توامي
بابتسامة صباح الخير يا دكتور
أليف بابتسامه وحب صباح النور يا قلب الدكتور
أميرة بكسوف اتفضل القهوة
أليف مد ايده بابتسامة.. ولسه هياخد القهوة بس افتكر المقلب.. فبصلها اوي... رحت مبتسمه.. ورفعه القهوة وشربت منها... فابتسم بحب... واخد منها القهوة. وهو بصص لعيونها ولف الكوبايه في ايده... علشان يشرب من نفس المكان اللي شربت منه أميرة انكسفت اوي.. وخرجت بسرعه.. بس هو خرج وراها.. ومشى جمبها وهو بيبص لها.. وهي بتبص ليه ... وابتسامتهم على وشهم... ومش حاسين بلا حاوليهم... وفضلوا يتكلموا ويضحكوا.. ونسيت الدنيا... وهم ماشين عدو جمب عماد .. وما أخذوش بالهم.. فضل بصص عليهم وهو مبتسم وخرج تلفونه.. واتصل بحبيبته
... وحكمت وفاطمة كانوا حاسين بي تغير وفرحت البنات ... وحكمت فرحانه لفرحتهم وبتدعي رينا يسعدهم
أميرة واليف بيجهزوا القاعه سوا .. وخلها احسن من أ قاعه أفراح في أحسن فندق ..
ندا وعمران.. كانوا كل يوم يتقابلوا.. وبتحكي ليه على مشروعها والمشغل.... وبقي يشوف تصممها.. يشجعها...
يوم الفرح... الكل كان مبسوط وفرحان... نهى كانت مع البنات وحكمت في اوضه بتجهز ... وعماد كان وقف في القاعة مع أليف وعمران مستنيها على ڼار..... بعد شويه دخلت اميره وهي لبسه فستان موف رائع.. أليف اول ما شافها.. عينه طلعت قلوب.. وعماد فضل يضحك عليه .. وعمران بقى مستغرب ..
اميره بابتسامة الكل يجهز وتبص لأليف بحب شغل الموسيقى يا دكتور أليف
عماد مردش لأنه ماكنش سامع.. عينه متعلقة بالباب.. مستني يفتح... قلبه عمل يدق جامد... عمران ابتسم.. واتمنى لو ندا تكون معاه ويشوفها... وهنا اتفتح الباب.. ودخلت نهى... وعينها اتعلقت بعين عماد... وعينهم اتملت دموع.. دموع فرح وحب... عمران بيرفع عينه... اتفاجأ بندا.. واقفه جمب العروسة... هي قالت كانت قالت له راحه فرح بس مقالتش الفرح مين..
اميره بابتسامه أليف دي تبقي
أليف بابتسامه يسلم عليها ماما حكمت... مع ان ماما دي تكبر حضرتك جدا .. انا مبسوط اني شوفتك.
وكنت عاوز استأذن حضرتك اني اجي ازوركم قريب .. اتعرف على حضرتك وعلى تيتا فاطمه.. ويبص لندا ويمد ايده علشان يسلم عليها واكيد انتي
عمران بسرعه مسك ايد أليف ندا... اخت أميرة... ويبص لحكمت انا عمران و جاي مع أليف... في نفس الزيارة..
أميرة وندا يبصوا لبعض باستغراب... هم الاتنين مايعرفوش أن أليف وعمران يعرفوا بعض ..
الأسبوعين اللي فاتوا كانوا عاشوا السعادة والحب وبس .. ما سألوش عن أي تفصيل ممكن تقف في طريق حبهم.. كل واحده فيهم.. عاشت الحب مع حبيبته .. ونسيو يسأل بعض عن أي تفصيل لحياتهم .. واليف وعمران.. شافوا أن ما فيش حاجه مهمه غير انهم سوأ... ما فيش حاجه مسموح ليها تكون سبب انها تفرقهم.. أو تزعلهم... ماكنش حد فيهم شايف ان فيه شي مهم لازم يعرفوه عن بعض .. الحب اللي بينهم. كان اهم من اي شيء.. تأتي
نهى بابتسامة انا لو ليا اخت ماكنتش هتعمل اكتر من اللي عملتيه معايا
حكمت بابتسامه ربنا يسعدكم يارب
أميرة تبص لأليف باستغراب انت ودكتور عمران تعرفوا بعض
عماد بضحك يعرفوا بعض ... دول اخوات ولسه هيكمل كلامه
أليف پصدمه مش معقول البوووب
أميرة وندا يبص لبعض باستغراب
الاتنين اخوات.... وبابا وصل
أميرة باستغراب أليف مقالش أن باباه جي..
نهى بابتسامه اكيد جي يشوف العرايس ... والله وكبرتي نفسك يا حكمت.. كان لازم تصممي أن البنات يعرفوكي على الناس بانك مامتهم
حكمت بابتسامة من خۏفي عليهم... خفت الناس تفتكر أن مالهمش حد.. وفريسه سهله... ويجوا عليهم ويضيقهم.. كان لازم الكل يعرف ان وراهم ام مش هتسمح لحد يزعلهم ولا يجي عليهم.. واللي يجرحهم..
الاتنين ربنا يخليكي لينا يا ماما
الشباب قربوا من حكمت والبنات اللي لفوا ليهم اول ما سامعوا صوتهم
عماد بابتسامه حبيبتي تعالى اعرفك... الكل يلف .. و حكمت وأول ما لفت لقيت كمال.. واقف قدامها فوقت مصډومة.. وهو صډمته مش اقل من صډمتها
عماد بابتسامه كمال صديقي... ويبقى
وقبل ما يكمل حكمت وكمال في نفس الوقت..
كمال پصدمه حكمت... حكمت پصدمه كمال
الكل وقف مستغرب نظرتهم .. وأميرة وندا بصو لبعض پصدمه
الاتنين دكتور كمال!!!!
عمران كان واقف جمب كمال واليف واقف جمبه التاني..
عمران باستغراب انتم تعرفوا الدك الكبير بتعانا
حكمت عينها اتملت دموع... وشريط الذكريات كله مر قدام عينها.. وآخر حاجه كانت صورة كمال وهو ماسك ايد ماهي وهي بالفستان الأبيض.. و مبتسم .. فغمضت عينها پألم
حكمت افتكرت وعينه اتملت دموع ماقدرتش تمنعها من النزول .. كمال اول ما شاف دموعها قرب منها بحزن
كمال بحزن حكمت
البنات پخوف ماما
كمال لسه هيجري.. فعماد مسكه
عماد مش دلوقتي يا كمال... سيبها تستوعب صدمة انك رجعت.. ووقف قدامها
كمال بصله پصدمه دي حكمت يا عماد... اللي كانت قدامي حكمت مش كده .. انا ما بحلمش صح
عماد بابتسامه حزن هي يا كمال... حكمت
كمال پصدمه انت كنت عارف مكانها
عماد بسرعة لا يا صاحبي.. معرفتهاش... انا شبهت عليها من الصورة اللي كانت في جيبك دايما... بس معرفتهاش.. الصورة كانت قديمة ومش واضحة
عمران واليف يبص لبعض پصدمه حكمت حبيبت كمال
البارت السادس عشر
حكمت خرجت من القاعة وهي بتجري.. و وارها البنات ونهى.. دخلت الاوضه اللي نهى كانت بتجهز فيها... وعيطت.... عيطت بۏجع وألم سنين.. عيطت بشوق وچرح .. دخلت نهى والبنات جرى
نهى بقلق حكمت.. مالك حبيبتي
أميرة وندا بحزن وخوف ابله حكمت
حكمت بدموع وزعيق ماما.. ماما حكمت... اوعو
تقولوا غير ماما.. وتبص لنهي وهي مڼهارة هو اتجوز وخلف وولاده جمبه... .. وانا... انا يا نهى خلاص نسيني.. طب ليه انا ما نستوش.. ليه ماقدرتش اتجوز غيره.. اشمعنا هو نسيني و قدر يتجوز ويخلف ويعيش حياته.. صدق صدق اني خاينه ... .. قدر ازاي يصدقهم ... مشي وسبني لوحدي...سبني سنين لوحدي وهو مع ولاده
أميرة بدموع احنا معاكي يا ماما.. عمرك ما هتبقي لوحدك
ندا بدموع احنا مالناش غيرك يا ماما... انتي ربنا بعتك لينا.. احنا من غيرك كنا نضيع... احنا منقدرش نعيش من غيرك ابدا يا ماما
نهى بدموع وابتسامه وانا كمان يا حكمت معاكي ...انا مليش غيرك.. انتي والبنات.... انا لما جيت افرح انتم اللي فرحتوني وشاركتني فرحتي. حسستني اني ليا أهل... انتي اختي يا حكمت.. والبنات بقى بناتي
حكمت افتكرت أن النهاردة فرح نهى اليوم اللي كانت بتستانه من سنين طويلة..
حكمت بابتسامة وسط دموعها لا معلش دول بناتي انا بس ...انتي روحي لجوزك وهاتي لنفسك بنات وولادوتمسح دموعها بعينها وبعدين انتي ايه اللي جابك هنا .. قومي روحي لعريسك ... زمان الضيوف بيقولوا العروسة هربت
البنات ونهى ضحكوا وسط دموعهم حكمت وقفت وشدت نهى
حكمت بابتسامة قومي يا حبيبتي روحي لجوزك ولفرحك... عيشي سعادتك وافرحي بليلتك .. وتمسح دموعها انا اسفه يا نهى اني زعلتك في يوم فرحك.. قومي روحي لعريسك
نهى بابتسامة نرجع سوأ.. مش هرجع من غيركم
حكمت بحزن انا اسفه يا نهى بس انا مش هقدر.. انا هروح وسيب معاكي البنات.. لكن انا مش هقدر أرجع
أميرة وندا احنا هنروح معاكي يا ماما
حكمت بابتسامة وحب تحط أيدها على وشهم لا يا حبايبي.. خليكم جنب نهى هي محتاجكم انتم تقفوا مع اختي بدالي .. ومتخافوش عليا انا كويسه.. وتبص ليهم كلهم بجديه بس لازم توعدوني أن ماحدش يعرف عني حاجة.. نهى ارجوكي.. ماحدش يعرف أي حاجة عني حتى عماد لو بتحبيني بجد يا نهى .. وانتم يا بنات نفس الكلام.. .. انا مش بطلب منكم تكدبوا .. كل اللي بطلبوا انك مترديش على أي اسألها تخصنيوتبص لهم اوعدني
نهى واللي بنات نوعدك
في القاعة كمال وقف هايتجنن عينه على الباب.. مستني حكمت ترجع مع العروسة.. بس لقى نهى ډخله هي والبنات بس.. فميل على عماد بقلق
كمال بقلق وخوف انها تضيع منها تاني فين حكمت ما رجعتش معاهم ليه..
عماد بابتسامه اهدي يا كمال...اكيد روحت
كمال پخوف روحت فين.. ازاي تروح .. انا مش هلقيها
تاني هتختفي ...انا لازم الحقها
عماد مسكه اصبر يا كمال بس... هي هتختفي هتروح فين .. وبعدين بناتها قدامك أهم.. مش معقول هتختفي وتسبهم يعني
كمال بص مكان ما شاور عماد وشاف ندا وأميرة
كمال بنتها!!!!! دول بنتها
عماد ايوه اللي لبسه موف دي أميرة.. في سنه اولى طب وبتدرب عندنا هنا في المستشفى.. واللي لبسه احمر... ندا... سنه اولى فنون جميله
كمال بابتسامة وهو متخيل أن دول بناته هو وحكمت
كمال بابتسامه توائم. حلوين اوي مع انهم مش شكل بعض.. بس كل واحده فيهم فيها حاجه من حكمت.. ويبص ليه عندها ولاد غيرهم
عماد لا معتقدش.. جوزها ماټ ولسه هيكمل
كمال بلهفه ماټ
عماد ايوه لما كنت بعمل لأميرة انترفيو.. سألتها عن ابوها... قالت ماټ لما كان عندها 5سنين
كمال ابتسم وقال لنفسه يعني حكمت ارمله ...و ممكن نرجع لبعض... وبناتها يبقوا بناتي
بص كمال للبنات بحب... .. وابتسم... بس لفت نظره أن أليف قرب علشان يكلم أميرة.... رحت بعده عنه.. ورفضت تكلم معاه .. ووقفت جمب نهى.. ولقي عينها حزينة.. وكلها دموع ... واليف متعصب.. ڠضبان.... كمال عينه .. رحت لندا.. لقى عمران متعصب ويحاول يوفقها ويتكلم معاها .. وهي رافضه تقف وبتحاول تمشي بعيد عنه .. وهو بيمنعها ووقف قدامها ..لحد ما نهى وأميرة راحوا ليها وأخدوها بعيد عنه.. عمران راح لأليف.. ووقفوا الاتنين وهم متعصبين جدا وهيتجننوا
كمال بص لعماد باستغراب هم الولاد والبنات. في حاجه بينهم
عماد اتنهد وهز راسه باايوه .. كمال ابتسم وفرح ربنا يجمعهم على خير
حكمت فضلت ماشية هي تفتكر زمان وحبهم.. وعينها كلها دموع..كانت تبتسم وسط دموعها.. وهي تفتكر كمال ووعده وكلامه معاها .. روحت بيتها ودخلت.. كانت فاطمة قعده و استغربت رجوع حكمت بدري.. ومن غير البنات.. وشكلها ودموعها
فاطمة بقلق ايه اللي رجعك بدري يا حكمت... وفين البنات
حكمت تقعد جمبه البنات مع نهى في الفرح.. شويه ويرجعوا
فاطمة وانتي ايه اللي رجعك مفضلتيش معهم ليه..
حكمت تقف تعبت شويه.. مقدرتش.. قعد... وتبص لها انا هدخل ارتاح ونام تصبحي على خير ياتيته ...
مشيت حكمت وفاطمة عينها عليها وحسه پخوف وقلق.. هي شافت حكمت بالحال دا قبل كده... ايام زمان..
فاطمة لنفسها بقلق ياترى ايه اللي رجعك للحال دا يا حكمت.. انا قولت نسيتي... ايه اللي حصل.. استرها يارب
البنات بعد كتب الكتاب خرجوا بسرعه.. كانوا قلقانين على