اقتحمه حصوني بقلم ملك الحلقه 1/2
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
انا كريمة بشتغل هنا وهكون مع حضرتك في أي وقت لو احتاجتي اي حاجه
نظرة إليها فيروز بدهشه قائلة.
إنتي مصرية !
حركة رأسها بالايجاب قائلة.
اه مصرية
ابتسمت فيروز بهدوء قائلة.
اهلا بحضرتك
ابتسمت كريمة قائلة.
اتفضلي معايا اختاري الغرفة
تحدثت فيروز بزهول.
هو إيييه كل ده !
ابتسمت كريمة قائلة.
اتفضلي اختاري الغرفة إلا تعجبك
الغرفة إلا كنت فيها دي غرفة أدهم صح
حركة كريمة رأسها بالايجاب.
نظرة فيروز إلى الغرف الكثيرة وشعرت بالخۏف من الوان القصر الكاتمة مثل بيوت الاشباح كما كانت تراها في افلام الړعب.
تنهدت بحيرة ثم اشارة على احد الغرف البعيده عن غرفة أدهم قائلة.
انا عايزة ابقى في الغرفة إللي هناك دي
تحت امرك اتفضلي معايا
ذهبت معها فيروز اتجاه الغرفه وهي تنظر حولها بزهول.
فتحت كريمة باب الغرفة ودخلت فيروز تنظر إلى الغرفة پخوف من لونها الأسود الكاتم قائلة.
شكرا تعبت حضرتك معايا
تحدثت كريمة بابتسامه.
تحت امرك في اي وقت
ابتسمت فيروز قائلة.
شكرا
خرجت كريمة من الغرفة ثم اغلقت الباب خلفها.
في الأسفل.
نظر امامه بتفكير ثم وقف من مكانه متجها إلى الاعلى.
بداخل غرفة فيروز.
دخلت الشرفة وهي تنظر حولها بانبهار من جمال الحديقة الكبيرة التي تطل عليها غرفتها.
نظرة إلى مساحة الحديقة الكبيرة بانبهار ثم تحدث بفضول.
اييه كل داااا معقول هو غني اووي كدا أكيد لا هو ممكن يكون بيشتغل هنا في القصر دا ايوا صح انا متأكده انه اكيد بيشتغل هنا
بس يا ترى بيشتغل ايه هنا
بواب
قالها أدهم وهو يقف خلفها مباشرة.
التفتت خلفها تنظر إليه بهلع قائلة.
في ايه يا عم خضتني
نظر إليها بدهشه قائلا.
عم !!
تنهدت پغضب قائلة پحده.
ممكن اعرف انت ازاي تدخل عليا الغرفة كدا من غير استأذان
وقف بجوارها ينظر امامه قائلا ببرود.
انا خبطت وانتي مسمعتيش
ثم نظر إليها بطرف عينيه قائلا.
نظرة امامها قائلة بارتباك.
عادي يعني اصل بصراحه القصر دا شكله غالي اوي وانا مش مصدقه انه بتاعك
تأملها بعمق ثم تحدث بجمود.
لا صدقي لانه بتاعي فعلا بس في حاجه مهمه لازم تعرفيها إنتي مش مسموحلك انك تدخلي اي مكان في القصر غير غرفة نومك و غرفة السفرة بس
نظرة إليه بغيظ قائلة بسخرية.
ثم اضافة پغضب.
هو انت فاكرني ايه بالظبط عشان تقيد حركتي وتقولي مسموحلك ومش مسموحلك
ارتفع صوته قائلا پحده.
نظرة إليه بتحدي قائلة.
وانا بقى مش منظمه وبحب الفوضى ومبعرفش اقعد في مكان واحد وهتلاقينا في كل مكان في القصر دا ولو مش عجبك طلقني و رجعني مصر تاني
أقترب منها يتحدث امام وجهها بصوت قوي.
يبقى إنتي كده عايزه ترجعي مصر چثه
نظرة إليه بړعب ثم تراجعت خطوتين للخلف وكادت ان تقع.
اقترب منها سريعا ووضع يده خلف ظهرها وقربها اليه.
نظرة الي عينيه پخوف وهي بين يديه تأمل عينيها بعمق وشرد بها.
حاولت ابعاده عنها قائلة بتوتر.
خلاص أنا موافقه اعيش معاك هنا بس الجامعه هعمل فيها ايه وانا فاضلي سنه واكيد كده هتضيع عليا
أبتعد عنها قائلا.
أهم حاجه ان انتي الحمدلله وافقتي تعيشي معايا هنا
ثم اضاف بسخريه.
لان انا كنت قلقان جدا لترفضي وبصراحه مكنتش عارف هعمل ايه ساعتها
نظرة إليه پغضب وهي تعلم
انه يسخر منها.
ثم اقتربت منه تتحدث بتحدي وعناد.
علي فكره انا لو عايزه امشي من هنا همشي وڠصب عن اي حد
قولتي إييه
حركة رأسها بهلع قائلة.
مقولتش حاجه
حرك رأسه قائلا بصوت قوي حاد.
طب اسمعيني كويس بقى عشان هقولك معلومه بسيطه عني
ضغط بقوة على ذراعها وهو يضيف بتأكيد.
مفيش اي حد يقدر يعمل حاجه ڠصب عني والا بيعمل حاجه انا مش موافق عليها بتكون نهايته المۏت
ارتعد جسدها بړعب من نظرته المخيفة وصوته القاسې... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
حبايب ملوكة عايزة تفاعل جااااااامد بقى