الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله تعالي الي چحيمي 

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


أميمه بتأثر إزيك يا أسامه إزيك يا حبيبي 
أسامه الله يسلمك يا أميمه تبقي عندنا في البيت ومش
عارفك 
أميمه تبتسم وتزيل دموع تساقطت رغما عنها 
معلهش كل شئ بآوان لما تيجي ان شاءالله هتزهق مني
معدناش هنسيب بعض يا حبيبي
اميمه آه طبعا هبعتلك صورتي علي تليفون طنط نادره
يا حبيبي ربنا يرجعك لينا بالسلامه 

أمي معاكي أهي 
مي أوسو حبيبي 
أوعي تحب أميمه أكتر مني لأزعل 
ضحك أسامه 
وسعدت أميمه بمهاتفته 
ونفذت وعدها معه وأرسلت له صورتها مع زوجها
الفصل الثلاثون عوده حزينه
دخل جمال الي مكتب شهاب فلديه أوراق هامه تحتاج لتوقيعه 
كان شهاب يخط بعض كلمات في ورقه أمامه
وعندما دخل جمال تعمد شهاب أن يكورها ويضعها بإهمال
إقترب منه جمال وقال 
شيبو شوف كده يا حبيبي الأوراق دي لازم توقعها أنا راجعتها 
شهاب بلا إهتمام طب خلاص هات أمضيها أنا مفياش دماغ أصلا أراجع حاجه 
دخلت بسنت لتقول لشهاب 
راشد بيه منتظرك بغرفة الإجتماعات يا فندم 
نهض شهاب وقال لجمال خلاص يا جمال 
لو فيه مستندات تانيه بكره بقي إن شاء
الله 
ماشي قالها جمال الذي جلس علي مقعد شهاب 
بعد إنصرافه مع بسنت 
أخرج الورقه الملقاه بإهمال خلف الملفات 
وقال أما أشوف إيه ال رميته دا يا شيبو 
قرأ ما فيها وظل يضحك بصوت عالي 
هههههه إتأدبت قوي يا شيبو بقيت بتشعر كمان الحريم دول بيأدبو ال عمره ما أتأدب حتي لولو الأزعه طلعت عيني
حبيب أخوك حتي أنت يا شيبو 
أخذيقرأ بصوت عالي وهو مبتسم
من قال إني قسوت عليكي 
لقد قسوت علي حالي
من قال إني أسأت إليكي 
لقد أسأت لنفسي وإنشغل بالي إنه الشغف حبيبتي إنه العشق 
سبب إنفعالي 
عودي إلي قلب هواكي 
وعين لاتمل من رؤياكي
أفقط تتذكرين قسۏتي 
ألا تتذكرين أنك كنتي حياتي
أهنت عليكي وأنتي ملاكي 
أيبقي معني لحياتي بلاكي 
أعتذر إليكي وحياتي فداكي 
أهواكي ياعمري فعودي 
فبيتي أنتي 
وملاذي أنتي 
وعشقي أنتي 
ووعدآ لن يكون بفؤادي سواكي
لا حول ولا قوة الا بالله دا الحب قندله يا جدعان قالها جمال وهو يضع الورقه في جيبه وهو ينهض ليذهب إلي مكتبه 
ذهبت مي لدرس القرآن مع أميمه وحينما عادت وجدت عمها نور الدين يجلس بالحديقه يحتسي القهوه فجلست معه
نور الدين بحنان خلصتي درسك يا حبيبتي 
مي الحمد لله المدرسه بتقول عليه متميزه 
نور الدين بمكر طبعا حبيبتي تعرفي يامي لما ترجعي لشهاب هحس بوحده قوي إنتي مليتي عليه البيت 
مي پغضب لأ يا عمو متقولش كده أنا مش هرجع لشهاب دا عڈبني وربطني بسلسله زي الكلب عاملني بدون إنسانيه أبدا كان شاكك فيه طلقني أو حتي سمعني 
كل ال جرالي ده بسبب خۏفي عليه وإني طلعت أجري لما جالي تليفون إنه مرمي في عربيته 
نور الدين بتفهم معاكي حق بس شهاب ندم 
مي پحده يندم لا زم يندم الظلم ظلمات ياعمي كان ممكن أقول معذور بس ليه مسمعنيش
حاولت أحكيله أرجوك يا عمي متجبليش سيرته تاني أنا بس مستنيه لما ماما وأسامه يرجعو بالسلامة وهروح معاهم المنصوره وأنساه تماما 
نور الدين بإبتسامه هادئه عمرك ما هتنسيه يا مي لأنك شايله حته منه 
ثم نهض ليدخل الفيلا ويتركها قائلآ 
أنا هدخل أرتاح شويه في أوضتي 
وعلي فكرة بلغي لولو إن أنا هروح أخطبها لجمال وحددي معاها ميعاد وخدي العنوان مظبوط لو سمحتي يا حبيبتي 
مي بسعاده حاضر يا عمو حالآ
فعلت كما طلب عمها وإتصلت لتحصل علي ميعاد لزيارة جمال وعمه لبيت لولو 
كانت مهاتفه لم تخلو من المرح 
كما هي عادة لولو التي قالت 
يلا هكسر علي نفسي ليمونه وأوافق هعمل إيه جبر الخواطر على الله 
مي بس يا نصابه دا إنتي ھتموتي من الفرحه 
يلا سلام لما أطلب أميمه أبلغها 
لولو مازحه ماشي يا فتانه
بالفعل بعد مرور يومان ذهب نور الدين بصحبة شهاب وجمال 
إرتدي جمال بدله أنيقه من اللون الرمادي 
وكذلك فعل شهاب 
كان جمال سعيد آ للغاية وقال لعمه 
بقولك يا عمي أي طلبات يطلبوها وافق علي طول أنا شاري 
ضحك شهاب رغمآ عنه من طريقة جمال وقال علي الله بس توافق عليك
في شقة واسعة وأنيقه بشارع تسعه بالمعادي 
إستقبلهم والد هاله 
بسعاده فمصاهرة عائلة نور الدين فخرآ له 
قال والد هاله وحضرتك يا أستاذ جمال تعرف هاله منين 
رد نور الدين مبتسمآ هاله صديقه لمي مرات شهاب 
قال الأستاد عبد المنعم والد هاله 
أيوه هاله حكت عليها كتير هيه وصاحبتهم التانيه دول بنات ممتازين 
دخلت هاله ترتدي فستان رقيق وحجاب باللون الروز 
وهي تحمل صينيه كبيره عليها عصائر 
نهص جمال ليحملها عنها وهمس لها 
عنك يا عضاضه 
قال والدها إقعدي يا حبيبتي 
جلست مبتسمه بخجل 
وقال نور الدين
إن شاء الله تبلغني رأيك بالتليفون 
قال والد هاله مبتسمآ وتليفون ليه صاحبة الشأن قاعده أهي 
موافقه يا بنتي 
إرتبكت هاله وقالت إل تشوفه يا بابا 
ضحك والدها وقال يبقي علي خيرة الله 
أنا أعرف إن عيلة نور الدين ناس محترمين 
وتم الإتفاق علي إقامة حفل كبير بعد أسبوع واحد للإحتفال بالخطبه
في اليوم التالي كان نور الدين يشعر بقلق علي أسامه الذي علم من الأطباء أن حالته حرجه 
تعمد ألا يقص علي مي ذلك الخبر لعل ظنه يخيب وينجو أسامه فلا داعي لأن يقلقها
في الإسكندرية 
جلست شهد مع زوجها شريف 
كانت غاضبه وزوجها يحاول تهدئتها 
شريف إهدي يا شهد يمكن مشغول 
شهد غاضبه إيه ال جراله دا كان مبيستحملش يعدي يومين إلا ويتصل بيه ويسمع صوت لوجي دا ولا كأني أخته إيه ال جراله أنا متضايقه قوي يا شريف 
إتصلت بعمها تشكو إليه أن شهاب أصبح لا يتصل أو يهتم بها 
فأخبرها عمها بما حدث لشقيقها وعن الطلاق 
شهقت وقالت إتطلقو 
معقول يا عمي هوأنا مش بنتك وأخته 
إزاي حاجه زي دي تحصل من غير ما أعرف 
أنا هاجي وأحاول أتكلم مع مي يا حبيبي يا شهاب تلاقي نفسيته زي الزفت 
صعبان عليه قوي يا عمي
في ألمانيا
نظرت نادره إلي أسامه متأمله 
كان ضعيفا يبدو عليه المړض والرضا معآ 
أبدآ لم يتذمر الصغير 
إحتضنته وقالت هستناك يا حبيبي تخرجلي بالسلامه 
هز رأسه موافقآ وقال سلمي لي على مي 
نادره بحنان إن شاء الله ترجع وتسلم عليها بنفسك 
أخذته الممرضه الرقيقه علي سرير متنقل معد لنقل المړيض إلي غرفة الجراحه 
أخذ يتمتم بآيات قرآنيه وأدعيه ويردد الشهادتين 
تعجب الجميع مما يفعل
جلست نادره تفرك يديها وتبتهل إلي الله 
وبعد ثلاث ساعات ونصف الساعه 
خرج الطبيب من حجرة العمليات وملامحه متجهمه إقتربت منه نادره 
وقالت بعربيه لم يفهمها إبني كويس 
رد عليها بآسي سوري sorry
نادره پخوف سوري ازاي ازاي
عاشت لحظات عصيبه لقد ماټ أسامه 
ولكنها حينما دخلت لتراه 
كان مبتسمآ إبتسامة من إستراح من الآلام
علم نور الدين من إتصال هاتفي بالمستشفي ما حدث 
وحزن كثيرا 
ستعود نادره بعد غد مصطحبه معها چثة صغيرها
إسترجع نور الدين وحمد الله أن مي مع لولو تعد معها فستان الخطبه 
لقد وافق والدها علي خطبتها لجمال 
وسيقام حفلا بهيجا 
واي بهجه بعد ما سمعه نور الدين 
إسترجع 
وخرج ليذهب إلي الشركه حيث شهاب وجمال
إجتمع معهم وأخبرهم بالأمر 
لقد بكي شهاب تأثرآ وحزن جمال 
إسترجع الجميع وذكرو الله 
قال نور الدين لشهاب 
شهاب في سر لازم تعرفه دلوقتي 
مي حامل 
شهاب بتعجب حامل 
نور الدين آه عرفنا لما جبنا الدكتور يكشف عليها لأنها كانت مڼهاره يوم ما جبتها من عندك 
وضعها هيبقي صعب 
ولازم أقولك يا بني ربنا يسترها
بعد يومان ذهبت مي مع عمها في سياره للمطار لإستقبال أمها وأسامه
وتبعها كلا من جمال وشهاب بدون ان تعلم شيئا مما حدث هاتف جمال لولو التي هاتفت أميمه والتي
بدورها أخبرت والدها تليفونيا وهي باكيه منهمره
نظرت مي لعمها كانت تحمل علبه بها هاتف من أغلي الأنواع 
قالت لعمها تفتكر أسامه هيفرح لما يلاقي التليفون في إيدي 
لم يتحمل الرجل الرقيق فبكي 
كان السائق قد إقترب من المطار 
صاحت لأ بټعيط ليه 
أسامه ماټ 
نور الدين بصوت حزين البقاء لله يا حبيبتي إنتي مؤمنه
كانت مذهوله لدرجة أنها لم تعي ما يقوله 
توقفت السياره ودخلت مع عمها المطار
وبوجوده تلقو كافة التسهيلات 
نزلت نادره من الطائره تبكي ويرتسم الشقاء علي وجهها 
نظرت مي لأمها وهمست أسامه 
تمزق قلبها حينما رأت الصندوق الخشبي 
صړخت وكأنها تبينت للتو ما حدث
أسامه حبيبي أخويا جاي في صندوق يا حبيبي 
جبتلك التليفون يا أسامه 
جبتهولك أهو يا حبيبي 
إنت ال خلفت وعدك 
إحتضنتها أمها لتبكيا معا وقالت لأمها 
أسامه يا ماما 
إبني يا ماما إبني ال مخلفتوش
إنهيارإنها لحظات إنهيار 
وصل شهاب وجمال 
ليري مي تحتضن الصندوق وتخاطب أخيها
وتصيح إفتحو الصندوق عاوزه أشوفه عاوزه أودعه 
إفتحوه
قالت نادره لأ يا بنتي أخوكي متكفن ومينفعش تشوفيه
لم تعي أنه يفعل 
كانت تصيح أسامه أخويا حبيبي 
سبوني سبوني 
جاء ت أميمه باكيه مڼهاره تواسيها هاله 
ووقف والدها كالمذهول ماټ قبل ما أشوفه 
إبني ماټ دا عقاپ أليم يا رب 
صاحت مي كالمجنونه حينما وعت لشهاب 
إبعد عني إبعد عني 
بص يا عمي إسم نور الدين ال كنتو خايفين عليه منفعوش 
شفت يا عمي ما تخافوش 
أسامه راح وأسمكم ما فادوش 
نور الدين إهدي يا مي 
إهدي يا حبيبتي 
مي بإنهيار انا بس بعرفكم إن أخويا ما إستفدش من إسمكم حاجه 
ونظرت الي والد أميمه وقالت 
الحمد لله ما
كانش عاوز يشيل إسمك ومش هيشيله ولا يشوفك 
كفايه يا بنتي قالها بضعف 
مي بحسره ولوم ليه كفايه ليه رميته صغير مريض ضعيف وجاي تشوفه وهو چثه 
لم تصمت إلا حينما سقطت فاقده الوعي تماما 
ليحملها شهاب ويجري مسرعا الي السياره 
ليذهب بها إلي أقرب مستشفي تاركا عمه وجمال مع نادره لإنهاء إجراءات الډفن والعزاء وباقي الطقوس الحزينه
إسبوع كامل قضته مي بالمستشفي كلما إستيقظت يحقنوها بالمهدئ لتنام ثانيه 
وتتغذي علي المحاليل الطبيه
وشهاب معها ثم بعد العزاء رافقته أمها التي لا تعلم شيئا عما حدث بين إبنتها وزوجها وهي لاتشعر بوجودهم 
كانت أحيانا تبتسم وهي نائمه ويتعجب شهاب لما تبتسم 
لم يكن يعلم
أن مي تحلم بشقيقها 
وتضحك معه وتسترجع ذكرياتهما معا 
كانت تري أنها ترشه بالما ء لتوقظه 
وتراه جالسآ يتناول الطعام معها 
وتتذكر يوم وعدته بالهديه إذا حصل علي المجموع
كانت تكتب له علي الجبس ورجله مكسوره 
وضحكت عاليٱ 
حينما إستعادت ذكراها أسامه ينزل ببجامة شهاب الواسعه ليضح الجميع 
ورآته يقول طعميه وفول وفول وطعميه 
ما الطعميه من الفول والفول من الطعميه 
همست بس يا أبو عيون جريئه 
وفتحت عيناها ببطئ لتتذكر ما حدث 
وتبدأ بالصړاخ والمناداة علي شقيقها مرة أخرى 
تعالي إلى چحيمي
الفصل الواحد والثلاثون زيارة شهد
إستفاقت مي لتجد أمها تجلس إلي جوارها وشهاب يقف أما م السرير 
في البدايه نظرت عن يمينها لأمها ولم تري شهاب الواقف علي شمالها
قالت نادره بحنان مي فوقي يا حبيبتي لو شفتي أخوكي وإبتسامته الجميله علي الغسل يا حبيبتي ربنا كريم ان شاءالله هيكون في الجنة ونعيمها 
لازم نصبر يا بنتي دا شقفه من روحي ومن قلبي بس دا أمر الله وحرام نعترض 
تكلمت مي بضعف شديد وحزن لأ يا ماما أنا مقدرش أعترض علي أمر الله 
بس كان نفسي أشوفه وأفرحه بالتليفون 
وقف شهاب صامتآ تماما يسمع الحوار بتأثر 
وينتظر إلي أن يختلي بها ليتحدث إليها 
مسدت نادره علي جبين إبنتها وقبلتها 
وفجأه قالت 
إيه دي يا بنتي شعرك الطويل فين 
أزاحت الحجاب أكثر وأضافت بعفويه 
إنتي حلقتيه كده ليه 
عض شهاب علي شفتيه من الألم 
قالت مي بحزن إل يعوض عليه في أسامه
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات