عشق طاغي حنان حسن الجزء الاول

ينفع اصارحك بالحقيقة دي قبل ما نيجي هنا
لسببين
اوال...الن طاغي حذرني من اني افتش السر بتاعنا
وثانيا
النك مكنتيش هتوافقي تسافري معايا
لكن دلوقتي الزم تعرفي الحقيقة
عشان تقدري حجم الکاړثة الي احنا فيها
وتساعديني علي تنفيذ اوامر طاغي بدون نقاش
بس يا ستي
هي دي الحقيقة
كلها
بعد ما استمعت لرواية صابرين للنهاية
مصدقتش وال كلمة منها
بالعكس دنا زاد ڠضبي وعنادي وقلتلها.. 
بصي يا عاشقة شاروخان
انتي بت كدابة وبتاعة حوارات
والزبون بتاعك استحالة يختفي النه اخطر من مية عفريت
دا لو مكنش هو الي بيمثل عليكي دور العفريت اصافا ردت صابرين
وهي بتتوسلي عشان اصدقها
وقالتلي...صدقيني يا مي
العفريت موجود فعال واسمة طاغي
ومتجسد في صورة الزبون
بس انا بعرف اميز بين طاغي وبين الزبون
الن طاغي عينة بتلمع في الضلمة وبيعرج برجلة
لكن الزبون مش كده
ارجوكي يا مي تعالي معايا عشان.....
في اللحظة دي
قاطعتها
وقلتلها...مش هاجي معاكي في حتة
انا هرجع القاهرة حاال 
حتي لو عملتي ايه
في اللحظة دي
بصتلي صابرين بيأس
ورجعت تقولي
خالص براحتك
لو عايزة ترجعي القاهرة ارجعي
بس ارجوكي متسبينيش هنا لوحدي
في مكان زي دا بالليل
وخصوصا وانا محتاسة بالشنط دي كلها ..والموبيل فاصل شحن كمان
فا رديت عليها
وقلتلها..يعني عايزاني اعملك اية
فا ردت صابرين
وقالتلي...
كل الي انا عايزاه منك..
انك تفضلي واقفة جنب الشنط النها ممكن تتسرق
لغاية ما انا اشوف اي حد ساكن هنا واطلب منه يشحن لنا الموبيالت
في اللحظة دي
رجعت ابص حواليا تاني
ولقيت ان مفيش حل غير اني انتظر جنب الشنط لغاية ما صابرين تروح تتصرف و تشحن الموبيالت
من اي مكان
عشان اقدر اتصل باي عربية توصلني للمحطفا قلتلها..ماشي
انا هنتظرك هنا بس انجزي بسرعة
فا ابتسمتلي صابرين
وهي بتعطيني شنطة ايديها و بتشد من ايدي شنطتي
وبعدها قالتلي ..
خلي شنطتي معاكي عشان حجمها كبير وهتلخمني
انا هاخد شنطتك
عشان شنطتك صغيرة وخفيفة
ويادوب هتاخد الشواحن والموبيالت فقط
فا رديت عليها وانا بحاول استرد شنطة ايدي منها
وقلتلها ...ال متخديش شنطتي دي فيها فلوسي و بطاقتي الشخصية
فا ردت صابرين وهي بتبعد
وقالتلي..احسن عشان اضمن انك مش هتسيبي الشنط وتمشي قبل ما ارجع
وبالفعل
اخدت صابرين شنطتي ووضعت فيها الموبيالت والشواحن
وتركت شنطة ايديها معايا
وفضلت ماشية تدور علي حد يشحنلها الموبيل
وفضلت صابرين تبعد وتبعد
لغاية ما اختفت عن عينيا تماما
وفي اللحظة دي
وقفت ابص علي المكان الي انا واقفة فية لقيتة مكان هادي و راقي وجميل
لكن عيبة الوحيد انه مفيهوش بني ادم وودا كان مخوفني بصراحة
فا فضلت ادعي واقول يارب صابرين ترجع بسرعة
لكن يظهر ان دعوتي مكنتش مستجابة
الن الوقت عدي
وصابرين مرجعتش
وانا مش عارفة هي راحت تشحن الموبيالت في انهي بيت من البيوت دي بالظبط
يعني من االخر
مش هعرف اوصلها
المهم...فضلت انتظر وانتظر وبردوا صابرين مجتش
وفجاءة دخل الشك قلبي
وقلت لنفسي
يالهوي...
تكونش صابرين عملت حوار الشنط دا عشان تاخد شنطتي وتسيبني هنا لوحدي بدون بطاقة وال
فلوس
ودا معناه انها بتستندل معايا
عشان تادبني
وعشان اتأكد من ظنوني
فتحت شنطتها
عشان اشوف ان كانت اخدت البطاقة الشخصية بتاعتها واورقها من شنطتها الي معايا وال ال
وبالفعل فتشت في شنطتها
لكن الغريبة اني لقيت البطاقة الشخصية بتاعتها ولقيت كل
حاجتها في شنطتها
لكن طبعا ملقتش اي فلوس
الن صابرين بتحتفظ بفلوسها في جيوبها كا نوع من االمالمهم
رجعت تاني لحيرتي
وفضلت اسال نفسي
واقول...
ياتري راحت فين البت دي
وفين الزبون بتاعها
مجاش يسال عليها ليه
ورحعت اقول لنفسي
يعني هو انا لو شوفت الزبون هعرفة
دا لو الزبون فكر يجي عشان يدور عليها
مش هعرفة
الني معرفش شكلة ايه لغاية دلوقتي
طبعا زمانكم بتسألوا
وبتقولوا...ازاي متعرفيش شكل الزبون وال شوفتية
امال كنتي شغالة معاها ازاي
هقولكم ايه موضوع شغلي مع صابرين
وهسردلكم حكايتي كلها با اختصار
لكن االول هعرفكم بنفسي
انا اسمي..مي
المؤهل .دبلوم تجارة
الحالة االجتماعية..انسةعندي ٢٣ سنة
علي قدر كبير من الجمال
مصرية وعايشة في القاهرة
امي مريضة
وعندي اخت اصغر مني