا سلوي اوعي تعمليها انتي كمان
دا انتي الوحيدة من بنات البيت الي مصبهاش شيب العذاري
ومجرد ما جه في بالي موضوع شييب العذاري
حسيت بالقلق 
وبسرعة روحت اخبط تاني علي باب الحمام عشان سلوي
تفتحلي
وبالفعل..بعد لحظات لقيت سلوي خارجة من الحمام وشكلها مضطرب وباين عليها التوتر
واول ما شافتني
سالتني
وقالتلي ..
في حاجة
يا مني
فا بصيت علي ايديها الي كانت قافلة بيها باب الحمام
وقلتلها...
لا مفيش انا بس لقيت موبيلك بيرن جيبتهولك عشان تردي عليه
فا اخدت سلوي الموبيل بتاعها من ايدي
وقالتلي...اه شكرا حبيبتي
اصل انا كنت طالبة فطار 
ويظهر ان الدليفري وصل تحت وبيرن عليا
خدي الموبيل وردي عليه
وياريت كمان تفتحي له الباب وتاخدي منه الاوردر
فا هزيت راسي وانا ببص علي داخل الحمام الي كان مظلم
وقلتلها...حاضر هروح استلم الاوردر
بس خلصي و تعالي عشان عايزاكي في موضوع
فا ابتسمت سلوي 
وقالتلي..خدي الاكل من الدليفري واسبقيني علي البلكونة 
وانا دقايق وهحصلك
وفعلا...سيبتها 
وروحت جيبت الاوردر

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات